من هم الرهائن الإسرائيليون الثلاثة المقرر الإفراج عنهم من غزة غدا؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة أن أور ليفي وإيلي شرابي وأوهاد بن عامي، هم المجموعة التالية من الرهائن الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم حركة حماس غدا السبت.
كان ليفي، البالغ من العمر الآن 34 عامًا، يحضر مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر مع زوجته البالغة من العمر 32 عامًا، عيناف، تاركًا ابنهما البالغ من العمر عامين ألموج مع أجداده.
وزعمت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن حماس قتلت عيناف واختطفت أور إلى غزة، وهو من سكان ريشون لتسيون وعمل كمبرمج في شركة ناشئة.
وأضافت أن المقاومين الفلسطينيين الذين هاجموا مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023 قتلوا زوجة شرابي ليان وابنتيهما نويا (16 عامًا) وياهيل (13 عامًا)، وشقيقه يوسي شرابي في الأسر ولا يزال جثمانه محتجزًا في غزة.
وجاءت ليان من إنجلترا كمتطوعة للعمل في مستوطنة بئيري حيث تعيش عائلتها.
وأصدرت مستوطنة بئيري بيانًا رسميًا بشأن إطلاق سراح بن عامي وشرابي، وقالوا إنهم "مسرورون للغاية لإطلاق سراحهم بعد 491 يومًا من عدم اليقين والألم والغضب.
وقال البيان "لم نتوقف عن الصلاة والاحتجاج والانتظار لهذه اللحظة - اللحظة التي سنتمكن فيها أخيرًا من رؤية إيلي وأوهاد سالمين، إلى جانب فرحة رؤيتهما يعودان إلينا، هناك ألم شديد ومعاناة لأولئك الذين ما زالوا محتجزين كرهائن".
حتى الآن، عاد 13 رهينة إسرائيليًا من أصل 33 طفلاً وامرأة ورجلًا مسنًا من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا من الاتفاق إلى ديارهم، وتم إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل كما أعيد خمسة رهائن تايلانديين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس المقاومين الفلسطينيين الرهائن الإسرائيليين المزيد
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن