من بينها «دار عبادة متنقلة».. 3 كنائس تحيي زمن العجائب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك كنائس استثنائية تجمع بين الروحانيات وعبقرية البشر في التكيّف مع البيئة، تبرز ثلاثة نماذج فريدة لكنائس حول العالم تخطف الأنفاس: كنيسة الشجرة وكنيسة سيدة الثلج المنحوتة في جليد القطب الجنوبي، وكنيسة قطار متنقلة في روسيا.
هذه الصروح ليست مجرد أماكن للصلاة، بل شواهد على إبداع الإنسان في تحدي الظروف القاسية.
كنيسة سيدة الثلج: صلاة داخل جليد أنتاركتيكا ففي أقصى جنوب الكرة الأرضية، حيث تُهيمن البرودة القاسية والطبيعة المتجمدة، تقف **كنيسة سيدة الثلج العذراء مريم كواحدة من أغرب الكنائس في العالم. تم نحت هذا الموقع المقدس داخل كهف جليدي قرب قاعدة بلغرانو الثانية الأرجنتينية في القارة القطبية الجنوبية، لتصبح أول كنيسة كاثوليكية دائمة في هذه القارة النائية. الجدران الجليدية الشفافة تُضفي هالة ساحرة على المكان، بينما تُجسّد الكنيسة – إحدى 8 كنائس في أنتاركتيكا – إصرار الإنسان على إحياء الإيمان حتى في أكثر الظروف قسوة.
من الشجرة إلى القطار: عبادة بلمسة إبداعية قبل هذه التحفة الجليدية، أثارت كنيسة الشجرة اهتمامًا واسعًا بفضل تصميمها الفريد الذي يدمج الطبيعة مع العمارة الدينية.
لكن الغرابة تتواصل مع نموذج روسي غير تقليدي: كنيسة متنقلة داخل عربة قطار في محطة سكة حديد بمدينة الروسية هذه العربة المُحوّلة إلى مكان للصلاة تخدم المجتمع المحلي، وتُقدم قداسات متنقلة، في فكرة تجمع بين الحداثة والتقاليد الدينية، وتُثبت أن الإيمان لا يعرف حدودًا – حتى لو كان داخل عربة قطار.
لماذا هذه الكنائس مهمة؟هذه النماذج ليست مجرد مباني دينية، بل رسائل إنسانية عميقة:
التحدي الجغرافي فكيف يُعمر الإنسان أماكن العبادة في أقصى الأرض وأقسى مناخاتها.
الابتكار فتحويل وسائل النقل (كالقطار) أو عناصر الطبيعة (كالجليد والشجر) إلى فضاءات روحانية.
التنوع الثقافي فكل كنيسة تحمل بصمة المجتمع الذي بناها، من الأرجنتين إلى روسيا.
بين جليد أنتاركتيكا اللامتناهي وعربات القطارات الروسية، تظهر هذه الكنائس أن الإيمان والإبداع يسيران جنبًا إلى جنب، مُحطمين حواجز المستحيل. ربما تكون هذه هي الرسالة الأجمل: أن البشرية قادرة على خلق الجمال حتى في أصعب الظروف
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس دار عبادة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد كل جامعة تحيي ذكرى النكبة
هدد وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش اليوم الثلاثاء بقطع التمويل عن أي جامعة إسرائيلية تنظم فعاليات لإحياء النكبة الفلسطينية في ذكراها الـ77.
وكتب كيش في رسالة عبر منصة إكس "الأوساط الأكاديمية ليست منصة لإثارة الكراهية تحت ستار حرية التعبير"، وفق تعبيره.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه إنه دعا إلى سحب التمويل من الجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات من المقرر إقامتها في حرمهما الجامعي في ذكرى النكبة.
وقد قالت مجموعات طلابية فلسطينية في الجامعة العبرية أمس الاثنين إن إحياء ذكرى النكبة في 15 مايو/ أيار من كل عام، أصبح أكثر أهمية هذا العام "مع استمرار الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة".
كما قالت جامعة تل أبيب والجامعة العبرية إنهما تدعمان حق الطلاب في إحياء هذه الذكرى، ووصفتا تهديدات الوزير بأنها غير قانونية.
وأكدت جامعة تل أبيب أنه وفقا للقانون الإسرائيلي فإن "الاحتجاجات التي ينظمها الطلاب في يوم النكبة، محمية بموجب حرية التعبير والتظاهر"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورد كيش عبر منصة إكس قائلا "أي طالب يعتبر يوم النكبة يوم حداد وطني مرحب به للدراسة في جامعة بيرزيت" الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي 15 مايو/أيار من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة التي حدثت في 1948، لتأكيد تمسكهم بحقهم في العودة إلى وطنهم المسلوب، وأن ذاكرة شعبهم وأجيالهم حية ولن تنسى ولن تتنازل.
إعلانويرتبط هذا اليوم بذكرى النكبة لأن دولة الاحتلال أُقيمت بعد تهجير الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وأراضيهم، وباتوا في شتات داخل وطنهم وخارجه بصفة "لاجئين".