الرجيم المتوازن| كيف تختار الأطعمة الصحيحة لفقدان الوزن دون التأثير على الصحة؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الرجيم المتوازن أسلوب حياة غذائي يتضمن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية التي تدعم صحة الجسم وتساعد في فقدان الوزن بشكل آمن وفعال.
كيف تختار الأطعمة الصحيحة لفقدان الوزن دون التأثير على صحتك؟الهدف من الرجيم المتوازن ليس فقط التخلص من الدهون الزائدة، بل أيضًا تحسين الأداء البدني والنفسي والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، وفقا لما نشره موقع webmd.
الرجيم المتوازن يشمل تناول مجموعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات من مختلف المجموعات الغذائية، بما في ذلك البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن. كما يشمل تقليل تناول الأطعمة المعالجة والمشبعة بالسكر والدهون غير الصحية. يعتمد هذا النوع من الرجيم على التنوع والتوازن بين العناصر الغذائية من أجل تعزيز الصحة العامة والمساعدة في فقدان الوزن بشكل مستدام.
المجموعات الغذائية الأساسية في الرجيم المتوازن:
البروتينات: البروتين هو أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في بناء العضلات، تجديد الأنسجة، وتعزيز عملية الأيض. من أهم مصادر البروتين في الرجيم المتوازن:
اللحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك.
البروتين النباتي مثل الفاصوليا والعدس.
البيض والمكسرات.
الكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم. من المهم اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والشوفان بدلاً من الكربوهيدرات البسيطة مثل السكريات المكررة. الأطعمة مثل الأرز البني، البطاطا الحلوة، والخضروات توفر طاقة مستدامة.
الدهون الصحية: رغم أن الكثير من الناس يعتقدون أن الدهون يجب تجنبها في الرجيم، إلا أن الدهون الصحية ضرورية لصحة القلب والدماغ. تشمل مصادر الدهون الصحية:
زيت الزيتون.
المكسرات والأفوكادو.
الأسماك الدهنية مثل السلمون.
الألياف: تعد الألياف من العناصر الغذائية الهامة التي تعزز عملية الهضم وتساعد في الشعور بالشبع. الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات تعتبر مصادر ممتازة للألياف.
الفيتامينات والمعادن: من المهم الحصول على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن لتعزيز وظائف الجسم المختلفة مثل تقوية المناعة، صحة العظام، وصحة البشرة. تناول الخضروات الورقية، الفواكه الطازجة، والمكملات الغذائية يساهم في تلبية احتياجات الجسم من هذه المغذيات.
كيف يساعد الرجيم المتوازن في فقدان الوزن؟
تحفيز الأيض: تناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة يساعد في تسريع عملية الأيض (حرق الدهون). هذا يعزز من قدرة الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من تخزينها.
تقليل الشهية: الأطعمة الغنية بالألياف تعمل على تقليل الشعور بالجوع لفترة أطول، مما يساعد في تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها طوال اليوم.
تحسين توازن السكر في الدم: تقليل تناول السكريات المكررة يساعد على تقليل التقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يمنع الشعور بالجوع المفاجئ والرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط.
نصائح للنجاح في الرجيم المتوازن:
مراقبة الحصص: التحكم في الحصص الغذائية يساعد في الحفاظ على توازن السعرات الحرارية المتناولة.
الابتعاد عن الأطعمة المصنعة: تجنب تناول الأطعمة الجاهزة والمصنعة التي تحتوي على سكريات مضافة ودهون غير صحية.
ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يعزز من نتائج الرجيم ويساعد في حرق الدهون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرق الدهون الرجيم المزيد الدهون الصحیة فی الرجیم یساعد فی
إقرأ أيضاً:
العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
مع تسارع وتيرة الحياة، أصبح عصير الفواكه الطازجة أساسًا بالنسبة للكثيرين؛ اعتقادًا منهم أنَّ ذلك هو البديل السريع المغذِّي والمفيد فى إنقاص الوزن، والتخلُّص من سموم الجسم، ولكن هل العصائر مفيدة حقًّا للصحَّة كما يعتقد الكثيرون؟الفركتوز هو نوع من السكر، ينتج طبيعيًّا في الفواكه وعصيرها، وغالبا لا تضر طالما لم يزد تناولها عن حاجة الجسم من السعرات المطلوبة يوميًّا، والمهم معرفته هنا أنَّ الألياف التي تحتويها ثمار الفاكهة هي التي يوجد السكر داخل خلاياها، ويستغرق الجسم وقتًا لهضمها، ووصول الفركتوز إلى الدم، والأمر يختلف فى حال عصير الفواكه.
يقول الخبراء: إنَّ العصائر تخلو من القدر الأكبر من الألياف، وحين تُنزع الألياف يقوم الجسم بامتصاص فركتوز العصير بوتيرة أسرع؛ ما يؤدِّي إلى ارتفاع مفاجئ للسكَّر في الدم، ووجد الباحثون ارتباطًا بين تناول عصير الفاكهة، وخطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني، والسَّبب أنَّ عصير الفاكهة يؤدِّي لتذبذب أسرع وأكبر لمستويات الغلوكوز والإنسولين؛ لأنَّ المعدة تمرِّر السوائل إلى الأمعاء أسرع ممَّا تمرر الطعام الصلب.وأجمعت الدراسات على تفضيل تناول ثمار الفاكهة عن عصيرها، ولكن إنْ كان لابُدَّ من تناول العصير كمكمِّل للفاكهة والخضار، فلا بأس، بحيث لا يزيد عن الحد الموصى به، وقدره 150 ملي يوميًّا، أي ما يعادل كوبًا متوسطًا شريطة ألَّا يكون العصير بديلًا عن الماء، وألَّا يفرط المرء في تناوله.
إنَّ فوائد كثيرة يمكن الحصول عليها عند تناول عصير الفاكهة، أو عصير الخضراوات، ولكن لابُدَّ لنا أنْْ نعرف أنَّ العصير لما يحتوية على عناصر غذائية مختلفة، وفيتامينات إلَّا أنَّه لا يمكن أنْ يكون بديلًا لبلوغ الحد الموصى به بتناول خمس وحدات من الفاكهة، والخضر يوميًّا، والمفضَّل فى كل الأحوال تناول الفواكه الطازجة، والخضراوات فى شكلها الطبيعي حتَّى يتم الاستفادة من جميع محتوياتها.
د. أحمد محمود أبوصلاح – جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب