انخفاض النشاط التجاري وتراجع الطلبات الجديدة في قطر خلال يناير 2025
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
انخفض مؤشر مديري المشتريات في قطر إلى 50.2 نقطة في يناير 2025 من 52.9 نقطة في ديسمبر الماضي. وكان متوسط القراءة الرئيسية لمؤشر مديري المشتريات 52.3 نقطة منذ بدء الدراسة في أبريل 2017.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر «ستاندرد آند بورز جلوبال» لمديري المشتريات، تراجع الطلبات الجديدة للمرة الأولى في أكثر من عام رغم أن هذا الانخفاض يعزى بشكل رئيسي إلى قطاع الإنشاءات وانخفض أيضا مؤشر الإنتاج ولكن بدرجة طفيفة»، لكن البيانات أشارت إلى أن توقعات النشاط التجاري لـ12 شهراً المقبلة تحسنت.
ويرجع انخفاض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لقطر لشهر يناير 2025 إلى تراجع جميع المؤشرات الخمسة الفرعية، ولكن الانخفاض يعزى بشكل رئيسي إلى مؤشري الطلبات الجديدة والإنتاج.
وتعليقا على نتائج الدراسة الأخيرة، قال تريفور بالشين، مدير الدراسات الاقتصادية في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت انتلينس: “انخفض مؤشر مديري المشتريات للمرة الأولى في أربعة أشهر في بداية العام 2025 ولكنه ظل أعلى من 50.0 نقطة بسبب الارتفاع الملحوظ في أنشطة التوظيف”.
واستمرت ت شركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر في استحداث وظائف إضافية في كل شهر من الأشهر الخمسة الماضية مقارنة مع أي فترة سابقة منذ بدء الدراسة في 2017. وكان ذلك مصاحبا لارتفاع كبير في الأجور حيث ارتفعت تكاليف العمل بمعدل قياسي جديد في يناير 2025.
توقعات إيجابية
وتابع: "يعزى الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات بشكل رئيسي إلى انخفاض الطلبات الجديدة للمرة الثانية فقط خلال العامين الماضيين، وانخفضت الطلبات الجديدة بشكل رئيسي في قطاع الإنشاءات، مع تسجيل قطاعي الصناعات التحويلية والبيع بالجملة وبالتجزئة ارتفاعات كبيرة في الطلبات الجديدة. وبوجه عام، استمرت الأعمال غير المنجزة بالارتفاع، وظلت توقعات النشاط التجاري لـ 12 شهرا المقبلة إيجابية جدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر الإنتاج الشركات البيع المزيد مؤشر مدیری المشتریات الطلبات الجدیدة بشکل رئیسی ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
تباين مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم وسط ضغوط بيعية وانتقائية
أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين على أداء متباين بين مؤشراتها، وسط ضغوط بيعية من بعض الأسهم القيادية، في مقابل نشاط انتقائي على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.31% ليغلق عند مستوى 37094 نقطة، متأثرًا بهبوط أسهم البنك التجاري الدولي (CIB)، والشرقية إيسترن كومباني، وبالم هيلز للتعمير، وبلتون القابضة، ومجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.28% ليصل إلى 45346 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.31% مغلقًا عند 16675 نقطة.
مؤشر الأسهم منخفضةوسجل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV" ارتفاعًا بنسبة 0.26% ليغلق عند مستوى 4076 نقطة، في إشارة إلى تحسن أداء بعض الأسهم ذات الحركة السعرية المحدودة.
وشهدت مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة أداءً إيجابيًا، حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.33% ليغلق عند 11288 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.2% ليصل إلى 14898 نقطة.
أما مؤشر الشريعة الإسلامية فقد سجل تراجعًا بنسبة 0.21% ليغلق عند مستوى 3690 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم ميل المستثمرين المصريين والأجانب نحو الشراء، في حين اتجه المستثمرون العرب إلى البيع، ما يعكس حالة من التباين في توجهات السوق.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية نحو 5.1 مليار جنيه، بينما استقر رأس المال السوقي عند مستوى 2.619 تريليون جنيه، في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات السوق والقرارات الاقتصادية المرتقبة.