كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، أن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة.. موضحة أنها مصممة للاستخدام القتالي ضد أي محاولات من جانب أعدائها لغزو البلاد.
وشددت بيونج يانج - في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم /السبت/ - على أن قوتها النووية ليست للتفاوض بل للاستخدام القتالي، مؤكدة أنها ليست مهتمة بالعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
وجاء في البيان: "قوتنا النووية ليست شيئا يمكن الإعلان عنه لكسب الاعتراف من أي شخص ولا حتى ورقة مساومة يمكن تبادلها بمجرد مبلغ من المال".
وردًا على مسؤولين من منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، الذين أكدوا مجددًا أنهم لن يقبلوا كوريا الشمالية كقوة نووية، نددت بيونج يانج أيضًا بتصريحاتهم ووصفتها بأنها "سخيفة".
يأتي هذا البيان عقب إعلان البيت الأبيض أن واشنطن ستسعى إلى "نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية" في ظل ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، نافيًا التكهنات بأن ترامب قد يسعى لخفض الأسلحة بدلا من تحقيق الهدف السياسي طويل الأجل لنزع السلاح النووي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية ناتو الاتحاد الأوروبي السلاح النووي کوریا الشمالیة النوویة لیست
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".
وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.