للحرب وليس للمساومة..كوريا الشمالية تندد بالدعوات لتفكيك سلاحها النووي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت كوريا الشمالية إن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة، لكنها مخصصة لحرب فعلية.
وفي بيان، اليوم السبت، نددت وكالة الأنباء المركزية الكورية برفض مسؤولين من حلف شمال الأطلسي ناتو، والاتحاد الأوروبي للاعتراف بالنظام الكوري الشمالي قوة نووية.زعيم كوريا الشمالية: المواجهة مع الدول "الشريرة" حتمية https://t.
وانتقدت الوكالة أيضاً الدعوات لكوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي وأسلحتها بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه ووصفت هذه التصريحات بـ "سخيفة".
وأكدت أيضاً أن القوة النووية للنظام ليست شيئاً يمكن "إعلانه" أو استخدامه "ورقة مساومة" بل هي للاستخدام القتالي الفعلي ضد قوى معادية تهدد سيادة الأمة وسلامة الشعب.
وأكدت بيونغ يانغ موقفها أن نزع السلاح النووي لا يمكن أن يكون هدفاً للمفاوضات إذا عادت إلى الحوار مع واشنطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وكالة الأنباء المركزية الكورية برنامجها النووي كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية كوريا الشمالية: ندعم روسيا في الدفاع عن سيادتها
أكدت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، اليوم السبت، أن بلادها تدعم حق روسيا في حماية سلامة أراضيها وسيادتها.
وقالت سون هوي خلال اجتماع مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف: "الخيار الاستراتيجي وإرادة حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو الدفاع عن سياسة روسيا في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها ودعمها دون قيد أو شرط وبشكل ثابت".
وأضافت أن بيونج يانج تدعم موسكو في "معارضة المؤامرات المهيمنة للإمبرياليين، واستعداد حكومة بلادنا لتنفيذ جميع بنود الحوار الدولي الجديد بجدية".
وفي السياق نفسه أشاد لافروف، بمشاركة عسكريين من كوريا الشمالية إلى جانب روسيا في الحرب الأوكرانية.
وأكد لافروف خلال زيارته إلى بيونج يانج أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تتسم بطابع الأخوة، مضيفا أن مشاركة جنود كوريين شماليين في تحرير منطقة كورسك تؤكد "الأخوة التي لا تُقهر" بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الروسي، خلال زيارته إلى مدينة وونسان الكورية لإجراء محادثات مع نظيرته تشوي سون هوي، أن مشاركة جنود من كوريا الشمالية في تحرير مقاطعة كورسك الروسية تُعد دليلاً مباشرًا على عمق العلاقات بين البلدين.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى كوريا الشمالية، أمس الجمعة، في زيارة رسمية تستمر ليومين من 11 إلى 13 يوليو الجاري للمشاركة في المحادثات التي ستُعقد في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين كبار الدبلوماسيين.
تأتي زيارة لافروف في وقت حاسم للعلاقات الروسية الكورية الشمالية، حيث تستعد بيونج يانج لنشر ما بين 25 ألفًا و30 ألف جندي إضافي؛ لدعم هجوم موسكو الموسع على أوكرانيا، وفقًا للمخابرات الأوكرانية، بالإضافة إلى ما يُقدر بنحو 11 ألف جندي أرسلتهم بيونج يانج العام الماضي.
كما تأتي الزيارة، في وقت يتزايد فيه إحباط الولايات المتحدة من روسيا، فقد اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"التلاعب بمحادثات السلام"، وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
وقد تُعزز هذه الزيارة تحالفًا لديه القدرة على إعادة تشكيل ليس فقط الحرب في أوكرانيا، بل أيضًا الديناميكية الأمنية في آسيا.