استطلاع: 50% من الإسرائيليين يشككون بإمكانية تنفيذ خطة ترامب في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة إلى دول أخرى، لكن نصف المشاركين يشككون في إمكانية تنفيذها على أرض الواقع، ويرغبون في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت القناة "سألنا الجمهور عما إذا كانوا يؤيدون خطة الرئيس ترامب، وأجاب 69% من المشاركين بأنهم يؤيدون ذلك، في حين عارضه 18%، وأجاب 13% أنهم لا يعرفون، ومن بين الناخبين في الائتلاف الحاكم، قال 90% إنهم يؤيدون الخطة، بينما قال أكثر من النصف بقليل 58% من ناخبي المعارضة إنهم يؤيدون الخطة التي قدمها ترامب".
وردا على سؤال إذا كان الجمهور يعتقد أم لا أن خطة ترامب لديها فرصة للتنفيذ، قال 50% من المشاركين إنهم لا يرجحون تنفيذ خطة ترامب، بينما يرى 36% أن هناك فرصة للتنفيذ، في حين أجاب 14% أنهم لا يعرفون.
ومن بين ناخبي الائتلاف الحاكم، هناك تفاؤل أكبر بشأن جدوى الخطة، حيث يعتقد 59% من الناخبين جدواها، في حين يعتقد 17% فقط من ناخبي المعارضة أنه سيتم تنفيذها.
وأضافت القناة أنها طرحت على الجمهور السؤال التالي "هل تؤيد أم تعارض تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لإعادة الأسرى، أي إعادة جميع الأسرى مقابل وقف الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة؟"، فأجاب 70% من المستطلعة آرائهم بأنهم يؤيدون تنفيذ الصفقة حتى نهايتها، في حين أكد 21% بأنهم يعارضونها، وأجاب 54% من المصوتين للائتلاف الحاكم بأنهم يؤيدون تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة وإنهاء الحرب.
إعلانوفي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي لـ جالوب : تراجع حاد في تأييد الأمريكيين لـ إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية أن نسبة تأييد الأمريكيين للحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حيث أيد 32% فقط من المستطلعين استمرار الحرب، مقارنة بـ50% في نوفمبر الماضي.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أُجري بين 7 و21 يوليو الجاري، فإن نسبة التأييد بين الناخبين الديمقراطيين هبطت من 36% إلى 8% فقط، ما يعكس حالة استياء متزايدة داخل القاعدة الديمقراطية تجاه السياسات الإسرائيلية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
في المقابل، حافظ الناخبون الجمهوريون على تأييدهم المرتفع لإسرائيل، إذ عبر 71% منهم عن دعمهم للعدوان الإسرائيلي علي القطاع، وهي نفس النسبة التي سجلت في نوفمبر 2023، مما يعكس أوسع فجوة حزبية تسجلها جالوب بشأن الصراع.
ويأتي هذا التراجع في وقت تتزايد فيه الانتقادات الموجهة لحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة من الحزب الديمقراطي، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أيضًا انخفاضًا كبيرًا في شعبية نتنياهو وتنامي الرفض داخل الأوساط الديمقراطية للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران.
يذكر أن الاستطلاع تم بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال لواشنطن، وقبيل تفاقم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية في غزة، حيث تشير المعطيات إلى تآكل الدعم التقليدي الذي كانت تحظى به إسرائيل، لا سيما في أوساط الليبراليين الأمريكيين.