5000 طالب وطالبة في مسيرة حاشدة يتقدمها رئيس جامعة سوهاج واللواء سمير فرج لدعم موقف الرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خرج الآلاف من طلاب جامعة سوهاج منذ قليل فى مسيرة حاشدة يقودها الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، والخبير الإستراتيجي اللواء أ. ح سمير فرج، لدعم وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وموقفه الحاسم والقوى فى دعم القضية الفلسطينية والرفض القاطع لتهجير الفلسطينين من أراضيهم، وذلك بمقر الجامعة الجديد، بمشاركة نواب رئيس الجامعة، والقيادات الجامعية، والمستشار العسكري للمحافظة، ومدير التربية العسكرية بالجامعة، وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة، وعدد من طلاب المدارس الحكومية والخاصة وطلاب المعاهد الأزهرية، ونخبة من ممثلي المجتمع المدني ومسئولي جمعيات تنمية المجتمع وجمعيات رعاية ذوي الإعاقة على مستوى المحافظة.
َوقد أكد النعماني، على تضامن جميع منسوبى الجامعة مع موقف القيادة السياسية والاصطفاف مع الدولة وتأييد كافة قراراتها لحماية سيادة الأراضى المصرية، ودعمها الكامل للقضية الفلسطينية منذ إندلاع الحرب، ورفض التهجير القسري للفلسطينين من غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن، موضحاً أن الغرض من تهجير الفلسطينين من أراضيهم هو تصفية القضية الفلسطينية، وضياع حقوق الشعب الفلسطيني فيصبحون بلا أرض أو وطن، مشيرًا إلى أن مختلف قطاعات الجامعة خرجت حاملة الأعلام المصرية والفلسطينية ومرددين شعارات "لا للتهجير"، "نعم لقرارات القيادة السياسية"، لتعلن رفضها التام لتصريحات الرئيس الأمريكي المتضمنة فكرة تهجير الفلسطينين من أراضيهم، وتعبر عن دعمها لموقف رئيس الجمهورية ورفضها تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد النعماني على ان كافة منسوبي الجامعة ستظل تصطف خلف رؤية القيادة السياسية والدولة المصرية برفض تهجير الفلسطينيين رفض قاطع وأن سيناء خط أحمر لا يمكن المساس به، مضيفاً أن مايزيد عن ٥٠٠٠ طالب وطالبة شاركوا في مسيرة ضخمة تؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية ستسقط كما سقطت سابقاتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الرئيس السيسي اللواء سمير فرج مسيرة دعم وتأييد رفض تهجير الفلسطينين القضیة الفلسطینیة تهجیر الفلسطینین
إقرأ أيضاً:
مكالمة مع الرئيس السيسي.. ماكرون يؤكد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية بشأن غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع.
وقد أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.