البحرين تدعم عقد قمة طارئة في القاهرة حول فلسطين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
البحرين – أعرب وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني عن دعم المملكة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة ومستجدات القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير، في تصريحات لوكالة الأنباء البحرينية، على أهمية استمرار المشاورات السياسية بين الدول العربية بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة، بهدف وقف التصعيد والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق، ودفع الجهود لاستكمال إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.
وفيما يتعلق بالقمة المقترحة، أكد الوزير أنه انطلاقا من رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الـ33، فإن المملكة تدعم عقدها.
وأشار إلى أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ثابت وموحد، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، بما يسمح بالتعايش السلمي مع إسرائيل وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وكانت الخارجية المصرية قد كشفت اليوم الجمعة عن إجراء الوزير بدر عبد العاطي، مباحثات مع نظيره البحريني، و10 وزراء خارجية عرب آخرين، في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونوهت الخارجية المصرية إلى أن عبد العاطي أجرى اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب بدول: السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
وأكدت أن الاتصالات عكست إجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
المصدر: وكالة الأنباء البحرينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان البرتغال نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية إعلان البرتغال نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر المقبل، بالموقف الشجاع الذي ينسجم مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، ويساهم في تحقيق السلام.
وأعربت الخارجية الفلسطينية في بيان لها عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، اليوم الخميس، اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تبادر لهذا الاعتراف، وتختار الجانب الصحيح من التاريخ لوقف الظلم الذي حل بشعبنا.
وحثت جميع الدول لتوقيع واعتماد إعلان نيويورك، وتحمل مسؤولياتها في وقف الإبادة والتهجير والضم وحماية حل الدولتين، بما يحقق أمن واستقرار وازدهار شعوب ودول المنطقة والعالم.