قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام فلسطيني، اليوم السبت، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين و مخيمها لليوم التاسع عشر على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى في محافظة جنين، حيث اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة اليامون غربًا فجر اليوم ، كما داهمت بلدة يعبد جنوبًا الليلة الماضية واعتقلت شابين آخرين.
وفي مدينة جنين، أوقفت قوات الاحتلال مركبة قرب دوار الجلبوني، واعتدت على ركابها بالضرب بعد تفتيشها، قبل أن تعتقلهم.
كما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم عدة منازل وممتلكات في حي الهدف وواد برقين.
ولا يزال الحصار مفروضًا على مستشفى جنين الحكومي، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريف مدخله والشارع الرئيسي المؤدي إليه، مما تسبب في أزمة حادة في توفر المياه الصالحة للشرب داخل المستشفى. وفي محاولة للتخفيف من هذه الأزمة، تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على إيصال المياه باستخدام الجرارات الزراعية الصغيرة، بعد أن منعت قوات الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من الوصول إلى المستشفى.
وفي مخيم جنين، يواصل الاحتلال عمليات الهدم وإحراق المنازل لليوم التاسع عشر على التوالي، مع استمرار دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافات إلى المدينة والمخيم.
كما يعاني المخيم وأحياؤه المحيطة من انقطاع التيار الكهربائي والمياه نتيجة تدمير البنية التحتية، في ظل منع فرق البلدية من إصلاح شبكات المياه وخطوط الكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الأسرى المحررين منازل الأسرى الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.