ما أسباب الولايات المتحدة لفرض الرسوم الجمركية تاريخياً ولماذا تختلف حالة ترامب؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإثارة الجدل من جديد بشأن احتمال اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق، بعد قراره بفرض تعرفات جمركية بنسبة 10% على الصين، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الرابع من فبراير/ شباط، وهو ما ردت عليه الصين برسوم مقابلة على بعض السلع وصلت إلى 15%.
ورغم إيقاف الرسوم الجمركية التي فرضها بالفعل على كندا والمكسيك بنسبة 25% لمدة شهر على الأقل، فإن تهديداته بتلك التعرفات لا تزال تخيم على للجارتين الشمالية والجنوبية، وأيضاً الاتحاد الأوروبي، وهي من بين شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة.
وفي تصريحات جديدة الجمعة، قال الرئيس الأميركي إنه سيعلن عن رسوم جمركية الأسبوع المقبل رداً على كثير من الدول، بعد أن وقع أمراً يقضي بإرجاء الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد وجود الإجراءات والأنظمة اللازمة لمعالجة الواردات وجمع عائدات الرسوم.
وأضاف: "سنفرض الرسوم الجمركية المضادة الاثنين أو الثلاثاء وسنصدر إعلاناً بذلك"، مؤكداً أن الرسوم الإضافية قد تساعد في تقليص عجز موازنة البلاد. ويمثل الإعلان تصعيداً كبيراً في حربه التجارية.
استخدمت الولايات المتحدة التعرفات الجمركية عبر تاريخها، لكن استعمال ترامب لها هذه المرة مختلف، بحسب ما قاله خبراء لشبكة CNBC.
الاستخدامات الثلاثة للتعرفات
كان قانون التعرفات الجمركية للعام 1789 من بين أوائل مشروعات القوانين التي أقرها الكونغرس على الإطلاق.
منذ ذلك الحين، استخدمت الولايات المتحدة التعرفات الجمركية لتحقيق ثلاثة أهداف واسعة النطاق، بحسب ما قاله أستاذ الاقتصاد في كلية دارتموث والرئيس السابق لجمعية التاريخ الاقتصادي، دوغلاس إروين.
يعرف إروين تلك القواعد بأنها: الإيرادات؛ والقيود، أو حواجز الاستيراد لحماية الصناعة المحلية؛ والمعاملة بالمثل، وهي ورقة مساومة لعقد الصفقات مع البلدان الأخرى.
استخدام زيادة الإيرادات
تعد التعرفات الجمركية ضرائب على الواردات الأميركية، تدفعها الجهة التي تستورد السلع الأجنبية. وتزيد هذه الضرائب من الإيرادات للمساعدة في تمويل الحكومة الفدرالية.
قال إروين إنه بالنسبة لما يقرب من الثلث الأول من التاريخ الأميركي - منذ تأسيس الولايات المتحدة حتى الحرب الأهلية - كان الدافع وراء الإيرادات "أساسياً" كمحرك لفرض الرسوم الجمركية على الواردات. وقال إن الحكومة الفدرالية اعتمدت على التعرفات الجمركية لنحو 90% أو أكثر من إيراداتها خلال تلك الفترة.
لكن الأمور تغيرت بعد الحرب الأهلية، وفق ما قاله إروين. بدأت الولايات المتحدة في فرض ضرائب أخرى، مثل ضرائب الاستهلاك، مما جعل الأمة أقل اعتماداً على التعرفات الجمركية.
وقال إروين إن التعرفات الجمركية ولدت حوالي نصف الإيرادات الفدرالية خلال الفترة من حوالي العام 1860 إلى العام 1913، عندما تم إنشاء ضريبة الدخل.
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة سانتا كلارا، كريس جيمس ميتشنر، إن حجم الحكومة توسع بشكل كبير في ثلاثينيات القرن العشرين - مع إنشاء برامج ما يعرف بـ "الصفقة الجديدة" مثل الضمان الاجتماعي - وفي وقت لاحق للإنفاق الدفاعي خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة.
وقال ميتشنر إن "الرسوم الجمركية لا يمكنها ببساطة جمع إيرادات كافية لتمويل الإنفاق الحكومي". "لا توجد طريقة ممكنة لدعم حجم الجيش الأميركي من عائدات الرسوم الجمركية".
استخداما القيود والمعاملة بالمثل
قال إروين إنه خلال الفترة من الحرب الأهلية إلى الكساد الأعظم، استخدمت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية في المقام الأول كإجراء تقييدي على الواردات، لعزل السوق المحلية عن المنافسة الأجنبية.
وقال جيمس ميتشنر إن قانون الرسوم الجمركية لعام 1930، المعروف شعبياً باسم تعرفة "سموت-هاولي"، فرض تعرفات جمركية وقائية على حوالي 800 إلى 900 نوع مختلف من السلع، وهو ما يمثل حوالي 25% من جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة.
كما استخدمت الولايات المتحدة التعرفات الجمركية كورقة مساومة متبادلة.
على سبيل المثال، قبل ضم الولايات المتحدة لهاواي، وقعت اتفاقية تجارة حرة مع مملكة هاواي في العام 1875. سمحت المعاهدة باستيراد السكر وغيره من المنتجات الزراعية المعفاة من الرسوم الجمركية من المملكة إلى الولايات المتحدة. وفي المقابل، حصلت الولايات المتحدة على حق الوصول الحصري إلى الميناء الذي عُرف لاحقاً باسم "بيرل هاربور".
وقال إروين إن فترة ما بعد الكساد، وخاصة فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت عصر "المعاملة بالمثل".
ساعدت الولايات المتحدة في إنشاء الاتفاقية العامة للتعرفات الجمركية والتجارة في العام 1948، والتي كانت بمثابة مقدمة لمنظمة التجارة العالمية، والتي وضعت قواعد عالمية للتجارة ودخلت عصر التعرفات الجمركية المنخفضة.
اقرأ أيضاً: تهديد جديد من ترامب: فرض رسوم جمركية على دول "بريكس" في حال التخلي عن الدولار
تراجع الرسوم الجمركية بعد الحرب العالمية الثانية
ذكر دوغلاس إروين إن الضرائب على الواردات الأميركية قبل عصر الحرب العالمية الثانية كانت مرتفعة للغاية، حيث تراوحت من 20% إلى 50%، ووصلت أحياناً إلى 60%. وأضاف أنها كانت "منخفضة للغاية" منذ العام 1950 أو نحو ذلك.
وأوضح جيمس ميتشنر أن متوسط الرسوم الجمركية على السلع الخاضعة للتعرفات كان بين حوالي 2% و4% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قبل فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال إروين: "هذا ما يحاول الرئيس ترامب قلبه، هذا النوع من الفترة المنخفضة من التعرفات الجمركية التي كانت لدينا منذ الحرب العالمية الثانية".
كيف اكتسب الرئيس سلطات فرض التعرفات الجمركية؟
من جانبه، قال أستاذ التاريخ في جامعة سيراكيوز، أندرو ويندر كوهين، إنه قبل العام 1934، كان الكونغرس - وليس الرؤساء - لديه السلطة على معدلات التعرفات والمفاوضات.
لكن في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، كان يُنظر إلى الحزب الديمقراطي على أنه الحزب السياسي المؤيد للتجارة الحرة. خلال حقبة "الصفقة الجديدة"، كان للديمقراطيين أغلبية ساحقة، ما مكنهم من إقرار قانون اتفاقيات التجارة المتبادلة للعام 1934، وهو ما يمنح الرئيس الحق في التفاوض على التعرفات الجمركية في حالات معينة، وهو ما جعله يكتسب سلطة أكثر قوة بهذا المجال، بحسب ما قاله كوهين.
وذكر كوهين أن ن هذه القوة تسارعت بعد العام 1948 أثناء "تحول النظام الاقتصادي العالمي بأكمله".
اقرأ أيضاً: مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد لــCNBC: سنرد على أي رسوم جمركية يفرضها ترامب
لماذا يعتبر استخدام ترامب للتعرفات الجمركية مختلفاً؟
يعد استخدام ترامب لسياسة التعرفات الجمركية "غير معتاد" بين رؤساء الولايات المتحدة المعاصرين. فترامب "يحب كل الاستخدامات الثلاثة" - الإيرادات والقيود والمعاملة بالمثل، بحسب ما قاله دوغلاس إروين.
أثناء الحملة الانتخابية، أشار ترامب إلى أنه يمكن للتعرفات الجمركية أن تحل محل ضريبة الدخل الأميركية لتمويل الحكومة. وقال خلال حملته أيضاً إن التعرفات الجمركية من شأنها أن تخلق وظائف في المصانع داخل البلاد، كما هدد ترامب باستخدام التعرفات لإجبار الدنمارك على التخلي عن جزيرة غرينلاند.
ولكن تحقيق أحد هذه الاستخدامات لابد أن يأتي في الغالب على حساب آخر. وذكر إروين أن استخدام تقييد الواردات يصعب معه إلى حد ما قدرة التعرفات الجمركية على زيادة الإيرادات، لأنه يقلل من كميات السلع المستوردة الخاضعة لتلك التعرفات. فقد تتسبب هذه الرسوم الجمركية الإضافية في قيام الشركات باستيراد عدد أقل من السلع أو قد تدفع الناس إلى شراء كميات أقل.
وقال: "لا يمكنك تحقيق الأهداف الثلاثة في نفس الوقت حقاً".
بالإضافة إلى ذلك، لم يحاول أي رئيس سابق ربط أزمة المخدرات الأميركية بسياسة التعرفات، كما فعل ترامب مع مخدر الفنتانيل. وقال ميتشنر: "هذا طرح جديد".
وأوضح إروين أن العديد من الرؤساء الأميركيين استخدموا التعرفات الجمركية. على سبيل المثال، طبق جورج دبليو بوش، ورونالد ريغان، وريتشارد نيكسون التعرفات الجمركية لحماية صناعة الصلب الأميركية، كما فعل ترامب في ولايته الأولى.
وقال: "ما هو غير عادي مع ترامب هو أنه لا يختار فقط الصناعات المعينة التي يعتقد أنها ذات أهمية استراتيجية، بل إنه يمنع الواردات على نطاق واسع من بعض البلدان".
فالتعرفة الجمركية الإضافية على الصين بنسبة 10% تشمل جميع السلع، كما أن التعرفة الجمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، والمتوقفة مؤقتاً في الوقت الحالي، تشمل العديد من المنتجات.
قال إروين: "لم يستخدم أي رئيس في التاريخ الحديث التعرفات الجمركية على نطاق واسع أو بطريقة عامة لتحقيق أهداف مختلفة". "لقد التزموا نوعاً ما بالقاعدة التي تنص على أننا (الولايات المتحدة) ننتمي إلى منظمة التجارة العالمية. وهذا يعني أننا نحافظ على تعرفاتنا (في مستويات) منخفضة طالما أن البلدان الأخرى تحافظ على تعرفاتها (في مستويات) منخفضة".
وذكر كوهين أن المعاهدات التجارية العالمية، مثل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي وقعها ترامب خلال ولايته الأولى، تنشئ آلية للدول لتقديم شكاوى بشأن الممارسات التجارية التي تراها غير عادلة. وقال إن الدول يمكنها عموماً رفع التعريفات الجمركية كإجراء انتقامي إذا تم انتهاك قواعد التجارة، وفقاً لشروط المعاهدة.
وقال إن إجراءات التعرفات الجمركية الأحادية الأخيرة التي أصدرها ترامب فريدة من نوعها في هذا الصدد. وأضاف: "في حين تم منح السلطة التنفيذية المزيد من السلطة منذ العام 1934، فقد كانت دائماً خاضعة للشروط المحددة للاتفاقيات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استخدمت الولایات المتحدة الحرب العالمیة الثانیة الرسوم الجمرکیة الجمرکیة على على الواردات جمرکیة على وهو ما
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة البريكس تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعتزم زعماء دول مجموعة البريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتبارا من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة.
ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوما جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على واراداتها، وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم.
وتأتي أحدث تهديداته على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتبارا من الجمعة إلى شركائه التجاريين لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل في 9 تموز/ يوليو.
وقال ترامب الجمعة إنه وقع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية.
وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصادا ناشئا من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا.
ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافا سياسيا واضحا لواشنطن.
وتقول مارتا فرنانديز مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو لوكالة فرانس برس “نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي”.
تضيف الباحثة أن الصين مثلا “تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضا مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن.
وترى فرنانديز أن “هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر” بين أكبر اقتصادين في العالم.
لا ظهور لـ”شي”
وقبل عقدين كانت البريكس تعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن ينظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية.
وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها لأول مرة منذ 12 عاما.
وقال رايان هاس، المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأمريكي والذي يعمل حاليا في مؤسسة بروكينغز “أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي”.
أضاف “قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي مؤخرا لولا في بكين”.
والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذا سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين.
وتابع هاس أن عدم حضور بوتين وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضا من العوامل التي دفعت شي للتغيب.
وأشار إلى أن “شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه”، خاصة وانه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه.
وأضاف “أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل”.
ورغم ذلك يشكل عدم حضور شي جينبينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يريد أن تلعب البرازيل دورا أكبر على الساحة العالمية.
في العام الذي ينتهي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة العشرين وقمة البريكس ومحادثات المناخ الدولية “كوب30″، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها.
مسار وسطي
تشمل قائمة المتغيبين أيضا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل شاركت فيها أيضا الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي وكالة فرانس برس.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن دول مجموعة البريكس لا تزال على خلاف بشأن كيفية الرد على الحرب في غزة والحرب بين إيران وإسرائيل.
وبدفع المفاوضون الإيرانيون إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة يتجاوز الإشارة إلى الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل النزاعات سلميا.
كما سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية على جدول النقاشات.
ومنذ عام 2023، انضمت السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا إلى مجموعة بريكس التي تشكلت في عام 2009 كقوة موازنة للاقتصادات الغربية الرائدة.
ويقول المحللون إن ذلك من شأنه أن يمنح التجمع قوة دولية أكبر.
لكن البرازيل تأمل رغم ذلك في أن تتمكن دول المجموعة من صوغ مواقف مشتركة خلال القمة، بما في ذلك بشأن القضايا الأكثر حساسية.
ويؤكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا لوكالة فرانس برس أن “دول مجموعة بريكس نجحت طوال تاريخها في التحدث بصوت واحد بشأن القضايا الدولية الكبرى، وليس هناك ما يمنعها من ذلك هذه المرة بشأن قضية الشرق الأوسط”.
(أ ف ب)