الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي ويحتاج تكاتفا أمميا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال رائد النمس٫ المتحدث الإعلامي بإسم الهلال الأحمر الفلسطيني٫ إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تواجه عدة تحديات وصعوبات خلال تأدية واجبها الإنساني والصحي والإغاثي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”٫ على قناة “الحدث اليوم”٫: “نتحدث عن استهداف شامل وممنهج لكافة مناحي الحياة في قطاع غزة بما فيها المستشفيات والطرق المؤدية للمنشآت الطبية والمرافق البلدية ومحطات تحلية المياه”.
وتابع: “القطاع الصحي في قطاع غزة بحاجه إلى مزيد من الإمدادات الطبية.. ونواصل عملنا في ظل بيئة معقدة نعتمد فيها على سياسية الترشيد”٫ لافتا: “الوضع في قطاع غزة كارثي يحتاج إلى تكاتف أممي لإنقاذ الموقف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الهلال الأحمر الفلسطيني المزيد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بـ 9,800 طن مساعدات ومستلزمات شتوية إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 92، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 92، نحو 9,800 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 5,500 طن سلال غذائية، وأكثر من 3,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 700 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: 14,300 بطانية، 21,400 قطعة ملابس شتوية، و15,800 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.