توجه لتعميم قرار تحصيل مخالفات المرور من الوافدين والزائرين على مختلف الخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في إطار الخطوات الحكومية لتحصيل مستحقات الدولة والحفاظ عليها من الضياع، كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن توجه لتعميم خطوة وزارة الداخلية بإلزام الوافدين والزائرين دفع قيمة المخالفات المرورية المتوجبة عليهم قبل السفر على باقي الجهات الحكومية التي تقدم خدمات يستفيد منها المقيمون، مثل فواتير الكهرباء والماء ورسوم المواصلات وغرامات البطاقة المدنية وغيرها.
وأوضحت المصادر أن الجهات المعنية بدأت العمل على مناقشة وضع آلية شاملة لرفع كفاءة تحصيل مستحقات الوزارات والإدارات الحكومية، والتي تشمل إلى وزارة الداخلية، عدداً من الجهات الأخرى في مقدمها وزارات الكهرباء والماء والمواصلات والصحة والعدل والهيئة العامة للمعلومات المدنية وغيرها، مبينة أنه من ضمن التصوّرات المطروحة أيضاً على طاولة النقاش تطبيق الربط الآلي بين جميع وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة لضمان التأكد من تحصيل أيّ مستحقات متوجبة عند إتمام أيّ معاملة حكومية.
وأشارت إلى اجتماع تنسيقي عُقد بين وزارتي الداخلية والكهرباء والماء والطاقة المتجددة، حيث تم بحث تعزيز آليات التنسيق بينهما، ومناقشة إلزام المقيمين ممَنْ تطالبهم «الكهرباء» بفواتير بسدادها قبل سفرهم على غرار الإلزام بتسديد المخالفات المرورية قبل السفر وعند القيام بأيّ معاملة في «الداخلية» كتجديد الإقامة وغيرها.
وشدّدت المصادر على أن التوجيهات الحكومية واضحة للجهات المعنية بضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بتحصيل المديونيات المستحقة على المنتفعين بخدماتها، مبينة أن بعض الوزارات والجهات المعنية بدأ بالفعل في دراسة إمكانية تطبيق إلزام المقيمين بسداد الفواتير والمبالغ المستحقة عليهم نظير خدمات قبل سفرهم وآليات التطبيق.
وبيّنت أن التطبيق يحتاج إلى دراسة شاملة من مختلف النواحي الفنية، حيث يتطلّب مراجعة الإجراءات الخاصة بكل وزارة أو جهة وآليات تحصيل مستحقاتها، ومن المقرر عقد اجتماعات لاحقة مع وزارة الداخلية للوصول إلى الصيغة النهائية للتنفيذ كونها المعنيّة بضبط حركة المنافذ قُبيل سفر المقيمين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ولاية الخرطوم.. بيان توضيحي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع الكهرباء
دعا بيان توضيحي حول اوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي صادر من وﻻية الخرطوم اليوم الى توخي الدفة عند نشر المعلومة والحصول عليها من مصادرها الرسمية.
وقال ان الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة تؤكد أن عدد الإصابات المسجلة بالكلوليرا لم تتجاوز ال (800) حالة تخضع لعلاج مكثف تعافي منها 218 حالة غادرت المستشفيات وهي بحالة جيدة وليس كما ذكر من كاتب عمود أن عدد الإصابات وصل لأكثر من (46)الفا ،
وذكر البيان ان ولاية الخرطوم تتابع وترصد بعض الكتابات المنشورة في الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قامت المليشيا باستهداف محطات الكهرباء مما كان له أثر كبير في انسياب المياه.
وتقدمت الولاية بالشكر للقنوات الفضائية العالمية والمحلية وهي تسعى للحصول على المعلومات الموثوقة من مصادرها الرسمية .
واشار الى ان بعض الكتابات تنشر معلومات مصدرها جهات معلومة ومرصودة ولها ارتباطات مشبوهة مع جهات داخلية وخارجية ظلت تسعى طوال فترة الحرب لزرع عدم الثقة وتثير الهلع وسط المواطنين.
علما بأن أبواب الحصول على المعلومات مفتوح أمام الجميع الا من كانت له أجندة خاصة وينسج من خياله معلومات تثير الرأي العام وتهدد الأمن القومي
واستعرض البيان الجهود التي قامت بها الولاية نحو الحلول وتوفيرها الوقود للمولدات لتشغيل محطة مياه المنارة كمصدر رئيسي تعتمد عليه محليات كرري وأمدرمان وأجزاء من أمبدة، .
تنشر (سونا) نص البيان:-
ظلت ولاية الخرطوم تتابع وترصد بعض الكتابات المنشورة في الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قامت المليشيا باستهداف محطات الكهرباء مما كان له أثر كبير في انسياب المياه.
وتتقدم الولاية بالشكر للقنوات الفضائية العالمية والمحلية وهي تسعى للحصول على المعلومات الموثوقة من مصادرها الرسمية علما بأن أبواب الحصول على المعلومات مفتوح أمام الجميع الا من كانت له أجندة خاصة وينسج من خياله معلومات تثير الرأي العام وتهدد الأمن القومي.
رصدنا بعض الكتابات تنشر معلومات مصدرها جهات معلومة ومرصودة لدينا ولها ارتباطات مشبوهة مع جهات داخلية وخارجية ظلت تسعى طوال فترة الحرب لزرع عدم الثقة وتثير الهلع وسط المواطنين وعلى سبيل المثال لا الحصر ذكر احد كتاب الأعمدة أن والي الخرطوم لا يتابع حل أزمات المياه لا ندرى هل هذا الحديث من باب إطلاق الكلام على عواهنه أم أنه ترصد متعمد فالمتابع لتحركات الولاية يشهد أنه منذ اليوم الأول للأزمة بعد استهداف المليشيا لمحطات الكهرباء تحركت الولاية نحو الحلول وقامت بتوفير الوقود للمولدات لتشغيل محطة مياه المنارة كمصدر رئيسي تعتمد عليه محليات كرري وأمدرمان وأجزاء من أمبدة، صحيح أن المولدات لا توفر الطاقة الكافية لتشغيل المحطة بنسبة مائة بالمائة لكن ظل والي الخرطوم متواجدا يوميا مع الأجهزة الفنية لرفع كفاءة المحطة فضلا عن الجهود الأخرى لتشغيل الابار،، باختصار لم تمارس الولاية دور المتفرج بل وظفت كل مواردها المحدودة لتوفير الوقود للمحطات النيلية وهو أمر مكلف ومرهق ماليا للغاية إذا علمنا أن هذة المحطات تستهلك يوميا ما يقارب المائة برميل من الجازولين فبالإضافة لمحطة مياه المنارة وفرت الوقود لمحطة مياه سوبا وبحري.
ذكر الكاتب أن عدد الإصابات بالكلوليرا وصل لأكثر من (46) الف غير أن الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة تؤكد أن عدد الإصابات المسجلة لم تتجاوز ال (800) حالة تخضع لعلاج مكثف تعافي منها 218 حالة غادرت المستشفيات وهي بحالة جيدة كما تحدث عن وجود انفلات أمني في حين أن المواطنين ظلوا يتوافدون باستمرار بالعودة إلى منازلهم بما فيها الصالحة وأمبدة بعد تحريرهما مؤخرا .
كما أشار إلى عدم عدالة توزيع الدعم الإنساني دون إيراد دليل على ذلك في حين أن هناك لجنة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية ممثلة فيها كل المحليات مهمتها الأساسية توزيع الاغاثات حسب المناطق الأكثر حوجة، فالاحتياج للغذاء أقل بكثير من المساعدات التي تصل الولاية من الجهات الرسمية أو المنظمات فهي لا تغطي كل المواطنين.
ولاية الخرطوم تعتبر من أكثر الولايات التي تضررت من الحرب وتعطلت البنى الأساسية للخدمات ومع ذلك تجتهد لإعادة الحياة وتدفع في سبيل ذلك أقصى ما تملك ولعل المتابع لذلك يدرك حجم هذه الجهود لأن خدمة المواطن يمثل غاية أهدافها.
ومن هنا نطالب الذين يكتبون دون أن يكلفوا نفسهم عناء البحث عن الحقيقة أن أبوابنا مشرعة وان أجهزة الولاية موجودة في الميدان
والله الموفق
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب