شرطة صعدة.. إنجازات أمنية بارزة وضبط آلاف المخالفات خلال شهر رجب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
حققت شرطة محافظة صعدة نجاحات أمنية متميزة خلال شهر رجب المنصرم من العام 1446هـ، حيث أسفرت جهودها عن تعزيز الأمن والاستقرار، وضبط العديد من الجرائم والمخالفات.
وأوضحت إحصائية صادرة عن شرطة المحافظة تنفيذ 329 مهمة تأمين شملت فعاليات ومسيرات شعبية ورسمية، ووقفات احتجاجية، إضافة إلى مهام أمنية أخرى، شاركت فيها مختلف الوحدات الأمنية.
وفي مجال مكافحة الجريمة، حققت شرطة المحافظة نسبة مرتفعة في ضبط الجرائم الجسيمة وغير الجسيمة، مما يعكس فعالية الجهود الأمنية المبذولة.
كما أتلفت شرطة المحافظة 28 مليونًا و281 ألفًا و12 حبة مخدرة من نوع “بريجابالين”، تم ضبطها أثناء محاولات تهريبها إلى الأراضي السعودية.
وضمن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، قامت الشرطة بضبط وترحيل 1,754 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية، حيث تم نقلهم من مركز الإيواء بالمحافظة إلى مصلحة الهجرة والجوازات بالعاصمة صنعاء.
وفيما يخص الخدمات المدنية، أصدر فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة 1,645 وثيقة، تضمنت بطاقات شخصية وعائلية وشهادات ميلاد، بينما أصدرت مصلحة الهجرة والجوازات 29 جواز سفر و27 إقامة لأشخاص من جنسيات مختلفة، مع ترحيل 74 شخصًا عبر المصلحة.
أما في قطاع المرور، فقد تم إصدار 70 رقم سيارة، و47 كرت ملكية، و48 رخصة قيادة، بالإضافة إلى 196 تجديد كروت ملكية.
وفي سياق الاعتداءات المستمرة لتحالف العدوان الأمريكي الصهيوني، رصدت شرطة صعدة 78 خرقًا، شملت 27 حالة قصف بري سعودي، و50 حالة إطلاق نار من قبل حرس الحدود السعودي، إلى جانب قصف جوي لطائرات العدوان الأمريكي والبريطاني.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 11 مواطنًا وإصابة 78 آخرين، معظمهم في حالات خطيرة، نتيجة القصف المدفعي وإطلاق النار المباشر على القرى الحدودية.
تعكس هذه الإحصائية الجهود الكبيرة التي تبذلها شرطة محافظة صعدة في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، رغم استمرار الاعتداءات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في المحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي يوجّه بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى غزة المنكوبة
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس توجيهاته لإرسال نحو 180 طناً من المواد الغذائية، الأدوية، والأغطية إلى الشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة الذي يعاني إبادة جماعية وتجويعاً قاسياً على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه المبادرة ضمن دور المغرب كرئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، حيث أكد بيان وزارة الخارجية المغربية أمس الأربعاء أن المساعدات تشمل مواد غذائية أساسية، حليب ومواد مخصصة للأطفال، أدوية ومعدات جراحية للفئات الأكثر هشاشة، بالإضافة إلى أغطية وخيام وتجهيزات طبية متنوعة.
وأوضح البيان أن هذه المساعدات سترسل عبر مسار خاص لم يتم الكشف عن تفاصيله، يهدف إلى ضمان إيصالها السريع والمباشر إلى المستفيدين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة وسط تدهور كارثي في الوضع الصحي والغذائي.
ويأتي هذا الدعم في ظل ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 154 وفاة، بينهم 89 طفلاً، وفق أحدث إحصائيات وزارة الصحة بغزة. ويشهد القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، وخاصة بعد إغلاق المعابر بالكامل في مارس الماضي، تفشي المجاعة وانتشار معاناة لا سابق لها، وسط حصار مشدد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والإنسانية.
وقد خلف العدوان المستمر بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 206 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، منهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين الذين يواجهون ظروف حياة بالغة القسوة.
ويُعتبر المغرب من الدول العربية القليلة التي شهدت منذ بداية العدوان على غزة مظاهرات شعبية عارمة ومستدامة، تعبّر عن رفض واسع للحرب وفرض الحصار الظالم على القطاع، كما تطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه.
ولم تقتصر هذه المظاهرات على المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار، بل شملت أيضاً رفضاً قوياً لسياسات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس موقفاً شعبياً واضحاً يعارض أي محاولة لتطبيع العلاقات قبل تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.