بقرارات جديدة.. ترامب يصعد ضد إدارة بايدن
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال مسؤولون بالبيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية لوزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
يأتي ذلك بعد يوم من إلغاء ترامب التصاريح الأمنية لسلفه جو بايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له.
وأضاف المسؤولون أن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية لليزا موناكو نائبة وزير العدل في عهد بايدن والتي ساعدت في تنسيق تعامل وزارة العدل مع الهجمات التي وقعت في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وقال المسؤولون إن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية للمدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج اللذين قادا قضايا ضد ترامب.
وفي حين أن إلغاء التصاريح الأمنية قد لا يكون له تأثير فوري، إلا أنه يمثل دلالة أخرى على اتساع هوة الخلاف في واشنطن.
ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات مخابراتية كي يتسنى لهم تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي عام 2021، ألغى بايدن التصريح الأمني لترامب، الذي كان آنذاك رئيسا سابقا.
وفي الشهر الماضي، ألغى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الحماية الشخصية الأمنية والتصريح الأمني لمارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق.
وأصبح ميلي الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان خلال فترة من ولاية ترامب الأولى منتقدا بارزا لترامب بعد تقاعده في عام 2023 أثناء إدارة بايدن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن ترامب نيويورك مانهاتن التصاريح الأمنية واشنطن الرؤساء الأميركيون وزير الدفاع الأميركي ترامب إدارة بايدن أميركا قرارات ترامب جو بايدن ترامب نيويورك مانهاتن التصاريح الأمنية واشنطن الرؤساء الأميركيون وزير الدفاع الأميركي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي
انطلقت أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في مدينة الرياض، اليوم الثلاثاء، بمشاركة المسؤولين في البلدين وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات. ونقلت وكالة الأنباء السعودية ( واس) عن وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، قوله في الكلمة الافتتاحية للمنتدى الذي ينعقد على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن "المنتدى يجسد حرص البلدين عموما والشركات السعودية والأميركية الخاصة على المضي قدما نحو آفاق جديدة من التعاون استمرارا لما يزيد على 90 عاما من العلاقات بين البلدين التي اتسمت بالثقة وروح الشراكة المبنية على الاحترام المتبادل، والحرص على تحقيق المصالح، والمنافع المشتركة لاقتصاديات البلدين".
وأضاف: "ما يشهده العالم من تحولات متسارعة، وتقلبات اقتصادية وتطورات تقنية، ستسهم في إعادة رسم ملامح الاقتصاد الدولي وستتيح فرصا عديدة وكبيرة لتعزيز وتوسيع قاعدة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد أهمية بناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المتبادلة، مستندة إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصادان السعودي والأميركي، وبالذات نقاط القوة للشركات السعودية والأميركية".
وأكد الفالح أن العلاقة بين البلدين "من أهم العلاقات والروابط الجيوسياسية، من خلال التعاون الاقتصادي وشراكات الأعمال، وتعد بمثابة قوة للسلام والازدهار العالميين، مفيدا أن فرص الأعمال في المملكة توسعت وتضاعفت عدة مرات".