باريس.. آلاف الإيرانيين يطالبون بموقف دولي ضد طهران
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تظاهر آلاف المعارضين الإيرانيين من جميع أنحاء أوروبا في باريس، السبت، لمطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم حيال السلطات الإيرانية، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حليف طهران السابق.
وأعلنت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إحدى منظمات المعارضة الرئيسية خارج إيران، بحسب الترجمة الرسمية لخطابها الذي ألقته بالفارسية: "بدلاً من استرضاء الملالي، عليهم (القادة الدوليون) الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني".
والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو الواجهة السياسية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي تعتبرها طهران "إرهابية".
وعلق العديد من المتحدثين آمالهم على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الداعم لممارسة "أقصى الضغوط" على إيران، وخصوصاً بالنسبة إلى برنامجها النووي، حتى لو أكد أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع طهران.
وحث المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الحكومة الإيرانية، الجمعة، على "عدم التفاوض" مع الولايات المتحدة، واصفاً مثل هذه الخطوة بأنها "متهورة".
وقالت رجوي "منذ بعض الوقت، وفي ظل الانتكاسات المتتالية، كان هناك خلاف بين الفصائل الداخلية للنظام بشأن مسألة التفاوض من عدمه مع الولايات المتحدة".
وأورد رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتات "كما فعلت سوريا مع بشار الأسد، سيتحرر الشعب الإيراني من الملالي، وسيحصل ذلك عام 2025".
وأضاف "نحن بحاجة إلى تغيير استراتيجية الاسترضاء. كانت هذه الاستراتيجية خطأ لعقود، لكنني لا أعتقد أن هذا ما سيحدث مع الإدارة الأمريكية هذه المرة".
وتوقع المعارض السوري السابق رياض الأسعد عبر تقنية الفيديو "سقوط النظام الإيراني تماماً، كما سقط النظام السوري بسرعة لم يتوقعها أحد".
وقبل سقوط بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، كانت سوريا لعقود حليفاً وثيقاً لطهران.
ورفعت في باريس إعلام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى جانب بعض الأعلام الأوكرانية.
وأوضحت لارا الأوكرانية التي تعيش في كاسل (ألمانيا)، وجاءت في إحدى الحافلات التي استأجرها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن "الكثير من الأسلحة التي تقتل أطفالنا في أوكرانيا تأتي من إيران".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران فرنسا
إقرأ أيضاً:
بيان للوكالة الذرية حول يورانيوم إيران.. والاحتلال يحرض ضدها
صرح الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت أن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلميًا، وأن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها النووي.
حول ذلك قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لوقف إيران"، مضيفًا أن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي وصلت إليه إيران "لا يوجد إلا في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرر مدني على الإطلاق".
صعدت إيران إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب في الأشهر الأخيرة، وفقًا لتقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس السبت.
وقد اشتعلت التوترات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا منذ انهيار اتفاق عام 2015 الذي يحد من البرنامج النووي لطهران مقابل تخفيف العقوبات.
ويأتي أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الذي تواصل فيه طهران مفاوضات حساسة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
قلقة للغايةقالت في تقريرها ربع السنوي إنها "قلقة للغاية" من أن إيران لديها كمية تقدر بنحو 408.6 كيلوجرام مخصبة بنسبة تصل إلى 60 في المائة اعتبارًا من 17 مايو، بزيادة قدرها 133.8 كيلوجرام منذ التقرير الأخير في فبراير.
يقترب اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء انشطارية تصل إلى 60 في المائة من مستوى 90 في المائة تقريبًا اللازم للأسلحة الذرية.
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تُعدّ طهران الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى 60%.
ولطالما نفت إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.