فنوش: الجرابيع تتاجر بشعيرة الحج لحرمان كبار السن منها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد عبد الحكيم فنوش، المحلل السياسي الليبي والمقيم في باريس، أن من وصفهم بـ«الجرابيع» تتاجر بشعيرة الحج لحرمان كبار السن منها.
وقال فنوش، في منشور عبر «فيسبوك»: “كم من كبار السن أصبح حج بيت الله أكبر أمانيهم، ليقوم الجرابيع بالمتاجرة بهذه الشعيرة ليحرمونهم منها على حساب صعاليك يرغبون فقط في استغلال الدولة ليلقبوا أنفسهم بلقب لا يستحقونه أو أنهم يتصورون بأنهم سيمسحون ذنوبهم على حساب الشعب والمستحقين الحقيقيين للحج”.
وأضاف “كل شيء دنستموه لعنكم الله، أحلتم الحج لصفقات سياسية تشترون بها ذمم من يتصورون بأنهم يستطيعون خداع الله، كم قلب شايب وعزوز كسرتموه وكم مستحق يلعن بانيوهاتكم ومجاريفكم الحقيرة. وكل سنة تتكر المتاجرة، وكل سنة يتكرر التمييز”.
وكان مشهد قرعة حج عام 2025 غير المتوقع، أثار موجة من التعليقات الساخرة بين الليبيين، الذين اعتبروا أن استخدام أدوات بسيطة يتنافى مع أهداف الرقمنة والتطور التكنولوجي، وكانت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة استخدمت «بانيو» أزرق اللون و«جرد» مملوئين بالأوراق لإجراء عملية السحب، رغم أن التسجيل تم إلكترونيًا ضمن خطة التحول الرقمي التي أطلقتها حكومة الوحدة”.
فيما تزايدت الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الخطوة، التي اعتبرها كثيرون انتكاسة في مسار التحول الرقمي في ليبيا.
الوسومالحج القرعة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحج القرعة ليبيا
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.