بغداد اليوم -  بغداد

أفاد مصدر أمني، اليوم الاحد (9 شباط 2025)، بالقبض على متهمين اثنين اختطفا امرأة واطفالها في منطقة سبع قصور شرقي العاصمة بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "امرأة مع ثلاثة من اطفالها تم اختطافها ضمن منطقة سبع قصور شرقي العاصمة بغداد".

وأضاف، إن "المخطوفة واطفالها يسكنون محافظة بابل وكانت قد استقلت سيارة اجرة من المحافظة الى منطقة الشعب في بغداد لزيارة احد اقاربها، إلا إن صاحب العجلة قام بأخذها الى احد الدور المتروكة في منطقة سبع قصور وحاول اغتصابها وتعنيف اطفالها الثلاثة".

وأكد المصدر، انه "تم القبض على اثنين من الخاطفين بعد مداهمة الدار واعترفوا بحالة الخطف لأغراض الاغتصاب".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: شدّ الرحال لزيارة قبر النبي مشروع بإجماع العلماء

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ أمر مشروع ومستحب بإجماع علماء الأمة، وأن شدّ الرحال بقصد زيارة مقامه الشريف ليس فيه حرج ولا بدعة، بل هو من أجلّ القربات وأفضل الأعمال التي تقرّب العبد إلى الله تعالى.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف بالمدينة المنورة، وأن زيارة قبره تعد من السنن المستحبة التي أجمع العلماء قديمًا وحديثًا على مشروعيتها، مستشهدا برأي الحافظ ابن حجر العسقلاني الذي قال إن زيارة قبره الشريف ﷺ من أفضل الأعمال ومحل إجماع بين العلماء، كما أشار إلى القاضي عياض الذي أكد أن زيارة النبي ﷺ سنة مجمع عليها من سنن المسلمين.

وأضاف أن من يدّعي أن نية زيارة القبر بدعة، فإن قوله مخالف لإجماع العلماء، لافتًا إلى أن علماء المذاهب الأربعة أقروا باستحباب زيارة قبر النبي ﷺ، بل ألّف كبار العلماء كتبًا خصصوها لإثبات مشروعية شد الرحال إلى النبي، كالإمام التقي السبكي، والحافظ ابن حجر الهيتمي، وغيرهم، وأوردوا الأدلة التي لا تقبل التشكيك.

وبيّن الشيخ محمد كمال أن الوسائل لها حكم المقاصد، موضحًا أن السفر للحج وسيلة لعبادة واجبة، وكذلك السفر لزيارة النبي ﷺ وسيلة لعبادة مستحبة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، مشيرًا إلى أن هذا نص نبوي صريح في استحباب زيارة القبور وعلى رأسها قبر النبي ﷺ.

واستشهد بالآية الكريمة: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا، موضحًا أن الآية تشمل حال حياة النبي وبعد وفاته، وأن جمهور المفسرين والعلماء من أمثال ابن كثير، القرطبي، النسفي، والقاضي عياض، ذكروا أنها تشمل أيضًا من جاءه بعد انتقاله الشريف إلى الرفيق الأعلى، وأنه يُستحب للمسلم تلاوة هذه الآية عند مقامه الشريف.

وأكد أن زيارة قبر النبي ﷺ ليست بدعة، بل هي عبادة شرعية مأجور صاحبها، وأن الإنكار عليها مخالفة للقرآن والسنة وإجماع علماء الأمة، داعيًا المسلمين إلى محبة النبي ﷺ وتعظيمه وزيارته بنية التقرب إلى الله.

مقالات مشابهة

  • الأردن: رفض إسرائيل لزيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله غير قانوني
  • افتتاح مشروع تطويري شامل في حي طارق شرقي بغداد بمدة زمنية قياسية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على بلدة "أوليكسييفكا" في منطقة "سومي" شرقي أوكرانيا
  • زوج الطبيبة آلاء النجار يلتحق بأولادها الشهداء.. من بقي لها؟ (شاهد)
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • اليوم.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر لذوي الإعاقة
  • نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
  • فيديو "مرعب".. "تجمد" بين السحب بلا أكسجين ثم حدثت المعجزة
  • أمين الفتوى: شدّ الرحال لزيارة قبر النبي مشروع بإجماع العلماء
  • القسام” تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف قوة صهيونية شرقي خان يونس