يثير الطهي في أواني ألومنيوم  بعض المخاوف الصحية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو عند طهي أطعمة حمضية. 

إليك أبرز المخاطر وتأثيراتها على الأعصاب والرئتين:

1. تسرب الألومنيوم إلى الطعام وتأثيره على الأعصاب

عند طهي أطعمة حمضية (مثل الطماطم والليمون) في أواني الألومنيوم، قد يتفاعل الحمض مع المعدن، مما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام.

تشير بعض الدراسات إلى أن تراكم الألومنيوم في الجسم قد يكون مرتبطًا بمشاكل عصبية، مثل مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى.

يُعتقد أن الألومنيوم قد يؤثر على وظائف الدماغ والذاكرة عند التعرض المفرط له، لكنه ليس السبب المباشر لهذه الأمراض، إذ لا تزال الأبحاث مستمرة حول هذا الموضوع.


2. استنشاق أبخرة الألومنيوم وتأثيرها على الرئتين

عند طهي الطعام في أواني ألومنيوم رديئة الجودة أو تعريض الأواني لدرجات حرارة عالية جدًا، قد تتحلل طبقة الأكسيد الواقية، مما يزيد من احتمالية تسرب الألومنيوم.

في المصانع، حيث يتعرض العمال لجزيئات الألومنيوم المحمولة في الهواء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل تنفسية مثل التليف الرئوي أو ما يُعرف بـ "الرئة المعدنية". لكن هذه الحالة نادرة بين مستخدمي الأواني المنزلية.


كيف تقلل المخاطر؟

استخدم أواني الألومنيوم المؤكسد، حيث تحتوي على طبقة واقية تمنع تسرب المعدن إلى الطعام.

تجنب طهي الأطعمة الحمضية أو المالحة لفترات طويلة في الألومنيوم غير المعالج.

لا تخزن الطعام في أواني الألومنيوم لفترات طويلة، خصوصًا إذا كان سائلاً أو حمضيًا.

اختر أواني طهي أكثر أمانًا مثل الستانلس ستيل، الزجاج، أو السيراميك.


بشكل عام، الاستخدام المعتدل للأواني الألومنيوم لا يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، لكن من الأفضل اتباع الاحتياطات لتجنب أي مخاطر محتملة على الأعصاب أو الرئتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطعمة الحمضية الألومنيوم أواني الألومنيوم المزيد فی أوانی

إقرأ أيضاً:

أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد

البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.

مقالات مشابهة

  • جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري| فيديو
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري.. كيف نتجنب المضاعفات؟
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • تحذير صحي: هذه العادات الشائعة تزيد من خطر هشاشة العظام!
  • وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم