لتمكين المرأة الريفية.. تكنولوجيا الأغذيةيكشف مفاجأة عن تجفيف الطعام
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نفذ معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبي عملي بعنوان (تجفيف الخضراوات والفاكهة وتصنيع المخللات) ويأتي هذا تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأستاذ علاء فاروق لتدريب المرأة الريفية لتأهيلها وتشجيعها على إقامة مشروعات صغيرة في مجالات التصنيع الغذائي وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، يأتى ذلك في إطار التعاون المثمر بين مركز البحوث الزراعية ومحافظة الجيزة.
وأشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد ان التجفيف هو أحد طرق حفظ المواد الغذائية عن طريق خفض ما تحتويه من رطوبة باستخدام الحرارة تحت ظروف ملائمة من حيث درجة الحرارة ودرجة الرطوبة النسبية وسرعة الهواء مما يؤدى الى نقص ما تحتويه المواد المجففة من رطوبة وبالتالي ترتفع نسبة المواد الصلبة الى الحد الذي يقف عنده نمو معظم الأحياء الدقيقة مع عدم الاضرار- كلما أمكن - بصفات المادة الغذائية مثل اللون أو القيمة الغذائية. من عيوب التجفيف أن معظم الأغذية تتعرض أثناء تجفيفها الى فقد بعض ما تمتاز به من الخواص والمواصفات الطبيعية والكيميائية والغذائية.
أما عملية التخليل تعد إحدى وسائل حفظ المواد الغذائية (خصوصًا لبعض أنواع الخضر والفواكه) عن طريق استبدال عصيرها بمحلول ملحي وإحداث بعض التغيرات الكيماوية لإنتاج حامض اللاكتيك الذي يقوم بعمل المادة الحافظ أوعن طريق نقعها في محلول حمضي (حامض الخليك عادة) .
من جانبه أكد الدكتور عاطف سعد وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الأغذية المجففة تتميز بقلة حجمها ووزنها نتيجة إزالة جزء كبير من رطوبتها مما يؤدى الى انخفاض في تكاليف التعبئة والنقل والتخزين.
ويعد التجفيف أرخص طرق الحفظ لانخفاض تكاليف الإنتاج والعبوات وعدم الحاجة إلى تخزينها في غرفة التبريد.. يستدعى اعداد الأغذية المجففة للاستهلاك مراعاة الوقت اللازم لتشربها بالماء مرة أخرى.
أما بالنسبة للتخليل يتم بتعبئة الفاكهة او الخضراوات في محاليل ملحية مخففة أو مركزة مدة من الزمن حتى تتم خلالها التغيرات الكيماوية حيث تمتص الخضراوات كمية من الملح وتحدث بها تخمرات لاكتيكية تكسب الخضر طعمًا ولونًا وقوامًا خاصة بها وتختلف مدة التخليل حسب تركيز المحلول الملحي. يهدف البرنامج التدريبي الى تعريف السيدات الريفيات بطرق التجفيف المتبعة للخضراوات والفاكهة وكذلك طرق تصنيع المخللات بداية من اختيار المادة الخام وصولا الى المنتج النهائي بطريقة أمنه وصحية.
وتم التدريب العملي على تجفيف البسلة والجزر وعمل لفائف فراولة بالإضافة الى تخليل جزر وخيار وبصل ولفت وعروق قنبيط وكرنب وفلفل. القائم بالتدريب دكتور محمد سامح أبو زيد باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا الأغذية تمكين المرأة الريفية مشروعات صغيرة بحوث تكنولوجيا الأغذية التجفيف المزيد
إقرأ أيضاً:
استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
#سواليف
لا شيء تغيّر في قطاع #غزة سوى عدد #الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات #مراكز_توزيع_المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.
فنزيف #المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون “منفذ نجاة”، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.
ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص #جيش_الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي من غزة: ما يجري مذبحة تُنفذ ببطء.. والمجاعة تستخدم كسلاح 2025/06/23ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه “نزيف مستمر”، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.
وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.
وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.
وسط القطاع وجنوبهوفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.
وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.
أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.
واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.
وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.
وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.
ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.