"شرائع الزواج والطلاق في قوانين فرج الله الإخميمي" رسالة دكتوراه بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نوقشت بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث الراهب القمص بطرس البراموسي، حملت الرسالة عنوان "دراسة ونشر الجزء الثاني من مخطوط مجمع قوانين لفرج الله الإخميمي المدون في 1357م - دراسة شرائع الزواج والطلاق نموذجًا".
تكونت لجنة المناقشة من كلٍ من: الدكتور حمدي عبد المنعم حسين أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، رئيسًا ومناقشًا، الدكتور طارق منصور محمد أستاذ الدراسات البيزنطية بكلية الآداب جامعة عين شمس، وأمين عام اتحاد المؤرخين العرب، عضوًا ومناقشًا، الدكتورة رشا فاروق السيد أستاذ الآثار المصرية كلية الآداب جامعة الإسكندرية، مشرفًا، الدكتور يوحنا نسيم يوسف أستاذ القبطيات بجامعة ديفنتي أستراليا مشرفًا مشاركًا.
واجيزت الرسالة عقب المداولة، وتم منح الباحث درجة الدكتوراه في الفلسفة تخصص تاريخ الأقباط مع الإشارة إلى أنها الدكتوراه الأولى على مستوى الجامعات المصرية في تخصص تاريخ الأقباط، والتوصية بطباعتها، كما أعلن أمين اتحاد المؤرخين العرب عن انضمام الباحث إلى الاتحاد.
حضر المناقشة عدد من الآباء رهبان دير البراموس بوادي النطرون وبعض الأديرة القبطية الأخرى، وبعض أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية، كما حضر المناقشة الدكتور هاني خميس عميد كلية الآداب، ورحب برهبان دير البراموس وأعضاء لجنة المناقشة وقدم التهنئة للباحث، مشيدًا بمحتوى الدراسة، وأهمية نشر التراث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الآداب جامعة الإسكندرية دير البراموس جامعة الإسکندریة الآداب جامعة بکلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
الخبث هو الزنا
ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك اختلافا بين العلماء بشأن من تاب أو آمن في لحظات الموت، هل تقبل التوبة أم لا، موضحًا أن توبة فرعون أمر غيبي.
حكم التوبة لحظة الموت من المعاصي
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن هذه القصة محل خلاف، وأنه لا يوجد دليل على أن فرعون آمن قبل الوفاة، لأنه أعلن إيمانه عند الغرق، وأن فرعون لحظة الموت علم بالمعجزة، ولم يُصر على الكفر مثل أبو جهل، وقال "آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل".