قد يجر إلى مفاسد.. حكم الحديث بين المخطوبين في الهاتف
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكلام بين الشاب والفتاة في فترة الخطوبة والتحدث لبعضهما البعض سواء عبر الهاتف لفترات طويلة أو بشكل مباشر وجهًا لوجه جائز بشرط واحد.
وأوضح «شلبي» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الشرع في العلاقة والكلام بين المخطوبين؟»، أنه يجوز للخاطب أن يتحدث لخطيبته كيفما شاء بشرط أن لا يخرج عن حدود الآداب الشرعية.
وأضاف أن الكلام بين المخطوبين والتحدث لبعضهما البعض جائز شرعًا طالما كان يراعي الآداب الشرعية وفي حدود الضوابط، فلا يكون فيه ما يثير الشهوات والغرائز، وليس فيه تجاوز، مؤكدًا أنه لا مانع من الكلام بين المخطوبين طالما كان في إطار الآداب الشرعية.
وأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث بين المخطوبين عبر الهاتف ليس من الأمور الجائزة بإطلاق، مشيرًا إلى أن الشرع وضع ضوابط لحماية الشباب والفتيات من الوقوع في المحظور.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج تكون في حدود الشرع، وأن الخطوبة مجرد وعد بالزواج وليست عقدًا شرعيًا، مما يعني أن المخطوبة لا تزال أجنبية عن خطيبها، مضيفًا أن النظرة تجاه الفتاة تتغير بمجرد الخطوبة، وقد يؤدي التوسع في الحديث بينهما إلى إثارة الشهوات وتخيلات قد تجرّ إلى محرمات.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات التي وقعت بسبب الاسترسال في المكالمات بين المخطوبين، مثل تبادل الصور والمحادثات الخاصة، التي أدت في بعض الحالات إلى جرائم وانتهاك للخصوصية بعد انتهاء الخطوبة، داعيًا إلى الحذر وعدم التهاون في مثل هذه الأمور.
وشدد على أن الحل الأمثل هو أن يكون التواصل بين المخطوبين في وجود الأهل، بحيث تتم المحادثات في إطار محترم ومراقب، أما إذا أراد الخاطب الحديث بحرية مع خطيبته، فالأفضل أن يتم عقد الزواج أولًا ليصبح الأمر مشروعًا بلا أي محاذير شرعية.
وتابع: "أنا لا أضيق على الناس، لكن من واقع المشكلات التي أراها يوميًا، أنصح بالحذر، فالشرع يحمي الشباب والفتيات من أنفسهم ومن الشر الكامن في بعض النفوس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد بین المخطوبین
إقرأ أيضاً:
سرب آلاف الصور.. اختراق تطبيق «Tea» لتبادل الحديث بين السيدات والرجال
أكدت شركة Tea، تعرض تطبيقها المُصمم للسماح للنساء بمناقشة الرجال بهدف التعارف بأمان لاختراق، مما أدى إلى كشف آلاف الصور الشخصية وبطاقات الهوية الخاصة بالمستخدمين.
تسريب 72 ألف صورة عبر الإنترنتوأعلنت Tea أن حوالي 72 ألف صورة سُرّبت عبر الإنترنت، بما في ذلك 13 ألف صورة تُظهر هوية شخصية تحمل صورة المستخدم، والتي أرسلها المستخدمون أثناء التحقق من حساباتهم.
كما تم الوصول إلى 59 ألف صورة أخرى، متاحة للمشاهدة العامة في التطبيق، من منشورات وتعليقات ورسائل مباشرة، دون إذن، وفقًا لمتحدث باسم Tea.
وأكدت الشركة أنه لم يتم الوصول إلى أي عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف، وأن الاختراق يؤثر فقط على المستخدمين الذين سجلوا قبل فبراير 2024.
وأضافت الشركة: «استعانت Tea بخبراء أمن سيبراني من جهات خارجية، ويعملون على مدار الساعة لتأمين أنظمتها، وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل يشير إلى تأثر بيانات مستخدمين إضافية. حماية خصوصية مستخدمي Tea وبياناتهم هي أولويتنا القصوى».
تطبيق Tea وسيلة آمنة لتواصل الرجال مع النساءيقدم تطبيق Tea نفسه كطريقة آمنة للنساء للتحقق بشكل مجهول من الرجال الذين قد يتواصلن معهم على تطبيقات المواعدة مثل Tinder أو Bumble - مما يضمن أن موعدك آمن.
ويُعد تطبيق Tea تطبيقًا أساسيًا، إذ يُساعد النساء على تجنب علامات التحذير قبل الموعد الأول من خلال نصائح المواعدة، ويُظهر لهنّ من يقف وراء ملف تعريف الشخص الذي يواعدنه"، هذا ما جاء في وصف تطبيق Tea على متجر التطبيقات.
ويشار إلى أن تطبيق Tea كشف في منشور على إنستجرام عن وصول عدد مستخدميه إلى 4 ملايين مستخدم.
اقرأ أيضاًكيف تؤمن حسابك على فيسبوك من الاختراق أو السرقة؟
«من يقود السفينة؟ وسياسة عدم الاختراق».. هل ينجح «جون إداورد» في قلب المعادلة داخل الزمالك؟
الأمن السيبراني.. كيف تحمي الدول الكبرى مؤسساتها من الاختراقات؟