رئيس جامعة القاهرة: حصول مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس "FLDC" على 3 شهادات "أيزو"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة علي تجديد ثلاث شهادات ISO الدولية وهي: جودة الادارة ISO 9001 ، والسلامة والصحة المهنية ISO 45001 ، وجودة البيئة ISO 14001 ، وكذلك تجديد الاعتماد لمنح شهادة التحول الرقمي من المجلس الأعلى للجامعات "الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات "CUIT" .
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الشهادات تم منحها من قبل مؤسسة SGS السويسرية الدولية، بعد تأكدها من التزام المركز بتطبيق المعايير الدولية في كافة جوانب العمل سواء على الصعيد الإداري، أو من حيث تحقيق متطلبات السلامة والصحة المهنية، أوعلى صعيد متطلبات جودة البيئة، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية بهدف الوصول إلى المستوى العالمي الذي يليق بالجامعة وبعراقتها، وبما يتناسب مع جامعات الجيل الرابع.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول المركز على تجديد الاعتماد لمنح شهادة التحول الرقمي من المجلس الأعلى للجامعات يعكس حرص جامعة القاهرة على توفير الخدمات التدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات بأعلى وادق درجة من الكفاءة، لتطبيق منظومة التحول الرقمي والاستفادة من تطبيقاتها في مختلف الجوانب، للارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة داخل الجامعة، مشيدًا بالأداء المتميز لفريق العمل بالمركزوقيادته، وجهودهم المبذولة للارتقاء المستمر بالأداء بما يتناسب مع مكانة جامعة القاهرة.
من جانبه أشار الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن تجديد شهادات الأيزو والاعتماد يعكس المستوى المتميز للمركز كما يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بمستوى التدريب وتنمية القدرات وفقًا لأعلى المعايير الدولية وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر٢٠٣٠، مؤكدا على أن التحول الرقمي بات عنصرًا محوريًا في تطوير البحث العلمي والدراسات العليا، موضحًا أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بدمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية والبحثية، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء الأكاديمي.
وقال الدكتور عدلي أنيس مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة إن حصول المركز على تجديد هذه الشهادات جاء نتيجة جهد كبير بذل على مدار عام كامل في تطبيق كافة المعايير والمتطلبات الدولية، مشيرًا إلى أن المركز يقوم على تنمية الموارد البشرية بجامعة القاهرة والجامعات المصرية، وفقًا لرؤية المركز التي تتبنى تحقيق المعايير الأكاديمية العالمية للتميز في التدريب والتنمية البشرية المتكاملة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والقيادات المعاونة على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن المركز يقدم برامج تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها المعتمدة من الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات "CUIT" لاعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا والمجتمع الخارجي.
جدير بالذكر، أن مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة يُعد واحدًا من أهم مراكز التدريب في مصر، وهو متخصص في تنمية القدرات المهنية ورفع الكفاءة والتأهيل للقيادة من خلال خبراء متخصصين باستخدام الوسائل الحديثة في التدريب، كما أنه يضم نخبة من المدربين المعتمدين على المستوى الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الأعلى للجامعات الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدكتور محمود السعيد السلامة والصحة المهنية المجلس الأعلى للجامعات المعايير الدولية المواصفات القياسية مرکز تنمیة قدرات أعضاء هیئة التدریس تکنولوجیا المعلومات التحول الرقمی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة زويل: توافق التخصص مع قدرات الطالب وسوق العمل معيار أساسي يجب أن تراعيه الأسر
قال الدكتور إبراهيم الشربيني رئيس جامعة زويل، إن بعض التجارب، مثل مدارس المتفوقين (STEM)، تُعد استثمارًا كبيرًا من الدولة في إعداد الطلاب لدراسة تخصصات علمية وتكنولوجية دقيقة، إلا أن البعض يهدر هذا الاستثمار بتوجيه الطلاب نحو تخصصات تقليدية لا تتناسب مع المهارات التي اكتسبوها
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ أن هذا يُعد خسارة مزدوجة للطالب وللدولة، مؤكدًا أن فهم التخصص ومواءمته مع قدرات الطالب وسوق العمل هو من أهم المعايير التي ينبغي للأسرة أن تضعها في الحسبان.
وفي ختام حديثه، دعا الدكتور إبراهيم الشربيني إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التأثير والمسؤولية في عقول الطلاب، بحيث لا يكون اختيار التخصص مجرد وسيلة للحصول على وظيفة، بل خطوة نحو أن يكون الطالب عنصرًا فاعلًا في مجاله، وقادرًا على المنافسة دوليًا.
ولفت إلى أهمية مقارنة خريجينا بخريجي الجامعات العالمية، والسعي نحو تطوير الذات والتفوق في المهنة، بما يجعل الخريج المصري مواكبًا لمستويات الأداء المهني الدولية.