العرموطي: وجود فرقة عسكرية اسرائيلية قرب حدود الأردن “إعلان حرب”
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف رئيس كتلة #جبهة_العمل_الاسلامي النيابية المحامي #صالح_العرموطي إن كتلة جبهة العمل الاسلامي ترفض تصريحات الرئيس الامريكي دونالد #ترامب لموضوع #التهجير الى #الاردن ومصر او حتى الى دول اخرى، وذلك للحفاظ على الهوية والوجود الفلسطيني وحقوقهم المشروعة .
واعتبر العرموطي وجود فرقة مكونة من 15 الف جندي اسرائيلي و #انشاء_جدار_حدودي مع الاردن هو #اعلان_حرب و #جريمة تستوجب المساءلة.
وأشار الى انه في ظل تهديدات المجرم ترامب وقيادته لا بد أن يكون لنا موقف، وكما هو الحال نقف جميعا في خندق الوطن ونحرص على الوحدة الوطنية التي تواجه التهديدات من ترامب او نتياهو فلا يحق لأي كان أن يتدخل أو يمس سيادة او نسيج وحدتنا الوطنية ما يرتب المساءلة الجنائية في هذا الجانب ويتعارض مع القانون الدولي ما ينعكس سلبا على الادارة الامريكية .
مقالات ذات صلةوبين العرموطي أن حق العودة قرار صادر عن الامم المتحدة ولا يجوز اسقاطه او التجاوز عنه وهناك اكثر من 130 قرارا تأكيديا صدر عن الأمم المتحدة منذ عام 1948 ولم يطبق ايا منها حتى يومنا هذا، وما صدر عن ترامب يعتبر جريمة حرب وتطهير عرقي يرتب المساءلة، واتفاقية جنيف الصادرة عام 1949 المادة 49 تحظر تقصد النقل الجماعي او الفردي للافراد من الاراضي المحتلة وكذلك نظام روما 1998 وصف التهجير القصري جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب، مشددا على ان من حق الأردن الموقع على اتفاقية روما وبموجب ميثاق الأمم المتحدة أن اللجوء بشكوى الى مجلس الأمن الدولي لما يشكل اخلالا بالسلم والامن، وكذلك الى محكمة لاهاي بجريمة التطهير العرقي كما فعلت دولة جنوب افريقيا ضد كيان الاحتلال.
وتابع : نستطيع على الجانب القانوني أن نلجأ الى مواطن القرار الدولي والمنظمات الحقوقية والاتفاقيات الدولية لدحض تصريحات ونويا ترام، مشيرا الى أن كتلة جبهة العمل الاسلامي والحركة الاسلامية تبارك وتؤيد موقف الأردن الرسمي الصلب الذي لا حياد عنه بلاءات الملك الثلاثة : “لا للتهجير .. ولا للوطن البديل .. ولا للمساس بالمقدسات “، وما قاله الملك يعتبر خطوط حمراء نؤيدها ونؤكد عليها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جبهة العمل الاسلامي صالح العرموطي ترامب التهجير الاردن اعلان حرب جريمة
إقرأ أيضاً:
“جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
صراحة نيوز-في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، نظّمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وصندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” في سلطنة عُمان، الندوة الافتراضية الثانية التي شكّلت منصة فاعلة لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاءت هذه الندوة تنفيذًا لخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة في كلا البلدين. وقد استهدفت هذه الندوة توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية وتسهيل تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال مع الجهات المعنية، بما يخدم تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وافتُتحت الندوة بكلمات ترحيبية عبّرت عن التزام المؤسستين بدعم الحوار الإقليمي البنّاء، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن وسلطنة عُمان، لا سيّما في دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجلسة مشاركة واسعة من الجانب الأردني، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من (150) مشارك من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس الاهتمام الكبير بفرص التعاون مع السوق العُماني واستعداد رواد الأعمال الأردنيين للاستفادة من هذه المبادرات.
وشهدت الجلسة أيضًا مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والتنظيمية في سلطنة عُمان، على رأسها منصة “استثمر في عُمان” التابعة لوزارة التجارة والصناعة، التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات حيوية تشمل اللوجستيات، التصنيع، السياحة، والطاقة المتجددة. كما شاركت الهيئة العُمانية للمواصفات والمقاييس بعرض تناول آخر التحديثات في أنظمة الجودة والتوحيد القياسي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وقدّم ممثلو الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إلى جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عرضًا تفاعليًا حول البيئة الاستثمارية الجاذبة في السلطنة، شمل التطورات في البنية التحتية والمزايا التنظيمية الممنوحة للمستثمرين في المناطق التنموية.
وفي تصريح لها على هامش الندوة، أكدت السيدة دانا الزعبي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن هذا النوع من اللقاءات يسهم بشكل مباشر في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأردنيين بالفرص الاستثمارية في السوق العُماني، ويعزز من قدرتهم على التوسع إقليميًا. كما شددت على أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركاء في سلطنة عُمان بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، عبّر الفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لـ”شراكة”، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع الجانب الأردني، مؤكدًا أن هذه الندوة الثانية تمثل تجسيدًا لالتزامنا المشترك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح أبواب جديدة لها في الأسواق الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.