بنغلاديش تطلق عملية "مطاردة الشيطان"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أطلقت بنغلاديش، الأحد، عملية أمنية واسعة، بعد أن هاجمت عصابات مرتبطة بنظام الشيخة حسينة، الذي تمّت إطاحته، المتظاهرين.
وأفاد بيان حكومي أن العملية بدأت بعد أن هاجمت عصابات "مرتبطة بالنظام المخلوع مجموعة من الطلاب، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة".
وأعلن جهانغير علم شودري، مسؤول وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بحسينة، في ثورة أغسطس (آب) 2024 بقيادة الطلاب، إطلاق "عملية مطاردة الشيطان".
وقال شودري للصحافيين: "ستستمر حتى نقتلع الشياطين"، حسب قوله.
وتأتي العمليات الأمنية الشاملة بعد أيام من الاضطرابات.
والأربعاء بعد 6 أشهر من فرار حسينة عندما اقتحمت الحشود قصرها في دكا، هدم المتظاهرون مبان مرتبطة بعائلتها مستخدمين حفارات.
واندلعت الاحتجاجات إثر تقارير أفادت بأن حسينة، البالغة 77 عاماً، والتي تحدت مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ستظهر في بث مباشر على فيسبوك من منفاها في الهند المجاورة.
ومن بين العقارات التي دُمرت المتحف والمنزل السابق لوالد حسينة الراحل، أول رئيس لبنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن.
وحملت الحكومة المؤقتة حسينة مسؤولية العنف.
والجمعة، دعا رئيس الحكومة الموقتة حائز جائزة نوبل للسلام محمد يونس إلى الهدوء.
وقال يونس في بيان: "احترام سيادة القانون هو ما يميز بنغلادش الجديدة، التي نعمل معاً على بنائها، عن بنغلاديش القديمة، في ظل النظام الفاشي".
وتابع "بالنسبة للمواطنين الذين انتفضوا وأطاحوا نظام حسينة، من الضروري أن نثبت لأنفسنا ولأصدقائنا في أنحاء العالم أن التزامنا بمبادئنا، احترام الحقوق المدنية والإنسانية لبعضنا البعض، والعمل بموجب القانون، لا يتزعزع".
وبعد ساعات تعرض أعضاء من حركة "طلاب ضد التمييز"، وهي المجموعة الاحتجاجية التي يُنسب إليها إشعال شرارة الانتفاضة ضد حسينة، لهجوم في منطقة غازيبور بدكا.
ومذّاك تطالب المجموعة القوية التي ينتمي عدد من أعضائها للحكومة، باتخاذ تدابير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
بعد تأييد السجن.. تواريخ مرتبطة بقضية فتاة الشروق
سطرت محكمة النقض، كلمة النهاية في محاكمة سائق أوبر المتسبب في وفاة، حبيبة الشماع، المعروفة بـ"فتاة الشروق"، والتي وافتها المنية بعد الواقعة، نتيجة للإصابات البالغة التى تعرضت لها بعد قفزها من السيارة التى كان يقودها سائق أوبر المتهم بالشروع فى خطفها، بعد تأييد حكم سجنه 5 سنوات.
وتوجد أسئلة مرتبطة بالواقعة منها...
قفزت المجني عليها حبيبة، خريجة كلية الإعلام، من داخل سيارة أوبر كانت تستقلها لمنزلها بمدينة الشروق، بعد مشاهدتها للسائق يقوم برش مادة في العربية وطلبت منه الوقوف على جنب الطريق فلم يمتثل لكلامها.
ما هي الحالة الصحية للفتاة؟المجني عليها "حبيبة"، ظلت في العناية المركزة حوالى 20 يوما بعد الواقعة، وبعد ذلك توفت، لينتاب كل من عرفها حالة من الحزن على فراقها.
ـ ما هو الحكم الصادر ضد المتهم؟خلال نظر أول جلسة استمعت الجنايات لأقوال الشهود ولمرافعة النيابة والدفاع، لتفصل المحكمة في الجلسة وتقضي بمعاقبة المتهم بالسجل المشدد 15 سنة، وتغريمه 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة قيادته.
ـ ما هو الموقف القانوني للمتهم بعد الحكم؟بعد حكم اول درجة، استأنف دفاع المتهم على الحكم، لتقرر محكمة جنايات مستأنف تخفيف الحكم للسجن 5 سنوات بتهمة تعاطي المواد المخدرة، وبراءته من تهمة الخطف، وبعد ذلك تؤيد محكمة النقض حكم السجن 5 سنوات.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجنى عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع فى خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
مشاركة