ما هي الطريقة الأصح للدفن .. القبر المستقل أم المدافن الجماعية؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الدفن أن يكون لكل متوفى قبر مستقل، كما كان الحال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُدفن الميت في قبر منفصل بلحد أو شق، وهذا هو الأفضل شرعًا.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "في مصر، نظرًا لطبيعة التربة الطينية التي لا تسمح بحفر قبور مستقلة بسهولة، تم اللجوء إلى بناء المدافن الجماعية (الفساقي)، حيث يُدفن الموتى داخل غرف منفصلة داخل المدفن، وفي المناطق الصحراوية أو الجبلية (مثل بعض مناطق الصعيد)، يمكن تنفيذ الدفن على الطريقة الأصلية، حيث يتم حفر القبور لكل متوفى على حدة".
وأضاف: "أما في المناطق الزراعية والدلتا والقاهرة الكبرى، فإن الدفن في الفساقي أصبح هو الحل الأنسب بسبب طبيعة الأرض الطينية، التي لا تتحمل القبور العميقة المنفصلة بسهولة، لذلك، كلا الطريقتين صحيحتان شرعًا، ولكن الطريقة الأصلية هي القبر المستقل، ومع تعذر ذلك في بعض الأماكن، فلا مانع من اللجوء إلى المدافن الجماعية بطريقة تحفظ حرمة المتوفى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الميت الدفن عهد النبي المدفن المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟ .. الأزهر للفتوى يجيب
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنصات لخطبة الجمعة واجب شرعي، ويقصد به الامتناع التام عن الكلام أثناء الخطبة، حتى وإن كان الكلام في طاعة، كالأمر بالمعروف أو الصلاة على النبي ﷺ.
واستدل المركز بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه]، وهو دليل صريح على النهي عن أي حديث أثناء الخطبة، حتى وإن كان بقصد التنبيه أو التذكير.
وأشار المركز إلى أنه لا حرج في الإشارة باليد فقط لمن يتحدث حتى يتوقف، دون أن ينطق بكلمة، مؤكدا أن من تكلم أثناء الخطبة لا تبطل صلاته، لكن أجره لا يكون كأجر من حافظ على الصمت الكامل.
وختم المركز فتواه بالتأكيد على أن السكوت والإنصات أثناء الخطبة من أدب الجمعة وتمام فضلها، ليتحقق المقصود من الخطبة في التذكير بأوامر الله ونواهيه، وتوجيهات النبي ﷺ.
حكم الصلاة في الفانلة الحمالات
من جانبه قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة بالفانلة الداخلية "الحمالات جائز شرعا ولا حرج فيه، ولكن من باب الأولى الالتزام بقوله تعالى "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد".
وأضاف أمين الفتوى في فتوى له، أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة عند جمهور العلماء، الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، مضيفا: أما كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين فجائز، والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.
ونبه أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والقدمين على المذهب الحنفي، مؤكدا أن المرأة يجوز لها أن تصلى مكشوفة الوجه والقدمين والكفين.
هل صلاة الرجل مكشوف الكتفين صحيحة
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمون السؤال: "هل صلاة الرجل وهو كاشف الكتفين صحيحة؟".