نقاد: مسلسل جودر خطوة مهمة لإحياء التراث وعالم الخيال
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أشاد نقاد بخطوة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «جودر»، واعتبروا أن القرار إعادة قوية لأعمال الفانتازيا إلى الدراما المصرية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول.
ويرى الناقد محمود عبدالشكور أن الإنتاج الضخم لمسلسل «جودر» عامل أساسى فى تجسيد العالم الخيالى وإضفاء السحر المطلوب على هذا النوع المعقد من الفانتازيا، وأشاد «عبدالشكور» بالمخرج إسلام خيرى، الذى استطاع، من خلال توظيف عناصر فنية متميزة والاستعانة بمواهب حقيقية، أن يرتقى بمستوى الدراما ويقدمها بشكل أكثر إتقاناً وإبهاراً، ما ساعد فى نقل هذا الشكل الجيد فى الجزء الأول من العمل العام الماضى.
وأضاف «عبدالشكور»، لـ«الوطن»، أن نجاح «جودر» لم يقتصر على كونه عملاً مميزاً فى السباق الرمضانى، بل يمثل أيضاً خطوة مهمة نحو إعادة إحياء عالم «ألف ليلة وليلة» بروح جديدة، وبإمكانيات إنتاجية وتقنية استثنائية.
«سعد الدين»: ياسر جلال فاجأ الجميع بأدائهوأكد الناقد أحمد سعد الدين أن المسلسل استطاع تحقيق طفرة بصرية وإبداعية، حيث استغل الإخراج عناصر الإبهار والتطور التقنى بشكل مميز، ما جعل «ألف ليلة وليلة» تظهر بشكل أكثر تطوراً مقارنة بالأعمال السابقة التى قُدمت منذ أكثر من 30 عاماً، ويعتبر «جودر» إضافة مهمة للدراما المصرية والعربية.
وأضاف «سعد الدين» أن الإنتاج الضخم لعب دوراً محورياً فى نجاح المسلسل، إذ بدون هذا الدعم الكبير لم يكن بالإمكان تقديم عمل درامى تاريخى بهذا المستوى، كما أثنى على أداء ياسر جلال، مشيراً إلى أنه لم يفرض شخصيته على «جودر»، بل جسّد الدور بعمق ليُظهر شخصية «جودر» الحقيقية للجمهور، وهو ما أسهم فى نجاحه الكبير.
وأشار «سعد الدين» إلى أن ياسر جلال فاجأ الجميع بأدائه المميز، مؤكداً أنه يُعد واحداً من أبرز الممثلين فى مصر حالياً، لما يتمتع به من قدرة على التنوع وتجسيد مختلف الشخصيات ببراعة، كما أوضح أن الدور كان شديد الصعوبة، ما جعله يدخل فى مقارنة مع نجوم كبار.
«الكيلانى»: تجربة متميزةووصف الناقد مصطفى الكيلانى مسلسل «جودر» بأنه تجربة متميزة، مشيراً إلى أن التحضير للعمل بدأ منذ عامين، ما منح فريق الإنتاج فرصة كافية للإعداد المتكامل.
وأكد «الكيلانى» أن فريق العمل، سواء على مستوى التمثيل أو التقنيات، بذل جهداً استثنائياً، حيث تم الاهتمام بأدق التفاصيل من حيث الديكورات والتصوير، الذى امتد خارج مصر ليشمل مواقع فى المغرب، ما زاد من جودة المشاهد وإحساسها بالواقعية، وأن استمرار المسلسل بجزء ثانٍ يعكس أهميته كخطوة بارزة فى مسار الدراما المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الدراما المصرية ألف ليلة وليلة سعد الدین
إقرأ أيضاً:
أحمد عزمي: تدربنا علي اتقان اللهجة فى ظلم المصطبة.. وأظهرنا الريف بشكل معاصر
أكد الفنان أحمد عزمي ان مسلسل “ظلم المصطبة” اظهر القرية والريف المصري بالشكل المعاصر، حيث أظهر الحداثه والتكنولوجية المستخدمة هناك.
وتابع الفنان أحمد عزمي في تصريحات خاصة لـ صدي البلد:اللهجة كانت من أكثر العناصر المميزة فى مسلسل ظلم المصطبة ، حيث كان يتؤلي مراجعتها وتدريبنا عليها مصحح اللهجة محمود إسماعيل، حيث كان مطلوب من بداية العمل ان يتم التدريب عليها بشكل صحيح.
وأستكمل أحمد عزمي : كان لابد وان تكون اللهجة مضبوطة وعلمنا علي اتقانها ، فلو لم تقدم بشكل صحيح كان سيرفض المشاهد العمل.
ويضيف أحمد عزمي : بذلنا مجهود في اتقان اللهجة فعلي الرغم من انها ليست بعيدة عن العامية، الا انها كانت مزيح بين اللهجة السكندرية والريفية.
شارك في بطولة المسلسل مجموعة من نجوم الفن وهم ريهام عبد الغفور وإياد نصار و فتحي عبد الوهاب وبسمة و أحمد عزمي.
المسلسل من تأليف رجاء، سيناريو وحوار هاني خليفة، وإخراج أحمد فوزي صالح، وإنتاج شركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
قصة مسلسل “ظلم المصطبة”
تدور أحداث المسلسل في مدينة “إل بارود”، حيث تسلط القصة الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية تتشابك مع الرومانسية والصراعات العائلية، في بيئة تهيمن عليها العادات والتقاليد الموروثة.
يعكس العمل كيف يمكن لهذه العادات أن تعقد حياة الأفراد وتؤثر على علاقاتهم ومصائرهم.