مؤسسة النفط تُطالب الشركات باستكمال مشاريع زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أثنى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، في مستهل الاجتماعات السنوية لشركات “الزويتينة ونفوسة والسرير”، اليوم الأحد، على جهود العاملين المبذولة في سبيل إعادة العمل بمجمع مليته في وقت وجيز، بعد توقفه لساعات بسبب عطل مفاجئ.
وأشاد مجلس إدارة المؤسسة خلال هذه الاجتماعات التي تمت بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، ورؤساء وأعضاء لجان الشركات، والمديرين العامين، ومديري الإدارات، وعدد من المختصين من المؤسسة والشركات؛ “بإنجازات هذه الشركات خلال العام 2024، وعلى رأسها زيادة معدلات الإنتاج، ونجاح شركة السرير في تحقيق أكثر من خمسة سنوات دون حوادث مهدرة للوقت في كافة مواقعها”.
كما طالب المجلس “مسؤولي الشركات بإعطاء الأولوية لاستكمال المشاريع التي تضمن رفع الإنتاج والتشغيل الآمن، مع الالتزام بإجراءات السلامة المهنية وسلامة العمليات، وتعزيز برامج التدريب لرفع كفاءة العاملين، والتقيد بمنظومات القياس”.
وناقشت الاجتماعات التي جرت بالمقر الرئيسي للمؤسسة في طرابلس “خطط ومشاريع 2025 والميزانية المطلوبة، واستعرضت نشاطات العام الماضي، التي كان أبرزها مباشرة الزويتينة عملياتها فعلياً في القطعتين (103 و74/29) بحوض غدامس، وشروع شركة نفوسة بضخ النفط عبر خط شحن من حقل شمال الحمادة إلى خط حقل الفيل الواصل إلى مجمع مليته، فيما تجاوز إنتاج السرير المستهدف اليومي بوصوله 60 ألف برميل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشركات النفطية مؤسسة النفط مسعود سليمان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن