بطرسبورغ تحتضن معرضا مشتركا للفنانين الروس والنيجيريين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
افتتح في متحف "أرت موزا" للفن المعاصر ببطرسبورغ معرض "أحلام نيجيريا"، بصفته نتاجا مشتركا للفنانين التشكيليين الروس والأفارقة النيجيريين.
جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحافية للمعرض. وقال البيان إن الفنانين النيجيريين والروس الشباب يعرضون علينا رؤيتهم المميزة لهذا البلد الإفريقي الأكثر سكانا. ويقام المعرض للمرة الثانية في إطار مهرجانات التعاون الثقافي بين البلدين روسيا ونيجيريا وتم تنظيمه بالمشاركة مع السفارة النيجيرية في موسكو.
ومن الجانب الروسي شارك في المعرض طلاب معهد "سوريكوف" الأكاديمي للفنون الجميلة في موسكو وجامعة "ستروغانوف" الفنية الصناعية الروسية.
وإلى جانب اللوحات الفنية مع المناظر الطبيعية وصور البورتريه واللوحات الزيتية والمائية والباستيل هناك المنحوتات الصغيرة واللوحات المصنوعة من الخيوط ومجموعة من الأزياء ذات الزخارف العرقية المخيّطة من الأقمشة النيجيرية.
واستوحى الفنانون الروس، الذين يرسمون نيجيريا، من دراسة الصور والفيديو والمطبوعات والملصقات والكتب، وكذلك من قصص أولئك الذين عاشوا وعملوا في هذا البلد في العصر السوفيتي.
ويضم المعرض أيضا أعمالا للفنانين التشكيليين النيجيريين، فهي تساعد على استكمال وتعزيز صورة إفريقيا. وسيستمر معرض "أحلام نيجيريا" في متحف "أرت موزا" لغاية 1 أكتوبر المقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بطرسبورغ معارض
إقرأ أيضاً:
تحسن تدريجي في العلاقات بين موسكو وواشنطن.. لقاء محتمل بين بوتين وترامب
البلاد (موسكو)
كشف مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن احتمالية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تبقى مطروحة في أي وقت يراه الطرفان مناسباً، رغم عدم وجود ترتيبات محددة حتى الآن.
وأوضح أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، أمس (الأحد)، أن فكرة الاجتماع بين الرئيسين “مطروحة على جدول الأعمال”، لكن لم يتم حتى الآن الانتقال إلى مرحلة تحديد موعد أو مكان اللقاء. وأضاف:” أعتقد أن مثل هذا اللقاء قد يعقد في أي وقت. من الصعب تحديد زمانه ومكانه بدقة، لكنه وارد جداً”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن قنوات الاتصال بين موسكو وواشنطن لا تزال مفتوحة وتعمل بشكل مستمر، رغم الخلافات العالقة بين البلدين.
وفي تطور لافت، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتحسين العلاقات بين البلدين، معتبراً أن”العلاقات بدأت تشهد قدراً من الاستقرار”، وهو ما نسبه بوتين بشكل مباشر إلى “الدور الإيجابي” لترامب.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البيلاروسية مينسك الجمعة: “بفضل الرئيس ترمب، بدأت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تتحسن في بعض الجوانب”، مشيراً إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تطبيع شامل، لكنه أكد أن “الخطوات الأولى قد تم اتخاذها”.
كما عبّر بوتين عن “احترامه الكبير” للرئيس الأمريكي، مؤكداً استعداده لعقد لقاء معه متى ما تطلب الأمر، مشدداً في الوقت ذاته على أن أي اجتماع من هذا النوع يحتاج إلى تحضيرات جدية.
يأتي هذا الحديث عن إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب في وقت تمر فيه العلاقات بين موسكو وواشنطن بمرحلة دقيقة. ورغم بدء البلدين في اتخاذ خطوات دبلوماسية لتحسين التواصل، لا تزال الخلافات العميقة قائمة، خاصة فيما يتعلق بالحرب المستمرة في أوكرانيا.
وتواصل الولايات المتحدة دعمها العسكري والاستخباراتي لكييف، حيث تزوّد القوات الأوكرانية بمعلومات حيوية، ساعدتها في الصمود لأكثر من ثلاث سنوات في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
المراقبون يرون أن تصريحات موسكو حول إمكانية عقد لقاء مع ترامب تعكس مساعي الكرملين؛ لفتح قنوات جديدة للحوار مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تأتي في سياق سياسي معقد يشوبه عدم الثقة المتبادل وتضارب المصالح في عدد من الملفات الدولية، أبرزها أوكرانيا، وأمن الطاقة، والتواجد العسكري في أوروبا الشرقية.
وفي حين تُعد هذه التصريحات مؤشراً على “مرونة محتملة” في السياسة الروسية تجاه واشنطن، إلا أن الجانبين لا يزالان بحاجة إلى تجاوز عقبات كبيرة قبل الحديث عن أي اختراق دبلوماسي حقيقي.