أقام زوج دعوى قضائية ضد زوجته أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة، طالب فيها بإثبات نشوزها وخروجها عن طاعته، واتهمها بهجر مسكن الزوجية بعد 16 سنة زواج برفقة طفليه بسبب خلافات نشبت بينهما لرغبتها بزيادة نفقاتها لـ 50 ألف جنيه، ليؤكد:" أقامت دعوي طلاق للضرر ولاحقتني بدعاوي حبس، ورفضت تنفيذ حكم الطاعة، واستولت على المنقولات والمصوغات ثم اتهمتني بتبديدها".

وقالالزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: " هجرتني زوجتي، وطالبتني بتوفير نفقات باهظة لها، ولاحقتني بالدعاوي باتهامات كيدية، وادعت أنني اضربها كذباً، وقدمت مستندات تفيد أن الضرر الواقع عليه من جانبها،  بعد تعديها علي وشقيقها بالضرب المبرح".

وأضاف الزوج، أن زوجته خرجت عن طاعته ودوامت علي تعنيفه وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به وأنها لا تستحق نفقات أو حقوقها الشرعية، بعد تقديمها شهود زور وتحايلها بالغش والتدليس للحصول على نفقات غير مستحقة، لتستولي علي مدخراته، بخلاف ملاحقتها له بالتهم الكيدية وتعنيفه برفقة عائلتها.

وتابع الزوج: "زوجتي طالبت بالطلاق للضرر، مدعيه سوء خلقي كذباً، وطالبت بحرماني من حق  الرؤية، وتهربت من تنفيذ حكم إلزامها ببيت الطاعة".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء  نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي خلع العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 9 ملايين دولار نفقات الأحزاب بالمغرب في عام انتخابي حاسم.. أداء باهت

كشف المجلس الأعلى للحسابات في المغرب أن النفقات المصرَّح بصرفها من قبل 27 حزباً سياسياً خلال سنة 2023 بلغت 91.37 مليون درهم مغربي، أي ما يعادل نحو 9.13 ملايين دولار أمريكي، توزعت بين تكاليف التسيير بنسبة 92.35%، وتكاليف اقتناء الأصول الثابتة (5.56%)، ومصاريف المهام والدراسات والأبحاث (0.60%)، ومصاريف تنظيم المؤتمرات الوطنية العادية (1.33%)، وتكاليف تشجيع تمثيلية النساء (0.16%).

وأشار التقرير إلى أن ثلاثة أحزاب فقط نفذت ما يقارب 68% من هذه النفقات (نحو 6.84 ملايين دولار)، بينما استحوذت سبعة أحزاب على 24% من إجمالي المصاريف، مقابل 17 حزباً أنفقت مجتمعة 8% فقط. وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى التوازن في توزيع الدعم العمومي على الأحزاب، وكفاءة صرفه وفق المهام المنوطة بها.

وسجّل المجلس أن النفقات الإجمالية للأحزاب اتسمت بهيمنة تكاليف التسيير، التي بلغت ما يعادل 8.44 ملايين دولار، مسجلة تراجعاً بنسبة 5.55% مقارنة بسنة 2022. وتوزعت هذه المصاريف بين أجور المستخدمين (25%)، الإيجار (18%)، التظاهرات (17%)، التنقلات والمهام (16%)، دعم الجمعيات (6%)، المشتريات واللوازم (5%)، تكاليف خارجية (6%)، مالية (4%)، وأخرى مختلفة (3%).

وبلغ مجموع النفقات التي سجّل بشأنها المجلس نقائص أو اختلالات نحو 573 ألف دولار، أي ما يعادل 6.27% من النفقات الإجمالية، مقارنة بـ26% سنة 2022، وهو ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في تدبير وصرف الدعم العمومي.

وتوزعت هذه النقائص المسجلة لدى 17 حزباً، ما بين نفقات غير مبررة (93.3%)، نفقات مدعمة بوثائق غير كافية (5.4%)، أو وثائق معنونة باسم غير الحزب (1.3%).

ويأتي التقرير في سياق استعداد الأحزاب المغربية لخوض الانتخابات التشريعية المنتظرة في 2026، وسط انتقادات حادة لحكومة عزيز أخنوش، التي تواجه اتهامات بالعجز عن معالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة، ما يضع الأحزاب أمام امتحان عسير لإثبات حضورها الفعلي في المشهد العام، وقدرتها على إقناع الشارع المغربي بجدوى العمل الحزبي، في ظل توسع الفجوة بين الإدارة والمؤسسات السياسية، وتراجع منسوب الثقة لدى المواطنين.

27 حزباً تتلقى الدعم.. ولكن الأداء الحزبي لا يوازي الإنفاق

رغم استفادة 27 حزباً سياسياً من الدعم العمومي السنوي، إلا أن مخرجات العمل السياسي الحزبي على الأرض لا تعكس بالضرورة حجم هذا التمويل. فقد تراجع حضور الأحزاب في التأطير المجتمعي، وانخفضت نسب المشاركة السياسية، وبرزت انتقادات واسعة لدورها في الوساطة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، الأمر الذي أضعف ثقة الشارع في جدوى العمل الحزبي.

ويساهم ضعف التكوين السياسي، وافتقار الأحزاب لبرامج حقيقية تعكس احتياجات المواطنين، بالإضافة إلى تغول الإدارة في بعض مراحل العملية السياسية، كل ذلك يساهم في انكماش دور الأحزاب وغياب التوازن الذي يُفترض أن تؤديه كقوة اقتراحية ورقابية.

ويثير هذا الواقع تساؤلات جدية حول مدى فعالية الدعم العمومي المخصص للأحزاب، ومدى التزامها بترسيخ الديمقراطية التشاركية وتعزيز المشاركة السياسية. كما يُسلط الضوء على الحاجة إلى إصلاحات عميقة في النظام الحزبي المغربي، تُمكّن من تجديد النخب، وإعادة ثقة المواطن في جدوى العمل السياسي المنظم.


مقالات مشابهة

  • الحق بمسكن الزوجية.. تفاصيل خلاف بين زوج وزوجته لطلب التمكين المشترك
  • بسبب خلافات أسرية.. زوج يطعن زوجته بسكين في الشرقية
  • رجل يتهم زوجته بالنشوز وحرمانه من رؤية طفلته منذ ولادتها وهجرها مسكن الزوجية
  • أكثر من 9 ملايين دولار نفقات الأحزاب بالمغرب في عام انتخابي حاسم.. أداء باهت
  • نفقات الأحزاب بلغت 91,37 مليون درهم سنة 2023
  • زورت مستندات.. زوج يلاحق زوجته بدعوى وحبس بأكتوبر
  • من يدفع نفقات رعاية المسن؟.. القانون يُحدد الفئات والمسؤوليات
  • صفعة ماكرون الزوجية تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين
  • 650 مليار دينار نفقات CNAS سنويا
  • من يتحمل نفقات المسنين؟.. القانون يجيب