روسيا – أعلن وكلاء شركة Changan في موسكو عن بدء طرح سيارة Avatr 11 الكهربائية في الأسواق الروسية بشكل رسمي.

تتميز Avatr 11 بتصميم عصري وهيكل انسيابي، وتأتي بطول 4 أمتار و88 سم، وعرض 197 سم، وارتفاع 161 سم، والمسافة بين قاعدة عجلاتها 297 سم.

جهّزت السيارة بمصابيح أمامية وخلفية تعمل بتقنيات LED، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات أمامية وخلفية، وجهّزت بنظام النقطة العمياء لتفادي الحوادث على الطرقات، ونظام للحفاظ على الثبات على المنعطفات والطرقات الزلقة.

حصلت قمرة السيارة على مقاعد مريحة تتسع لخمسة ركاب، يمكن التحكم بوضعياتها كهربائيا، كما زوّدت المقاعد بأنظمة تدفئة وتبريد، وواجهة القيادة في السيارة حصلت على 3 شاشات:

-شاشة قبالة السائق تعمل كلوحة عدادات إلكترونية.

-شاشة لمس كبيرة في منتصف واجهة القيادة.

-شاشة ثبتت قبالة مقعد الركاب الأمامي.

وتطرح هذه السيارة في الأسواق الروسية بنموذجين:

-نموذج مجهز بمحرك كهربائي بعزم 313 حصانا، ونظام دفع خلفي، وبطارية تكفي السيارة لقطع 575 كلم بالشحنة الكاملة.

– النموذج الثاني حصل على محرك كهربائي بعزم 578 حصانا، ونظام دفع رباعي، وبطارية تكفي السيارة لقطع 625 كلم بالشحنة الكاملة.

المصدر: moto1

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الهويات.. وحدها لا تكفي

تحضر الفكرة هنا إلى النظر في مفهوم السيادة الوطنية، وهذه السيادة تذهب إلى بعدين مهمين؛ أحدهما مادي، وهو السيادة الجغرافية، وما تتطلبه هذه الجغرافيا من استحقاقات: عسكرية، أمنية، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، وثانيهما؛ معنوي، وهو ما يتمخض في الذات الوطنية لأفراد الوطن، من مسؤوليات، ومشاعر، وتمكين ذاتي يستشعره الفرد في المجتمع، ويرى فيه أمنه واستقراره، وأنه بدون ذلك عليه أن يبحث عن وطن بديل يحقق له ما يفتقده في وطنه الأم، وهذا الخيار الأخير ليس مسوقا بلحظة انفعال،

أو ردة فعل غير محسوبة العواقب، وإنما يأتي انعكاسا بشعور يجد فيه الفرد أنه محبط، وأن مجموع التفاعلات حوله تذهب إلى غير ما هو متوقع ومأمول، وما يجب أن يكون عليه الحال؛ في ظل تحديات كثيرة مجتمعية، ودولية،

وإقليمية؛ يستشرفها المتأمل على أنها سوف تزيد الأمر صعوبة، ويقينا؛ أنه لن يصل إلى الشعور؛ أي فرد في المجتمع، حيث تظل نسبة ضئيلة هي من تتلقى هذا الشعور وتلتحم معه، وبالتالي فتموضع مثل هذه المناخات فيها خطورة كبيرة على مستقبل الأوطان، التي إن تراهن؛ فإنها تراهن على أبنائها دون غيرهم، وإن تزاحم في تحقيق إنجازاتها؛ فإنها تزاحم بجهود أبنائها المخلصين،

ولذلك فهناك معترك شديد أو حالات من المخاض لدى من يساورهم القلق؛ حتى يسفر عن نتيجة معينة، ليستقر عليها القرار فيتخذوه متكأ، ويبنوا عليه قرارهم المصيري.

والفكرة هنا أيضا لا تذهب إلى الحديث عن هذا الخيار الأخير، إطلاقا؛ وإنما تبحث في مفهوم السيادة الوطنية، وهل هذه السيادة تكفيها حمل شعارات الهوية فقط أم أن المسألة أبعد من ذلك؟ لأنه؛ وحسب الواقع؛ فإن صور الهوية تظل في أحسن أحوالها صورا شكلية يتمثلها الناس عبر ممارسات اختيارية وليست إجبارية، وهذه الصور تشير إلى عناوين كثيرة بعضها لا تثير الانتباه؛ أصلا؛ كالعادات والتقاليد، وبعضها يقف الناس عندها، ويولونها الكثير من الاهتمام، وفق قناعات معنية كالدين، واللغة،

وبالتالي فهذه العناوين معرضة للتشويه، فاللغة على سبيل المثال هي هوية قومية لدى كل الأقوام في أوطانهم، ولكنها تتعرض لكثير من التشوية، لعوامل التأثير والتأثر، والدين كذلك، والقيم كذلك، وبالتالي فتعدد الهويات هي حالة معاشة في كل الأوطان، والقياس عليها في مسألة السيادة، لن يكون مقياسا مطلقا، أو تأخذ حكما مطلقا للقياس، وأنه بوجود هذه الهويات تتحقق السيادة الوطنية، ولذلك يأتي التعريف العلمي للهوية القومية على أنها: «نظام سياسي واجتماعي واقتصادي،

يتميز بتعزيزه مصالح أمة معينة، وخاصة بهدف الكسب والحفاظ على الحكم الذاتي، أو السيادة الكاملة، على وطن الجماعة، وبالتالي فإن الأيديولوجية السياسية ترى أن على الأمة أن تحكم نفسها؛ بعيدا عن التدخل الخارجي غير المرغوب فيه، وترتبط بمفهوم تقرير المصير» - انتهى النص - واستحضارا للفهم الذي تشير إليه الجملة الأخيرة: «أن على الأمة أن تحكم نفسها بعيدا عن التدخل الخارجي غير المرغوب فيه، وترتبط بمفهوم تقرير المصير» هي لب السيادة الوطنية، التي لا تقبل المناورة مهما كانت، سواء تأتي هذه المناورة من أفراد في الوطن، أو مؤسسات، أو تلميحات عابرة قد يشير إليها من ليس له علاقة بالوطن - كمثل حكم الزائر.

ولذلك يضرب النظام السياسي بيد من حديد على كل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات السيادة الوطنية بأي شكل من الأشكال، تحت أي ذريعة كانت، فالأمم لا تصان إلا من خلال سيادتها وتسيدها على كل مقدراتها الوطنية، بدءا من ذرة التراب المشكلة لجغرافية الوطن، وانتهاء بـ «لمبة» النور التي تضيء الدروب.

مقالات مشابهة

  • صناعة لبنانية 100 %.. سكاي ليرة أول سيارة طائرة كهربائية بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية (فيديو)
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة هاي لاين أوتوماتيك.. أشهر 5 سيارات رياضية موديل 2025 في مصر
  • تقنية لتشغيل الفيديو من شاشة السيارة
  • أرخص سيارة هاي لاين أوتوماتيك موديل 2025.. سوق كسر الزيرو
  • أفخم سيارة تقدمها مرسيدس في السوق السعودي.. لمحبي الـ SUV الفاخرة
  • تخطت 2 مليون جنيه.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • أفخم سيارة تقدمها بنتلي في السوق الإماراتي.. بسعر خيالي
  • الهويات.. وحدها لا تكفي
  • بـ 350 ألف جنيه.. طرح التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • كاديلاك أوبتيك V موديل 2026 سيارة SUV كهربائية فاخرة بأداء رياضي وتكنولوجيا متطورة