بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 10 فبراير أول أيام "صوم يونان النبي 2025، والمعروف أيضا “بصوم نينوى” ومدته ثلاثة أيام احتفالا بقصة يونان الذي يعد رمزا للسيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.

أول أيام صوم يونان 

ويترأس اليوم أساقفة وكهنة الكنيسة قداسات صوم يونان بنفس صلوات الصوم الكبير أو صوم القيامة، حيث تُنظم الكنائس خلال أيام صوم يونان 3 قداسات يومية:

الأول قداس صباحي من 9 إلى 12 صباحًا.

 الثاني من 12.30 إلى 3 ظهراً.
الثالث من الساعة 3.30 وحتى 6 مساءً.

وينقطع الأقباط عن الطعام خلال أيام الصوم الثلاثة من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات في الكنائس المختلفة، ثم يبدأ الصوم النباتي الطبيعي للأقباط ويتناولون الأطعمة النباتية والبقوليات والخضروات.

وتقرأ الكنيسة خلال أيام صوم نينوى سفر يونان النبي بالكتاب المقدس، وبحسب سفر يونان في العهد القديم طلب الله من “يونان النبي” أن يذهب إلى قرية نينوى ليخلص أهلها من خطاياهم ولكن هرب من أمر الله راكباً سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة، وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا: يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه ويبقى يونان النبي داخله 3 أيام ليخرجه بعد ذلك ويذهب إلى مدينة نينوي وينفذ يونان أمر الله له.

تمهيدا لرسامتهم كهنة بيد البابا تواضروس.. سيامات دياكونية لكنائس شبرا الشماليةدورة تدريبية من COPTICAD لكهنة ومجالس كنائس سيدني.. صورلمدة 3 أيام.. الكنيسة تستعد لبدء صوم يونان 10 فبراير الجاري| تعرف عليهرئيس الكنيسة الأنجليكانية يشارك في انتخاب أسقف جديد لأبروشية شمال إفريقيا

وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى قصة يونان النبي على أنها رمز لموت وقيامة السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتكون طقوس صوم يونان هي نفسها ما تحدث خلال أيام الصوم الكبير، وكما صام السيد المسيح أربعين يوماً وأربعين ليلة استعدادا للخدمة هكذا صام يونان النبي استعدادا للخدمة، بحسب الكنيسة.

ويقول البابا شنودة الثالث في كتاب “روحانية الصوم” إن الصوم هو أقدم وصية عرفتها البشرية، فقد كانت الوصية التي أعطاها الله لأبينا آدم، هي أن يمتنع عن الأكل من صنف معين بالذات، من شجرة معينة بينما يمكن أن يأكل من باقي الأصناف، وبهذا وضع الله حدودًا للجسد لا يتعداها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة صوم نينوى صوم يونان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد یونان النبی خلال أیام صوم یونان

إقرأ أيضاً:

700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة

#سواليف

أطلق أكثر من 700 من #الأطباء و #الممرضين والعاملين في القطاع الصحي في إقليم “توسكانا” وسط #إيطاليا، #حملة_صيام رمزية احتجاجا على #الإبادة_الجماعية و #التجويع_المتعمد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.

ووفقا لصحيفة /كورييري فيورنتينو/ الإيطالية، بدأ المشاركون بالصيام بالتناوب منذ يوم الثلاثاء، أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء “توسكانا”، حيث امتنعوا عن تناول وجبة الغداء خلال فترات الاستراحة من العمل، تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.

ورفع الأطباء والممرضون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتصف ما يجري في القطاع بأنه عملية إبادة وتجويع ممنهج، ونشروا صورا لهم أمام المؤسسات الصحية التي يعملون فيها.

مقالات ذات صلة عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير 2025/07/31

وقال منظمو الحملة في بيان: “لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم من الأطفال، يموت الناس الآن بسبب الجوع”.

وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية، وتقوم بتجويع شعب بأكمله بشكل متعمد”.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
  • التأمينات الاجتماعية تبدأ إيداع معاشات التقاعد لشهر أغسطس 2025 اليوم
  • 700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
  • نصيحة سيدنا النبي لمن يكثر من الشكوى والهم ويعاني من الكرب والضيق
  • ورشة بريطانيّة لتوسعة مركز الجيش في تلة النبي عويضة
  • دعاء النبي عند الحر الشديد .. ردد أفضل 14 تغفر ذنوبك وتدخلك الجنة
  • آية واحدة تحميك وأسرتك ومنزلك من أي مكروه وسوء.. وأوصى بها سيدنا النبي
  • دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات