«الإحصاء»: تراجع معدل التضخم السنوي لشهر يناير 2025
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تراجع معدل التضخم السنوي لشهر يناير 2025، إذ بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية 243.5 نقطة لشهر يناير 2025، مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره 23.2% مقابل 23.4% لشهر ديسمبر عام 2024.
أسباب تراجع معدل التضخم السنوي لشهر يناير 2025وأرجع جهاز التعبئة والإحصاء تراجع معدل التضخم السنوي لشهر يناير 2025، إلى انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة -2.
أشار الجهاز في بيان له اليوم الاثنين إلى أنَّ معدلات التضخم السنوي خلال شهر يناير 2025 سجلت تراجعًا نتيجة ثبات أسعار مجموعة الرحلات السياحية المنظمة، ومجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي، والتعليم الثانوي العام والفني، والتعليم بعد الثانوي والفني، والتعليم العالي، والتعليم غير محدد المستوى ومجموعة التأمين ومجموعة خدمات الهاتف والفاكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضخم الإحصاء التعبئة والإحصاء أسعار السلع التضخم السنوي
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.