شولتس: عضوية أوكرانيا في الناتو ليست قيد الدراسة حاليا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ألمانيا – صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن الحديث لا يدور عن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو في الوقت الراهن.
وقال شولتس خلال المناظرة مع زعيم المعارضة فريدريخ ميرتس، امس الأحد، إن “الحكومة الأمريكية تؤجل ذلك. وإن قرارات الناتو تشير إلى أنه لن يتم عرقلة ذلك، لكن هذا الموضوع ليس قيد الدراسة”.
وتابع: “ولذلك في هذا الوضع لا يدور الحديث عن العضوية في الناتو، وأنا أتحدث عن ذلك بشكل صريح”.
وأشار شولتس إلى ضرورة “ضمان الحماية” لأوكرانيا، وأن يكون لديها جيش قوي.
وقال: “مع اقتصادها هي لن تكون قادرة على تمويل الجيش بمثل هذا الحجم الذي تحتاج إليه للدفاع عن نفسها. وهذا الأمر المهم الأول الذي يجب أن نتفق عليه، وكذلك على الضمانات الأمنية”.
وأعرب شولتس عن معارضته للحديث عن تنازل أوكرانيا عن أي أراض، مضيفا أن “هذا أمر خاص بهم”.
بدوره، صرح زعيم تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي، فريدريخ ميرتس، بأنه لا يمكن قبول أوكرانيا في حلف الناتو لأنها في حالة حرب.
وأضاف مع ذلك أنه “يجب قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي على المدى المتوسط”.
وجدير بالذكر أن القمة الأخيرة لحلف الناتو في واشنطن في يوليو عام 2024 لم توجه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف، الأمر الذي كانت تطلبه كييف منذ فترة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أوکرانیا فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في لقاء نظمته رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي "ميناتا" لممثلي دور النشر المسيحي في مصر، تحت عنوان "دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي"، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور د. إلياس غزال، المدير التنفيذي للرابطة، والقس عيد صلاح، مسؤول المكتبة الرقمية، إلى جانب عدد من ممثلي دور النشر المسيحية وقيادات كليات اللاهوت الإنجيلية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور القس أندريه زكي في كلمته ملامح التحول الرقمي وتأثيره العميق على صناعة المحتوى الديني والمعرفي، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأن الغياب عن العالم الرقمي يعني الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية في وعي الإنسان المعاصر. وأكد أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية أو لصناعة النشر، بل هي حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة ونضج ومرونة في استثمار أدواته المختلفة، مع وعي خاص بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في تشكيل العقول والاتجاهات.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النشر المسيحي، منذ بداياته، حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابي وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت في حياة الناس والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية، مبينًا أن مسؤوليته اليوم تتعمق في تكوين أجيال ناضجة في الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة والخدمة في الكنيسة والمجتمع. وشدد على أن التحدي في العصر الرقمي لا يكمن في تغيير جوهر الرسالة، بل في تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتي، وتساعد القارئ الحديث، سريع الإيقاع ومحب المحتوى البصري القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية مع كلمة الله.
مسؤولية دور النشر المسيحيةكما نبّه الدكتور القس أندريه زكي إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية في الفرز والتمييز الروحي وسط فيض المعلومات وسهولة النشر، معتبرًا إياها حائط حماية فكريًّا وروحيًّا يقدم للقارئ محتوى موثوقًا ومراجعًا، ويُبقي رسالة المسيح حاضرة وفاعلة في الفضاء الرقمي الذي تتشكل فيه أفكار هذا الجيل ورحلات بحثه عن الحقيقة والمعنى.