النفط تكشف عن برنامج مشترك مع بريتش بتروليوم البريطانية لتطوير حقول كركوك
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت وزارة النفط، اليوم الاثنين، عن برنامج مشترك مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية لتطوير حقول كركوك النفطية، فيما أشارت الى أن الإنتاج الحالي من الغاز يبلغ نحو 3200 مليون قدم مكعب قياسي يومياً.
وقال وكيل الوزارة، علي معارج في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير الحقول النفطية، ومعالجة الغاز، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية من خلال تحديث وإنشاء المصافي الحديثة".
وأضاف، أن "هناك برنامجاً مشتركاً مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية لتطوير واستثمار الحقول النفطية في محافظة كركوك، حيث تجري حاليا محادثات فنية وتعاقدية لإبرام مذكرة تفاهم بين شركة نفط الشمال التابعة للوزارة والشركة البريطانية".
وأوضح، أن "عقد المشاركة في الأرباح يعد الأنسب حاليا، كونه يحقق أرباحاً للطرفين، وشركة بريتش بتروليوم ماضية في هذا الاتجاه"، معرباً عن أمله "في التوصل إلى اتفاق نهائي فني وتعاقدي قريباً".
وفي ما يتعلق بإنتاج الغاز، لفت، الى أن "الإنتاج الحالي يبلغ نحو 3200 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، ويتم استثمار 60-65% منه، بينما يتم حرق الكمية المتبقية".
وأشار إلى أنه "من المقرر خلال خمس سنوات الوصول إلى صفر حرق، وذلك عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية لاستثمار الغاز المصاحب"، مؤكدا أن "هذه المشاريع ستستمر بالتوازي مع عمليات التطوير والاستكشاف والإنتاج لضمان الاستفادة القصوى من الموارد الغازية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بریتش بترولیوم
إقرأ أيضاً:
شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها “بشكل غير قانوني”، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية.وذكرت الشركة في بيان ، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد”.وأضافت أن “الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني”، مشدداً على أن “الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية”. وأوضحت “سومو”، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة ، أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات “غير معروفة”، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية.وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة.وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل “إخفاء الهوية البحرية”، و”النقل البحري المظلم”، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.