بي بي البيريطانية وشركة إماراتية تعتزمان تحويل مصر لنقطة انطلاق لأنشطتهما البترولية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية ناصر اليافعي رئيس شركة أركيوس المشتركة بين بى بى البريطانية و XRG الإماراتية فى مصر حيث تم بحث أنشطة الشركة فى مناطق امتيازها فى مصر والفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع الغاز فى ظل رغبة قوية من الشركة لتحويل مصر لنقطة انطلاق لأنشطتها بمنطقة شرق المتوسط.
وخلال اللقاء أكد بدوى أن اختيار شركتى بى بى و XRG لمصر لبدء شراكتهم فى مجال الغاز الطبيعي يعد دليلا قوياً على جاذبية المناخ الاستثمارى لقطاع البترول المصرى، مشيراً إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية تقدم الدعم الكامل للشركات الأجنبية العاملة فى مجالات البترول والغاز والتعدين.
وأضاف الوزير أن مفتاح تحقيق قصص النجاح هو العمل التكاملى والشراكات الاستراتيجية وأن مصر تعمل على توسعة التعاون الإقليمى فى مجال البترول والغاز لتحقيق الأهداف المشتركة لإطلاق امكانات منطقة شرق المتوسط، ولفت بدوى إلى جهود الحكومة المصرية لتنويع مزيج الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فيه بهدف الاستفادة من الثروات الطبيعية فى تحقيق أهداف القيمة المضافة وأن قطاع البترول يعمل فى عدة اتجاهات لتوفير حوافز جاذبة للاستثمارات البترولية.
ومن جانبه أكد رئيس شركة أركيوس أن قطاع البترول و الغاز المصرى يمتلك فرص استثمارية جاذبة وأن الشركة تسعى لتوسعة أنشطتها فى مصر واعتبارها نقطة انطلاق لها فى منطقة شرق المتوسط، وتعزز العلاقات بين مصر والإمارات ، وأعرب عن تطلعه للمشاركة فى فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس ٢٠٢٥ والذى أكد على أهمية جلساته التى تتناول التحديات التى تواجه صناعة البترول وتعمل على إيجاد حلول فاعلة لها، وأشار إلى أن شركة XRG ، الشركة الاستثمارية المتخصصه في مجالي الطاقة منخفضة الكربون و الكيماويات و التابعة لشركة أدنوك الإماراتية ستشارك فى فعاليات المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول الغاز الفرص الاستثمارية الغاز الطبيعي المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.
وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".
وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.
وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.
وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.
وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".
وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".