تعزيز التعاون ودعم المبادرات.. الشباب تختتم زيارتها إلى هولندا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اختتم وفد وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية زيارته لمملكة هولندا بجولة في بلدية ريدن، حيث استقبل عميد البلدية الوفد الذي ضم وكيل الوزارة لشؤون التخطيط والتطوير، ورئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية للجهود التطوعية، ومدير إدارة البرامج والأنشطة الشبابية، ومسؤولة ملف الشراكات الدولية بمكتب الوزير، وقام بإطلاعهم على المبنى الجديد للبلدية، وخلال الزيارة، تم استعراض أنشطة البلدية وجهودها في دعم قطاع الشباب.
وأشاد الوفد بما “تقدمه البلدية من دعم للمراكز الشبابية التي تستهدف الشباب والشابات، والتي توفر بيئة آمنة تمنع من الانحراف والانخراط في نشاطات غير قانونية. كما تم تسليط الضوء على أهمية هذه المبادرات في تعزيز الاندماج الاجتماعي وتوفير الفرص للشباب للنمو والتطور في بيئة آمنة ومشجعة”.
هذا “وضمن برنامج الزيارة لمملكة هولندا، قام وفد الوزارة وبتنسيق من جمعية البلديات الهولندية بزيارة عدد من المؤسسات والمرافق الشبابية بالبلديات الهولندية، من بينها مراكز شبابية، كما حضر الوفد عدة اجتماعات مع مسؤولي الحكومة الهولندية لمناقشة أفضل الممارسات في مجال دعم وتمكين الشباب، وتهدف هذه الزيارة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين وزارة الشباب في ليبيا والمؤسسات المعنية في مملكة هولندا، بما يسهم في تطوير برامج وخدمات دعم الشباب في البلدين”.
#عودة_الحياة | الشباب تختتم زيارتها لهولندا بجولة في بلدية ريدن لتعزيز التعاون ودعم المبادرات الشبابية. اختتم وفد وزارة…
تم النشر بواسطة وزارة الشباب – ليبيا في الاثنين، ١٠ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دعم الشباب ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تطلق غدا استراتيجيتها الوطنية "2025- 2030"
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تطلق وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، يوم غد الأحد، استراتيجيتها الوطنية الجديدة للفترة 2025 - 2030، وذلك تحت شعار: "من الرعاية إلى التمكين".
وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار حرص الوزارة على تعزيز جودة الحياة في المجتمع القطري، من خلال تطوير منظومة خدمات اجتماعية شاملة ومستدامة، تواكب تطلعات الدولة ورؤية قطر الوطنية 2030.
ومن المقرر أن تتضمن الاستراتيجية حزمة من المبادرات الرئيسية التي تركز على تحسين الخدمات الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية الداعمة لها، ودعم الفئات المستهدفة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ المشاريع التنموية.
وتهدف الاستراتيجية إلى ترسيخ التماسك الأسري، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى المعيشة لكافة أفراد المجتمع، من خلال برامج متنوعة تشمل الإرشاد والدعم الأسري، والتوعية بالتربية الوالدية، وتعزيز الصحة النفسية، بما يسهم في بناء بيئة أسرية مستقرة وقادرة على التكيف مع التحديات.
كما تركز الاستراتيجية على تمكين المرأة القطرية اقتصاديا واجتماعيا، وتشجيع مشاركتها في مواقع القيادة وصنع القرار، بالإضافة إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز برامج الدمج الاجتماعي، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة ضمن إطار يحفظ الكرامة ويعزز العدالة والإنصاف.
وتولي الاستراتيجية أهمية خاصة لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تمكين منظمات المجتمع المدني، ونشر ثقافة التطوع، ودعم العمل الخيري المستدام، فضلا عن تحسين المستوى المعيشي للمواطنين عبر برامج التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، ورفع جودة الحياة.
ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية تأكيدا على التزام دولة قطر الراسخ بتحقيق تنمية اجتماعية مستدامة، وبناء مجتمع مزدهر يقوم على أسس التمكين، والمشاركة، والعدالة الاجتماعية.