الإعلام والشباب .. مائدة مستديرة بـ الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور الدكتور جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام، والدكتورة منى الحديدي، مقررة لجنة الشباب، انعقدت مائدة مستديرة بعنوان "الإعلام والشباب" ، نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع لجنة الشباب .
نوَّه الدكتور جمال الشاعر عن اختطاف عقول الشباب والتشتت الذي يحيون فيه، ثم ترك الميكروفون للدكتور حسام الضمراني، رئيس القسم الثقافي بجريدة الدستور – وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، والذي أدار المائدة. أشار الدكتور حسام الضمراني إلى مؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب في عصر لا بد فيه من تمييز إدراك البشر، إذ إنه عصر الخوارزميات بامتياز، موضحًا أن تلك المؤشرات لدى جمهورية مصر العربية يمكن تلخيصها في ١٢٦٠ شركة في مجال تكنولوجيا الاتصالات؛ مثل العلاقة الاقتصادية للدولة بالشباب، وكذا مؤشر البنية التحتية، إذ إن لدينا معطيات توصيل شبكة الإنترنت لجميع المحافظات بجمهورية مصر العربية، وكذا مؤشر التعليم، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية لديها ٩٢ كلية ومعهدًا للحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وتحدث الأستاذ أشرف مفيد، خبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن صورة الشباب في الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، مشيرًا إلى تجربة مدرسة "we الثانوية في التعامل مع الابتكار والقيام بأنواع مختلفة من الابتكارات.
أما الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان ومقررة لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة فقد أشارت إلى مشكلة حرص بعض القنوات الإعلامية للحصول على الترندات وتحقيق أعلى المشاهدات وأصبح هذا النوع يشكل العقل الاستهلاكي، ويعمل على رفع مستوى الطموحات التي تتنافى مع إمكانيات الشباب، كما أشارت إلى وجوب وجود أكثر للإعلام التنموي.
وأكد الأستاذ محمد خضير، الصحفي ببوابة روز اليوسف عضو لجنة الشباب؛ أهمية العلاقة بين الصحافة والثقافة وضرورة تمسك الإعلام والصحافة بدورهما الثقافي، وبأهمية وضرورة تمسك الشباب المصري بالثقافة باعتبارها بوابة المستقبل، كما حذر من سوء استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي والسوشيال ميديا على المجتمع، إذ يتلقى الشباب معلومات مغلوطة ويسهم في نقلها بكل ما بها من أخطار دون التحقق من صحتها.
وتحدثت الدكتورة راندا رزق، أستاذة الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وعضو لجنة الإعلام عما هو مستهدف من الإعلام التربوي والحضور الفاعل للشباب على مستوى الجمهورية، فهناك اليوم الدولي للشباب، واليوم المصري للشباب ومبادرة الوعي لدى الشباب الذي يمثل الجيل المتحضر القادم.
وتناولت الدكتورة رانا المكاوي مقدمة برنامج "ع الأصل دور" بقناة النيل الثقافية؛ تجربة قناة النيل الثقافية والتحديات التي تحاصر الشباب، مؤكدة أن قناة النيل في برامجها تؤصل لفكرة احترام المشاهد وتقديم رسالة هادفة، موضحة أن برنامجها يتكلم عن إبراز دور الهوية والعادات والتقاليد مع التركيز على الأطفال.
ودعا الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث ما الاجتماعية والجنائية وعضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع إلى ضرورة وجود خطاب إعلامي جديد يستهدف الشباب، وكذلك لفت الانتباه إلى التحيز الخوارزمي ورأى أن الحل في إنشاء منصات إعلامية عربية واستخدام الذكاء الاصطناعي البناء.
وتساءل الإعلامي أحمد يوسف الإدريسي عن ثقافة الاختلاف وما يسمى "إعلام الشباب"، فنحن في منحنى زمني مختلف في عصر الشاشات الجديدة، ولا بد من دراسة التحولات الجديدة التي تمر بها المجتمعات الدولية، مؤكدًا أهمية العلم والمعرفة، والحرص على استقبال الإبداعات الجديدة بمصداقية حيث عصر العلوم الظاهرة والباطنة والتمازج بين المادية واللامادية.
وقال الدكتور حسين حسني المذيع بقناة الغد ونائب مقرر لجنة الشباب؛ إن جيل الشباب من الباحثين لديه مشكلة في الاطلاع، متسائلًا: مع كل هذا الزخم من الأبحاث فلماذا لدينا مشكلة؟ لافتًا الانتباه إلى ظواهر خطيرة في المجتمع، مثل من يهتم بالتقاط صور لحادث مروع أكثر من المشاركة في إسعاف المصابين، ومنبها إلى خطورة كثرة التصفح التي تأكل الوقت والتركيز.
وأشارت الدكتورة عزة هيكل مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى قضية الإعلام والزمن، ودعت إلى تجديد مناهج الإعلام وتطوير اللغة العربية لما يسمى باللغة الإعلامية، مطالبة بالاهتمام بالكيف وليس الكم. مع ضرورة أن تكون الكتب بالجامعة أكثر من مجرد كتاب للقراءة والبحث.
وأكد الإعلامي محمد عبد العال ضرورة وضع استراتيجية ما بين الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي، فلكل فرع خصائصه، ولا بد من العمل عليه، كما أكد أهمية ربط الهوية بالعقيدة، وإعلاء قيمة التلقي الفعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة جمال الشاعر مائدة مستديرة المركز القومي للبحوث الإعلام والشباب المزيد الأعلى للثقافة لجنة الإعلام لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
مصر.. توجيهات فورية من الأعلى للإعلام خاصة بتناول أمراض الأورام
وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، عند تناول أمراض الأورام، من خلال النشاط الإعلامي أو الإعلامي، مراعاة الآتي:
1- تناول هذا النوع من الأمراض بالاسم اللغوي الصحيح “أمراض الأورام” وعدم الإشارة إليه بعبارات الوصف غير المباشرة أو مسميات أخرى غير دقيقة.
2 – عدم التطرق لتفاصيل الأعراض التي تظهر على المريض نتيجة للإصابة بالمرض أو العلاج “تساقط الشعر – الضعف العام بالجسد – وغيرها”.
3 – الحصول على موافقة مكتوبة من المريض أو ولي أمره -حسب الأحوال- قبل عرض الحالة من خلال المحتوى.
4 – تجنب نشر الصور الشخصية أو البيانات التي يمكن أن تحدد هوية المريض.
5 – يتعين عدم تناول هذا النوع من الأمراض بصورة تثير الذعر باعتباره أشد البلاء بغرض كسب تعاطف المشاهد.
6 – التركيز على الغرض من عرض المحتوى “جمع تبرعات – التوعية بإجراءات العلاج – إلخ” دون التفاصيل الخاصة بالمريض، مع مراعاة الالتزام بالضوابط التي أقرها المجلس بشأن جمع التبرعات.
7 – بيان المصادر الموثقة للمعلومات الطبية التي يتم عرضها على الشاشة أثناء العرض.
وسوف تعمل الإدارة العامة للرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على متابعة تنفيذ ذلك.
يأتي ذلك على خلفية ملاحظات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وشكاوى بعض المرضى حول ما يقدم من محتوى خاص بأمراض الأورام، وبعد استطلاع رأي وزارة الصحة والسكان قبل إصدار التوجيه.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب