بسبب الفشل المستمر.. أسدلت الستار عن أحلامي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي أنا فتاة في الـ24 من عمري، أرى نفسي سيئة الحظ في هذه الحياة.
أينما وليت وجهي أرى الأبواب موصدة، الإحباط لفني وكبل كل شعور إيجابي في قلبي.
فاخترت أن أدخل في غيبوبة عن العالم خوفا من الوقوع في خيبة تخلني قاب قوسين أو أـدنى من أوذي نفسي.
خسرت علاقاتي بإرادتي، فكلما وثق بشخص ورأيت معه بصيص سعادة استنزفني وتركني أكابد الأحزان.
فقررت أن ألتزم غرفتي وأستسلم متنازلة عن أحلامي وكلطموحي، فحتى علاقاتي الشخصية كلما وثقت في أحدهم ورأيت معه بصيصا من السعادة يصدمني بما لا أتوقع منه.
فقررت أن ألتزم غرفتي ومنزلي لعلا السعادة تعرف طريقها لي، لا أخالط ولا أرى منهم ما يسوؤني. فشعور الخيبة أصبح يدمرني، فهل مخطأة في قراري سيدتي..؟.
نجلاء من العاصمة
الرد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أجل عزيزتي أنت مخطئة، ولابد لي ان أصارحك بها بهذه الطريقة.
فأبدا لم تكن السعادة في العزلة، بل السعي وفي السقوط والنهوض.
واعلمي جيدا فإن التعامل مع الآخرين يعطي الإنسان الحب والحنان والشعور بالبقاء مع الإنسانية التي خلقها الله.
ولكن حتى ننعم بهذه المشاعر علينا معرفة مبادئ التعامل مع الآخرين. لا أن نعتزلهم ونحكم على الجميع بأنهم غير صالحين للتعامل معهم.
إن محبة الناس لك نعمة من نعم الله عليك، فمن منا لا يحب أن يكون محبوباً بين الناس. ومن منا لا يرغب في أن يحترمه الناس وأن يذكروه بالخير دائماً.
لكن هناك صفات جميلة التي عليك أن تتحلي بها حتى يحبك الناس، أنا لا أطلب منك أن تتنازلي عن أخلاقك ومبادئك، لا. بل أطلب منك أن تحاسبي نفسك، ما هي سلبياتك وما هي إيجابياتك؟.
حتى تتخلصين من السلبيات، التي ربما هي السبب في العزلة التي اخترتها نمط عيش لك.
لهذا أعيدي ترتيب حساباتك من جديد وفكري مليا ثم اعملي بالأسباب لتنالي المطلب.
حاولي مرة أخرى بإيمان بالله أنك تنجحين، وبهمة وإرادة نابعة من روحك المتقدة والمتفائلة.
لا تتنازالي عن حقوقك ولا أحلامك، فأنت مسؤولة عنهم وسوف تُسألين يوما وقتك وشبابك فيما أفنيتهم.. فكري وكل التوفيق أتمناه لك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأردن يتراجع بترتيب مؤشر السعادة 2024
صراحة نيوز-سجل ترتيب الأردنيين بمؤشر السعادة الذي تعده مؤسسة جالوب العالمية، تراجعا كبيرا في عام 2024، بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واحتل الأردن المرتبة 15 من أصل 18 دولة مشمولة بالمقارنة في المؤشر مسجلا درجة 4.31 (من 10 درجات).
وسجل الأردن تراجعا مقداره 1.104 درجة منذ عام 2012، وهو التراجع الأكبر بين الدول الـ 18، بعد لبنان.
وجاءت دولة الاحتلال بالمركز الأول، تليها الإمارات ثم الكويت والسعودية وعمان والبحرين وليبيا، والجزائر فتركيا فإيران ثم العراق والسلطة الوطنية الفلسطينية والمغرب وتونس ثم الأردن فمصر فاليمن وأخيرا لبنان.