أستاذ علوم سياسية: مصر تتصدى لمخططات الاحتلال الإسرائيلي بحزم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن الردود الرسمية المصرية تُعد استراتيجية ناجحة تهدف إلى تفنيد الادعاءات الإسرائيلية ونقل الحقائق بوضوح إلى المجتمع الدولي.
رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين. الاحتلال يهدم منازل الفلسطينيين ويهجرهم
وأوضح فهمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ترحيلهم، مشيرًا إلى أن القاهرة تعمل بجدية على تنسيق المواقف العربية استعدادًا لعقد القمة العربية المقبلة لمواجهة هذه التحديات.
تحركات دبلوماسية مؤثرة.. بخطوات استباقية مدروسةوأضاف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك بخطوات استباقية مدروسة، حيث توجه رسائل واضحة للأطراف الإقليمية والدولية لحثها على تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات الدبلوماسية تقلق الحكومة الإسرائيلية وتؤكد قوة وتأثير الموقف المصري في التصدي للمخططات الإسرائيلية.
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إنه في لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، تم التأكيد على تقدير القيادة الفلسطينية للموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الرئيس عباس أشاد بالتزام مصر بالموقف الرسمي الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وخاصة في مواجهة محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين.
وأكد متحدث حركة فتح، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرد المصري والوعي العربي الموحد من الإخوة في مصر كانا حاسمين في إحباط مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفًا أن ما نشهده اليوم من تجمع المواطنين قرب الحدود المصرية الفلسطينية يعبر عن فرحتهم وسعادتهم بدعم مصر المستمر، والذي كان له تأثير كبير في تخفيف معاناة الفلسطينيين.
آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإنسانية بدأت بالوصول عبر معبر رفح
وأشار متحدث حركة فتح إلى أن مئات، بل آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإنسانية بدأت بالوصول عبر معبر رفح إلى قطاع غزة والضفة الغربية، موضحًا أن هذا التدفق للمساعدات يعكس الأخوة والتضامن العربي، ويعزز من وحدة الدم العربي في دعم الشعب الفلسطيني في محنته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال مخططات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي لتهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة صريحة و مكشوفة، واصطفافا مفضوحا مع العدو ضد ثوابت الأمة ومصالحها العليا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن هذه التظاهرات ليست سوى مسرحية رديئة الإخراج، تحاول من خلالها الجماعة القفز على نضال الشعب الفلسطيني والمتاجرة بآلامه، في محاولة مكشوفة للنيل من الدور الوطني والتاريخي الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة.
أدوات مأجورة لتشويه صورة مصروأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات ما هي إلا أدوات مأجورة تهدف لتزييف وعي الرأي العام العربي والدولي، وتشويه صورة مصر التي تقف في مقدمة الصفوف المدافعة عن القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا مشيرا إلي أن مصر، بقيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية، تواصل أداء دورها المحوري والثابت تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال جهود متواصلة لوقف العدوان، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات، وإطلاق أكبر عمليات إنزال جوي للمساعدات فوق غزة، بالإضافة إلى جهودها الدبلوماسية على كافة المستويات لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
دعوات بائسة لا تمثل الشعب الفلسطينيوأكد «فرحات» أن هذه التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن أن تقرأ إلا باعتبارها محاولة لضرب صورة مصر في الخارج، وخلط الأوراق، وتحقيق أهداف تتقاطع مع أجندات مشبوهة تستهدف استقرار الدولة المصرية، ووعي شعبها، ومكانتها الإقليمية مؤكدا أن هذه الدعوات البائسة ستقابل برفض شعبي واسع، لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تعبر عن نضاله، بل تمثل جماعة لفظها التاريخ، ولم تعد تملك سوى التحريض والتشويش، مضيفا أن الشعب المصري بات أكثر وعيا من أن تنطلي عليه مثل هذه المخططات، ومصر ستظل دائما درعا حاميا لفلسطين، وركنا راسخا في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة.
مصر والقضية الفلسطينيةوفي الأيام الأخيرة انطلقت الأبواق المأجورة التي لا تنتمي إلى وطن أو دين أو أي عقيدة أخلاقية لتبث سمومها في أنحاء الوطن العربي والعالم، وبدأت تطلق دعوات عالمية للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم، وكانت الأولى في تل أبيب، اتهاما منهم بأن مصر لا تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مصر التي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 أدخلت 80% من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعالجت الجرحى منهم واستقبلتهم، وكانت السند والظهر الأقوى للقضية الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار، وكانت هي الرافضة للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية، وهي البادئة في مناشدة العالم بحل الدولتين وترسيخ سلام عادل لحل القضية الفلسطينية، اتهاما بأن رئيس مصر لا يدعم القضية الفلسطينية، الذي نادى باستمرار في كل وقت وفي كل مؤتمر وفي كل قمة وفي كل اجتماع مع رؤساء الدول في الخارج بحل الدولتين، والذي ظهرت نتائج مناداته ومناشداته المستمرة بأن اعترف عدد من الدول الأوروبية ودول أخرى ذات ثقل اقتصادي وإقليمي في العالم بالدولة الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.
ما يثير العجب ويدعوا للدهشة هو تدني تفكير هؤلاء في تنظيم مؤامراتهم ودعواتهم الفاضحة، ويكأنهم يريدون أن يقولوا بكل صراحة ووضوح: «نحن نقف بكل قوة خلف الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعمنا بكل قوة حتى أن أول مظاهراتنا ضد مصر كانت في تل أبيب»، ولكن العجب العجاب فعلا هو عدم وجود علم فلسطيني واحد يحمله هؤلاء الذين يزعمون مطالبتهم بحقوق الفلسطينيين، وهم في الحقيقة يتاجرون بآلام هؤلاء الأبرياء الذين ليس لهم دخل أو ذنب في كل ما يحدث، ولا يمكن استبعاد كون هذه المظاهرات التي تزعم أنها تمثل الفلسطينيين هي أول خنجر في ظهر القضية الفلسطينية لضربها وتشويهها.
اقرأ أيضاًهاشتاجات «إخوان خائنون» و«الإخوان عملاء إسرائيل» تتصدر إكس
مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
حلمي النمنم: «الإخوان الإرهابية نشأت ضد الدولة الوطنية بعد ثورة 1919»