آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استغل الوضع في سوريا، وأقام 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط النظام السابق بشار الأسد.
الاحتلال يقيم 9 مواقع عسكريةوقالت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنشاء 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبحسب المصادر، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل دورياته داخل القرى السورية إلى أدنى حد ممكن، وذلك «لمنع تحول الجنوب السوري إلى ضفة غربية أخرى».
وتخشى دولة الاحتلال من أن تؤدي التحركات العسكرية المكثفة إلى تصعيد المقاومة ضدها في تلك المناطق، على غرار ما يحدث في الضفة الغربية.
التداعيات المحتملةوقد أدى التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، على بعد نحو 30 كم من العاصمة دمشق، بزيادة التوتر في الجنوب السوري، خاصة مع تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
واحتمال اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمجموعات المسلحة المحلية، فضلا عن التنديد العالمي بانتهاك السيادة السورية بشكل أعمق، ما قد يؤدي إلى ردود فعل دولية وإقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا تطورات الاوضاع في سوريا جيش الاحتلال الجولان اسرائيل مواقع عسکریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستأنف "مسلسل" محاكمة نتنياهو
سيستأنف مسلسل محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء المقبل، وسيدلي بشهادته أمام المحكمة الجنائية بعد أن أجلت الجلسة بسبب اجتماعات دبلوماسية، وذلك في ظل التطورات السياسية والدبلوماسية الأخيرة بشأن الحرب في غزة.
وجاء في قرار صدر، الإثنين، عن قضاة المحكمة المركزية في القدس أن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة للإدلاء بشهادته الأربعاء بين الساعة 12:30 ظهرا والخامسة مساء.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن نتنياهو طلب، عبر محاميه، إلغاء جلسة الأربعاء بسبب تزامنها مع اجتماعين دبلوماسيين، الأول مع الرئيس القبرصي نيكوس خيرستودولاس، والثاني مع شخصية لم يكشف عن اسمها.
ولم تعرض النيابة العامة إلغاء الجلسة الأربعاء، لكن المحكمة أمرت أن يدلي بشهادته في الفترة الفاصلة بين الاجتماعين.
وتوبع نتنياهو في عدة قضايا منفصلة بتهم "الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة"، إلا أنه نفى جميع التهم الموجهة إليه.
وجاءت هذه التطورات بعد توقيع حركة حماس وإسرائيل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، والمعتقلين.
ويقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيارة خاطفة إلى إسرائيل، التقى خلالها بنظيره الإسرائيلي إسحاق هورتسغ، وبنيامين نتنياهو وبعائلات الرهائن، وسيلقي كلمة أمام الكنيس الإسرائيلي.
وأثارث التطورات الأخيرة بين حماس وإسرائيل، تساؤلات بشأن مصير مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، نوفمبر الماضي، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة".
وأكد المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي عبد الله لـ"سكاي يوز عربية"، أن "أوامر القبض تظل سارية المفعول ما لم يقرر قضاة المحكمة سحبها لسبب قانوني".
ورجحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ألا تنتهي القضايا المرفوعة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، حتى لو انتهت الحرب وأطلق سراح الرهائن الإسرائيليين.