أكد عمرو موسى، وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق. أنه أن الأوان أن يكون هناك متحدثا باسم العرب، مشيرا إلى  أنه مع عقد القمة القادمة، يجب أن يكون هناك تفويض لمصر والسعودية والأرن للحديث باسم كل العرب.

عمرو موسى: الحضور المصري لدعم سوريا مبرر (فيديو) خبراء للوفد: زيارة العاهل الأردني لأمريكا ستكون حاسمة لرفض مقترح التهجير

وقال عمرو موسى، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه لا بد أن تكون تلك الدول مفوضة من كل العالم العربي للحديث مع الرئيس الأمريكي ترامب، وخلق البيئة المناسبة للتعامل مع إسرائيل وفرض عملية السلام.

لا بد من وحدة الصف الفلسطيني.

وتابع   عمرو موسى وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق، أن الإنشقاق في صفوف الفلسطينيين، يعادل خطورة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من وحدة الصف الفلسطيني.

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


ملك الأردن: نرفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
وتأتي هذه الزيارة في توقيت حساس لمناقشة القضايا الملحة في المنطقة، وعلى رأسها مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى مستقبل إقامة الدولة الفلسطينية.

 

موقف أردني حاسم ضد التهجير
وفقًا للسفير يوسف مصطفى زاده، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، تتركز محاور الزيارة على نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق برفض مخطط تهجير الفلسطينيين، وهو المقترح الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية، لما يحمله من تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة.

 

وأشار زاده، للوفد، إلى أن المجتمع الدولي يقف في مواجهة أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، مشددًا على أن تنفيذ مثل هذا المخطط يواجه عقبات كبيرة، سواء من الناحية السياسية أو اللوجيستية.


كما اعتبر أن تصريحات ترامب بهذا الشأن ليست سوى استعراض للقوة، في ظل غياب القدرة الفعلية على تنفيذ هذا المخطط.

الدولة الفلسطينية على طاولة النقاش

الموضوع الثاني الذي سيتصدر المباحثات، هو مسألة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبارها خطوة أساسية لإنهاء الصراع في المنطقة، ويرى زاده، أن نجاح هذا المسار سيوفر للفلسطينيين والإسرائيليين فرصة العيش في أراضٍ معترف بها دوليًا، إلا أن التحديات السياسية القائمة تجعل تحقيق هذا الهدف أمرًا معقدًا.

موقف إقليمي ودولي رافض للتهجير

بدوره، أكد الدكتور مختار غباشي، الخبير السياسي، أن الزيارة تأتي في توقيت حساس، حيث من المتوقع أن تشهد نقاشات معمقة حول مقترح التهجير القسري، الذي قوبل برفض قاطع من الأردن ومصر، إلى جانب إدانات دولية واسعة.

وأشار غباشي إلى أن الموقف الأردني سيكون حاسمًا في رفض أي سيناريو تهجير، معتبرًا أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، بدلًا من طرح حلول من شأنها تأجيج الأوضاع في المنطقة.

كما شدد على أن الضغوط الأمريكية يجب أن تُمارَس على إسرائيل من أجل رفع الأنقاض وإيصال الإمدادات الإنسانية إلى غزة، بدلًا من الترويج لسياسات غير قابلة للتطبيق.

ترقب لنتائج الزيارة

مع تصاعد التوترات في المنطقة، تبقى نتائج زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن مرهونة بمدى استعداد الولايات المتحدة لتقديم مقترحات واقعية تحترم حقوق الشعب الفلسطيني. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو موسى العرب الأردن إسرائيل بوابة الوفد فی المنطقة عمرو موسى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله

نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت، عن مسؤولين إسرائيليين، إن تل أبيب منعت وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.

وذكر مسؤول كبير للصحيفة، أن “السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، هو أمر مرفوض".

وقال، إن "إسرائيل لن تشارك في خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية أن توقف انتهاك الاتفاقات مع إسرائيل في كل المستويات".



وفي وقت سابق الجمعة، قال أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وفدا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية سيصل رام الله، الأحد المقبل.

وأضاف المجدلاني، أن الوفد يضمّ وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد.

وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.

وأشار إلى أن "الزيارة تحمل رسالة دعم وإسناد لدولة فلسطين، والقيادة الفلسطينية، وتحمل رسالة الموقف العربي الإسلامي الرافض للممارسات الإسرائيلية وحرب الإبادة في قطاع غزة، والتطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

وكان مقررا أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالوفد، إلى جانب عدد من المسؤولين الفلسطينيين، بحسب المجدلاني.

وقال المجدلاني، إن الزيارة تأتي أيضا تحضيرا للمؤتمر الدولي للسلام منتصف الشهر المقبل في نيويورك بقيادة السعودية وفرنسا.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين”، والذي سيُعقد في نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/ حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

مقالات مشابهة

  • النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على انتاج عسل النحل المصري
  • وزير الخارجية: من غير المقبول استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة
  • أسد يفتك بسائح في مخيم سفاري بناميبيا
  • عاجل.. قوات الاحتلال تستهدف الفلسطينيين أثناء توجههم لمراكز تقديم المساعدات
  • الاحتلال يمنع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • قيادي بفتح: مصر والأردن هما الحصن المنيع ضد تهجير الفلسطينيين
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن