كتاب البيئة تطلق أول مسابقة للإعلاميين المحليين للتعريف ببرنامج المنح الصغيرة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
في إطار تعزيز الدور الإعلامي في تسليط الضوء على المشروعات البيئية والتنموية، أطلقت جمعية «كتاب البيئة والتنمية» أول مسابقة من نوعها للصحفيين والإعلاميين المحليين في المحافظات التي تشملها المرحلة العملية السابعة لبرنامج المنح الصغيرة، التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP)، وذلك ضمن مشروع إدارة المعرفة والاتصال وتحفيز الابتكار، الذي تنفذه الجمعية، بتمويل من البرنامج.
وقال الدكتور محمود بكر، رئيس مجلس إدارة جمعية «كتاب البيئة والتنمية» إن المرحلة السابعة لبرنامج المنح الصغيرة تشمل 4 أقاليم جغرافية، من ضمنها إقليم القاهرة الكبرى، وإقليم شمال الدلتا، وإقليم جنوب الصعيد، إضافة إلى محافظة الفيوم، مشيراً إلى أن المسابقة تغطي 5 محافظات، تشمل الإسكندرية والبحيرة وقنا والأقصر والفيوم، وذلك لتشجيع الإعلاميين والصحفيين المحليين بالمحافظات المستهدفة.
ووجه رئيس جمعية «كتاب البيئة» الدعوة إلى كافة الصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المقروة والمسموعة والمرئية في هذه المحافظات، إلى المشاركة في هذه الفرصة المميزة، والمساهمة في تعزيز الوعي البيئي، ودعم مشروعات التنمية المستدامة.
ويتناول موضوع المسابقة رفع الوعي البيئي، من خلال تسليط الضوء على دور الجمعيات الأهلية في تنفيذ المشروعات البيئية ضمن المرحلة السابعة لبرنامج المنح الصغيرة، وأثر هذه المشروعات في الحفاظ على النظم البيئية، وتحسين حياة السكان في المجتمعات المحلية، والقاء الضوء على قضايا البيئة العالمية، مع حشد متخذي القرار في المحافظات المختلفة، للمساهمة في وضع وتنفيذ الحلول الملائمة للمشكلة التي يتناولها الموضوع، أو العمل على تبنى وتكرار قصص النجاح من مشروعات البرنامج.
وتتضمن شروط المشاركة في المسابقة أن تكون الأعمال المقدمة قد نُشرت في وسائل إعلام معترف بها، سواء صحف، أو مواقع إخبارية، أو مجلات متخصصة، خلال الفترة من أول يناير 2025 حتى 30 يونيو 2025، وأن يتناول الموضوع أحد أو أكثر من مشروع، من المشروعات التي تنفذها الجمعيات الأهلية بتمويل من برنامج المنح الصغيرة في المرحلة السابعة للبرنامج، ويُسمح بالمشاركة بتقرير صحفي مكتوب أو تحقيق استقصائي أو تقرير مرئي أو مسموع، كما يمكن للمشاركين تقديم أكثر من عمل، بشرط أن يكون كل موضوع مرتبط بموضوع المسابقة، ويجب أن تكون الأعمال المقدمة أصلية ولم يسبق تقديمها في مسابقات أخرى.
ويجري تقييم الأعمال المقدمة بناءً على مدى مساهمتها في رفع الوعي البيئي للفئات المختلفة، وتوحيد جهود المجتمع المحلي لحل المشكلات البيئية ضمن مجالات عمل برنامج المنح الصغيرة، ومدى نجاح الموضوعات في إلقاء الضوء على قضايا البيئة العالمية من مجالات عمل مرفق البيئة العالمية، بالإضافة إلى مدى قدرتها حشد متخذي القرار في المحافظات المختلفة للمساهمة في وضع وتنفيذ الحلول الملائمة للمشكلة التي يتناولها الموضوع، أو العمل على تبنى وتكرار قصص النجاح من مشروعات البرنامج.
ويتم اختيار 9 فائزين، بواقع 3 فائزين من كل منطقة جغرافية، تبلغ قيمة الجائزة الأولى 8 آلاف جنيه، والثانية 6 آلاف جنيه، والثالثة 4 آلاف جنيه، وآخر موعد للتقديم 15 يوليو 2025، ويمكن إرسال الأعمال المشاركة على البريد الإلكتروني لجمعية كتاب البيئة والتنمية ([email protected])، مع ذكر البيانات الشخصية والمهنية للمتقدم، ونسخة من العمل المنشور، أو رابط النشر، على أن يتم تكريم الفائزين في احتفالية خاصة تقيمها الجمعية، في وقت لاحق هذا العام، بالتنسيق مع برنامج المنح الصغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئية كتاب البيئة والتنمية مشروع إدارة المعرفة الدكتور محمود بكر البیئة العالمیة المنح الصغیرة کتاب البیئة الضوء على من مشروع
إقرأ أيضاً:
«جامعة الإمارات» و«طاقة للخدمات» تكملان المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «طاقة للخدمات»، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، أمس، إتمام المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة 9000 كيلوواط ذروة «kWp»، في حرم جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تم تركيب 14 ألفاً و400 لوح شمسي متطور، موزعة بشكل استراتيجي على امتداد 84 ألف متر مربع، لتوليد نحو 18.7 مليون كيلوواط/ساعة من الطاقة المتجددة سنوياً، مما يغطي 30 % من احتياجات الجامعة من الكهرباء، ويسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 8000 طن سنوياً.
وقال خالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، إن الشراكة المستمرة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مؤسسة تعليمية، يعكس مسيرة الشركة التحويلية نحو تحقيق الاستدامة والابتكار، وإن هذا المشروع التاريخي يجسد التزام «طاقة» بتعزيز إسهاماتها في رؤية دولة الإمارات 2030، وتحقيق مستقبل مستدام وكفء في استهلاك الطاقة.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن التعاون مع شركة أبوظبي لخدمات الطاقة في هذه المبادرة الرائدة، يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الجامعة في مجال الاستدامة، مشيراً إلى أن المشروع لا يزود الحرم الجامعي بالطاقة فقط، بل يلهم الطلبة لصياغة مستقبل أكثر خضرة ومرونة.