مطعم صيني يدلل زبائنه "الأوفياء" بطريقة غريبة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في تجربة مثيرة بأحد مطاعم الصين الشهيرة، أضاف القائمون على المطعم خدمة جديدة للعملاء "الأوفياء" الذين يرغبون في التخلص من رائحة الطعام من شعرهم بعد تناول الوجبات.
الخدمة التي يقدمها مطعم "هايديلاو" تقوم على غسل شعر العملاء بعد تناول الطعام بصالون ينافس صالونات الشعر الاحترافية.
والتجربة متاحة فقط للعملاء "الأوفياء" الذين جمعوا نقاط "عملات لاو"، حيث أن كل يوان يتم إنفاقه في المطعم سيقابله عملة لاو واحدة، وللحصول على الخدمة يجب أن تكون قد جمعت 200 منها.
تُظهر الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية أن مرافق غسيل الشعر في المطعم تنافس تلك الموجودة في صالونات الشعر الاحترافية، واستنادا إلى شهادات الأشخاص الذين جربوا الخدمة بالفعل، فإنها تستحق حقا سعرها.
ويتوفر للعملاء مجموعة متنوعة من الشامبو للاستمتاع بتدليك مريح للرأس.
نظرا لأن الخدمة في مرحلة الاختبار، لم يتم تسويقها على الإطلاق، لذلك لم يكن هناك الكثير من المتقدمين.
ومع ذلك، بعد انتشار صور صالون تصفيف الشعر الخاص بالمطعم، بدأ بالفعل في تلقي طلبات الحجز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوان وسائل التواصل الاجتماعي تصفيف الشعر الصين خدمات الشعر يوان وسائل التواصل الاجتماعي تصفيف الشعر منوعات
إقرأ أيضاً:
عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة