مطعم صيني يدلل زبائنه "الأوفياء" بطريقة غريبة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في تجربة مثيرة بأحد مطاعم الصين الشهيرة، أضاف القائمون على المطعم خدمة جديدة للعملاء "الأوفياء" الذين يرغبون في التخلص من رائحة الطعام من شعرهم بعد تناول الوجبات.
الخدمة التي يقدمها مطعم "هايديلاو" تقوم على غسل شعر العملاء بعد تناول الطعام بصالون ينافس صالونات الشعر الاحترافية.
والتجربة متاحة فقط للعملاء "الأوفياء" الذين جمعوا نقاط "عملات لاو"، حيث أن كل يوان يتم إنفاقه في المطعم سيقابله عملة لاو واحدة، وللحصول على الخدمة يجب أن تكون قد جمعت 200 منها.
تُظهر الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية أن مرافق غسيل الشعر في المطعم تنافس تلك الموجودة في صالونات الشعر الاحترافية، واستنادا إلى شهادات الأشخاص الذين جربوا الخدمة بالفعل، فإنها تستحق حقا سعرها.
ويتوفر للعملاء مجموعة متنوعة من الشامبو للاستمتاع بتدليك مريح للرأس.
نظرا لأن الخدمة في مرحلة الاختبار، لم يتم تسويقها على الإطلاق، لذلك لم يكن هناك الكثير من المتقدمين.
ومع ذلك، بعد انتشار صور صالون تصفيف الشعر الخاص بالمطعم، بدأ بالفعل في تلقي طلبات الحجز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوان وسائل التواصل الاجتماعي تصفيف الشعر الصين خدمات الشعر يوان وسائل التواصل الاجتماعي تصفيف الشعر منوعات
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن