وزير الأوقاف لحاكم بينانج: لماليزيا مكانة خاصة في قلبي وقلوب المصريين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة السيد تون داتوء سري أوتاما أحمد فوزي بن حاج عبد الرزاق، حاكم ولاية بينانج بدولة ماليزيا؛ يرافقه كل من سعادة السفير داتوء محمد طارد بن سفيان، سفير ماليزيا لدى جمهورية مصر العربية؛ وسيادة داتوء دكتور محمد بن عبد الحميد، نائب كبير وزراء أول بولاية بينانج؛ وسيادة داتوء حاج ذو الكفل بن لوغ، رئيس وكالة ولاية بينانج؛ وسماحة الأستاذ الدكتور داتوء محمد سوكي بن عثمان، مفتي ولاية بينانج؛ والسيد حاج مرزوقي بن حسن، مدير إدارة الشئون الإسلامية بولاية بينانج.
حضر اللقاء من الجانب المصري: الدكتور طارق عبد الحميد، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
استهل وزير الأوقاف اللقاء بالترحيب برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته البالغة بالزيارة، وعن تطلعه إلى الزيارة المقررة إلى ماليزيا أواخر الشهر الجاري، مشددًا على المكانة الخاصة التي تحظى بها ماليزيا في قلبه وقلوب المصريين، نظرًا لعلاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، لا سيما المجالات الثقافية والدينية والدعوية.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، لافتًا إلى أن مصر تعوّل كثيرًا على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والدراسات الدينية وإدارة الوقف.
من جانبه، أعرب حاكم بينانج عن تقديره الكبير لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشيرًا إلى أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية، وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين لتعزيز الفهم المشترك للقضايا الفكرية والدعوية. كما أشاد بالعاصمة الإدارية الجديدة، واصفًا إياها بأنها شاهد على حسن استشراف المستقبل، وروعة التنفيذ، واللمسات المعمارية المصرية المميزة، موضحًا أن العاصمة الإدارية الماليزية وإن كانت سابقة في تاريخ الإنشاء، إلا أنها لا تُقارن بنظيرتها المصرية من حيث المساحة والتنفيذ وتعدد الأحياء والتميز العمراني.
وفي ختام اللقاء، أهدى السيد أحمد فوزي عبد الرزاق، رئيس ولاية بينانج الماليزية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، درع ولاية بينانج؛ تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية، وإسهاماته البارزة في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الدينية الصحيحة.
من جانبه أهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف السيد أحمد فوزي عبد الرزاق رئيس ولاية بينانج الماليزية درع وزارة الأوقاف المصرية.
واصطحب وزير الأوقاف الوفد الماليزي في جولة تفقدية داخل مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ أبدى الوفد الماليزي إعجابه الشديد بفخامة الصرح القرآني ودقة تصميمه، مؤكدين أنه يؤكد عظمة الفن الإسلامي وإبداع العمارة المصرية.
وأعرب حاكم بينانج عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أن ما شاهده داخل دار القرآن الكريم يُجسد أعلى درجات التقدير لكتاب الله -عز وجل-، ويؤكد الإبداع الهندسي والفني الفريد لمصر في مجال العمارة الإسلامية.
كما أشاد سماحة الأستاذ الدكتور محمد سوكي بن عثمان، مفتي ولاية بينانج، بهذا الإنجاز غير المسبوق، مؤكدًا أن مصر ستظل منارةً للعلم والدعوة الإسلامية في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف ماليزيا أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري الأستاذ الدکتور الدکتور أسامة وزیر الأوقاف ولایة بینانج
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تفجير كنيسة دمشق عدوان على كل دور العبادة والإنسانية
أدان وزير الأوقاف بأشد العبارات العملَ الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
ويؤكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، هو جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخًا على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة.
وإن الوزير إذ يؤكد براءة الدين من كل نزعة نحو التطرف والإرهاب، فإنه يجدد الدعوة إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة.
كما يتقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر البلاد من غائلة الإرهاب والعدوان.