وزير الأوقاف يشارك في تدشين مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى المرحلة الأولى لـ "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان نيابة عن دولة رئيس الوزراء، شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية "سكن كريم"، إحدى المبادرات الرائدة ضمن المشروع القومي "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والبنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا.
شارك فى تدشين المبادرة: الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية؛ والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"؛ واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للمحليات؛ وعدد من السادة المحافظين؛ ولفيف من الشخصيات العامة؛ وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية.
وأكد وزير الأوقاف، خلال مشاركته، دعم الوزارة الكامل لهذه المبادرات الوطنية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن توفير السكن الكريم يعد جزءًا أصيلًا من رسالة الدِّين الذي تدعو إلى صيانة كرامة الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشاد الأزهري بروح التعاون التي تجمع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مؤكدًا أن هذا التكامل هو السبيل الحقيقي لبناء الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب خطط التنمية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، وتحسين جودة الحياة لهم وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزير البترول والثروة المعدنية البنية التحتية خالد فودة رئيس الوزراء وزير الأوقاف أسامة الأزهري المجتمع المدني المسئولية المجتمعية الثروة المعدنية وزيرة التنمية المحلية رئيس مجلس الوزراء القرى الأكثر احتياج ا المهندس مصطفى مدبولي الدكتور أسامة الأزهري مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحقيق العدالة الاجتماعية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف منال عوض وزيرة التنمية المحلية مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم
إقرأ أيضاً:
يفقد الجسد راحته والعقل سكينته.. د. فردوس صالح: اضطرابات النوم تؤثر على جودة الحياة
تُعد اضطرابات النوم من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة الإنسان. وهي تشمل حالات تؤدي إلى خلل في توقيت أو مدة أو نوعية النوم، مما ينعكس سلبًا على الأداء اليومي، ويسبب توترًا نفسيًا، وضعفًا في العلاقات الاجتماعية، ومشاكل صحية متعددة.
وتقول الدكتورة فردوس بشرى صالح طبيبة استشاري طب الأسرة في مركز جنوب الوكرة التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن اضطرابات النوم تتنوع لتشمل الأرق، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يجد المصاب صعوبة في بدء النوم أو الاستمرار فيه.
كما توجد اضطرابات التنفس أثناء النوم مثل انقطاع النفس النومي، بالإضافة إلى حالات فرط النوم كالنوم القهري، واضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية مثل تأخر النوم أو اضطراب النوم الناتج عن العمل بنظام المناوبات. وتشمل القائمة أيضًا سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم تُعرف بـ “الباراسومنيا” كالمشي أثناء النوم أو الرعب الليلي، إلى جانب اضطرابات الحركة مثل متلازمة تململ الساقين أو الحركات الدورية للأطراف.
الضغوط النفسية
وتضيف الدكتورة فردوس: تعود أسباب اضطرابات النوم إلى عوامل متنوعة، أبرزها العوامل النفسية مثل القلق، الاكتئاب، والضغوط الحياتية أو الصدمات، إضافة إلى السلوكيات الخاطئة كسهر الليل، أو الإفراط في استخدام الشاشات قبل النوم، أو تناول الكافيين والمحفزات في أوقات متأخرة. كما تلعب الحالات الطبية المزمنة، كآلام الجسم أو مشاكل التنفس أو اضطرابات الغدد، دورًا كبيرًا في التأثير على النوم، إلى جانب بعض الأدوية التي تسبب الأرق، مثل المنبهات أو مضادات الاكتئاب. كذلك، يمكن أن تساهم البيئة المحيطة، من إضاءة مزعجة أو ضوضاء أو فراش غير مريح، في تفاقم المشكلة.
آثارها جسدية
ولا تقف الآثار عند حدود الجسد، بل تتعداها إلى النفس والعقل، فقلة النوم تخل بتوازن كيمياء الدماغ، ما يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب، وتراجع في القدرة على التركيز والانتباه. كما أن اضطرابات النوم تؤثر على المزاج بشكل واضح، ما يصعب من التفاعل الاجتماعي ويزيد من حدة التوتر في العلاقات الشخصية.
ومن المهم الانتباه إلى المؤشرات التي تستدعي زيارة الطبيب، لا سيما إذا استمرت اضطرابات النوم لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو بدأت تؤثر على القدرة على العمل أو الدراسة أو التفاعل الاجتماعي. ويُنصح بالتوجه للطبيب أيضًا عند ظهور سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم، مثل المشي أو الحديث، أو عند وجود شخير مزعج أو انقطاع في النفس خلال النوم، أو الشعور الدائم بالتعب رغم الحصول على ساعات نوم كافية، أو عند استخدام أدوية منومة دون جدوى، أو في حال وجود أعراض اكتئاب أو قلق مرافقة.
التاريخ الطبي
يبدأ التشخيص بجمع التاريخ الطبي والنومي للمريض، متضمنًا نمط النوم والسلوكيات المرتبطة به والأدوية المستخدمة. ويُستخدم في ذلك أيضًا استبيانات متخصصة مثل مقياس إيبورث للنُعاس. كما يخضع المريض لفحص سريري لتقييم التنفس والعوامل الجسدية المؤثرة، وقد يطلب الطبيب إجراء تخطيط نوم كامل في مختبر النوم (PSG) لرصد مراحل النوم والوظائف الحيوية أثناءه. أحيانًا، يُطلب إجراء تحاليل إضافية لتقييم الحالة الهرمونية أو الكشف عن أمراض مرافقة.
أما العلاج، فيعتمد على نوع الاضطراب وسببه. ويُعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT-I) أبرز أساليب العلاج الفعّالة، حيث يركز على تصحيح الأفكار السلبية والسلوكيات الخاطئة المرتبطة بالنوم. كما تساعد تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا في تهدئة الجهاز العصبي وتسهيل الدخول في النوم. وتُستخدم بعض الأدوية عند الحاجة، مثل الميلاتونين أو بعض مضادات الاكتئاب تحت إشراف طبي. ولا يقل تعديل نمط الحياة أهمية، ويشمل ذلك الالتزام بروتين نوم ثابت، تقليل استهلاك الكافيين في المساء، وممارسة النشاط البدني بانتظام، مع تجنّب التمارين الشاقة في الليل.
ومن النصائح المهمة لتحسين النوم: المحافظة على وقت نوم واستيقاظ منتظم حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وتجنب المنبهات كالكافيين والنيكوتين في المساء، تجهيز غرفة نوم مريحة وهادئة ومعتمة، وممارسة التمارين الرياضية خلال النهار لتحفيز جودة النوم.