تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت منذ قليل فعاليات تدشين حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل رئيس الحزب وبحضور وزير الشئون القانونية والنيابية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي.

ويشارك في الاحتفالية الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والسياسي حمدين صباحي وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني وبعض رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلين عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية.

كما يشارك في الفعالية عدد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعلى رأسهم النائب عمرو درويش، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من مختلف التوجهات السياسية، في إشارة إلى تنوع الحضور وانفتاح الحزب الجديد على كافة التيارات.

ويهدف الحزب، وفقًا لمؤسسيه، إلى طرح رؤى جديدة في المشهد السياسي المصري، والتركيز على تعزيز المشاركة السياسية، في ظل التحديات التي تواجه العمل الحزبي في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الوعي الدكتور باسل عادل

إقرأ أيضاً:

حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟

من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.

في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الجبهة الوطنية يكشف آلية اختيار مرشحيهم بانتخابات المجالس النيابية
  • تدشين أواني ورسامة شمامسة في زيارة رعوية لكنيسة الأنبا مقار بمركز السادات|صور
  • بعد قليل.. انطلاق المؤتمر الجماهيري لـالجبهة الوطنية في الجيزة لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ بحضور أبو العينين
  • وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • من التبعية إلى الاستقلال .. المسيرة القرآنية وإعادة إنتاج الوعي السياسي اليمني
  • التنسيقية تنعي وفاة والد النائبة مرثا محروس