إيران والسعودية يتحدان ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اتصالًا هاتفيًا، مساء اليوم الاثنين، (10 شباط 2025)، بنظيره السعودي، فيصل بن فرحان، لمناقشة آخر التطورات في فلسطين المحتلة وقطاع غزة.
وصف عراقجي بحسب بيان للخارجية الإيرانية تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، خطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، والتي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، بأنها استكمال لمشروع استعماري يهدف إلى محو القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تحرك دولي عاجل لمواجهة هذه المؤامرة.
كما أدان عراقجي التصريحات "الاستفزازية" لرئيس وزراء الاحتلال بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ سعودية، معتبرًا أنها تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي موقف بلاده الرافض تمامًا لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، وأعرب عن دعمه لمقترح إيران بعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بهدف اتخاذ موقف موحد ضد هذه التهديدات.
كما شدد الوزيران على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التنسيق بشأن القضايا الإقليمية، وهو ما لقي ترحيبًا من الجانب السعودي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، إن تبعات الخطة الأميركية بشأن تقسيم قطاع غزة ، تفرض ترتيبات قد تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية. وذكر المرصد في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأربعاء ، أن “تبعات الخطة الأميركية المتداولة بشأن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وحمراء يفصل بينها خط أصفر ذي طابع عسكري، تفرض ترتيبات قد تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية”. وكان المرصد الأورومتوسطي ، كشف معلومات وُصفت بـ”الخطيرة” حول خطة أميركية ـ صهيونية يجري الإعداد لها بمشاركة دول غربية وعربية، وتتضمن ترتيبات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى “غيتو مغلق” يخضع للسيطرة العسكرية المشددة، ويفرض واقعًا من الحبس الجماعي وضمٍّ فعليّ للأرض ونهب للموارد. وتقضي الخطة بإنشاء مدن من الحاويات السكنية (الكرفانات) في ما سُمي بالمنطقة الخضراء، تستوعب كل مدينة نحو 25 ألف نسمة داخل مساحة لا تتجاوز كيلومترًا مربعًا واحدًا، بحجة التجهيز لإعمار المناطق المدمرة في “المنطقة الحمراء” لاحقًا.