بدائل إنستجرام تنافس منصة ميتا بقوة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مع تصاعد الطلب على بدائل مستقلة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى، بدأت العديد من الشبكات الاجتماعية البديلة مثل Bluesky وMastodon في جذب المستخدمين الساعين للهروب من هيمنة X (تويتر سابقًا)، بينما يعمل آخرون على تطوير بدائل لـ TikTok تعتمد على بروتوكولات مفتوحة وغير خاضعة للحظر.
في هذا السياق، تبرز محاولات مطورين مستقلين لإنشاء بدائل مفتوحة ولامركزية لإنستجرام، تطبيق مشاركة الصور المملوك لـ ميتا والذي يضم أكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا.
وبينما لا تزال هذه المنصات الناشئة بعيدة عن منافسة إنستجرام على مستوى الحجم والتأثير، فإن قدرتها على إيجاد موطئ قدم في ظل هيمنة ميتا تعتبر تطورًا ملحوظًا.
البدائل الناشئة لإنستجرام على بروتوكولات مفتوحةمع زيادة اهتمام المستثمرين بـ الويب الاجتماعي المفتوح، وتفضيل جيل Z منصات جديدة على العودة إلى إنستجرام، برزت عدة تطبيقات ناشئة تعتمد على بروتوكولات مثل AT Protocol الخاص بـ Bluesky وActivityPub المستخدم في Mastodon وPeerTube وThreads وFlipboard.
رغم أنه ليس تطبيقًا جديدًا، فقد أطلق Pixelfed رسميًا تطبيقاته على iOS وAndroid في يناير الماضي. يعتمد التطبيق على بروتوكول ActivityPub، مما يسمح له بالاندماج مع شبكات أخرى مثل Mastodon وPeerTube.
مزايا Pixelfed مقارنة بإنستجرام:
بدون إعلانات
مفتوح المصدر
لامركزي
يعتمد على عرض المنشورات بترتيب زمني
وقد حقق التطبيق أكثر من 10,000 تنزيل خلال أول يومين من إطلاقه، وفقًا للمطور Daniel Supernault على Mastodon.
Flashes: بديل قائم على Blueskyتم إطلاق Flashes مؤخرًا كبديل لإنستجرام يعمل فوق شبكة Bluesky باستخدام بروتوكول AT Protocol.
يسمح التطبيق بمشاركة ما يصل إلى 4 صور لكل منشور وفيديوهات حتى دقيقة واحدة، كما يتم مزامنة المنشورات مع منصة Bluesky.
التطبيق جزء من مشروع أوسع يطوره Sebastian Vogelsang، حيث يعمل أيضًا على تطبيقات مثل Skeets (بديل تويتر) وBluescreen (بديل تيك توك).
ومن المتوقع أن يتم تقديم اشتراكات مدفوعة مستقبلاً تتيح للمستخدمين التبديل بين هذه التطبيقات بسلاسة.
Pinksky: تجربة إنستجرام بتكامل مع Blueskyيهدف Pinksky إلى استقطاب مستخدمي إنستجرام السابقين الذين يفضلون محتوى الصور بدلاً من الفيديوهات القصيرة والفيديوهات الفيروسية.
يتميز التطبيق بواجهة مألوفة تتضمن قسمًا للقصص (Stories)، لكنه يستفيد من تكامله مع Bluesky، مما يسمح للمستخدمين بالتواصل مع أصدقائهم الحاليين حتى لو لم يكونوا مشتركين في Pinksky بعد.
قد يتم توسيع التطبيق مستقبلًا ليشمل تقنيات أخرى مثل ActivityPub أو Nostr، لكنه حاليًا مجاني بالكامل مع احتمال إضافة ميزات مدفوعة لاحقًا.
Skygram: تجربة صور مخصصة عبر Blueskyلا يزال Skygram في مرحلة التطوير، لكنه يهدف إلى تقديم تجربة إنستجرام لامركزية قائمة على الويب. يوفر التطبيق إمكانية التبديل بين قنوات اهتمام مختلفة مثل البستنة، الحيوانات الأليفة، وغيرهما.
كود Skygram متاح على GitHub، مما يعني أنه مشروع مفتوح المصدر يمكن للمطورين المساهمة فيه وتحسينه باستمرار.
هل تقترب نهاية هيمنة إنستجرام؟بينما لا تزال الميزة التنافسية لإنستجرام قائمة بفضل قاعدته الضخمة من المستخدمين، فإن تصاعد البدائل المفتوحة والمستقلة يشير إلى تغيرات مهمة في مشهد منصات التواصل الاجتماعي.
يبحث المستخدمون اليوم عن مزيد من الخصوصية، الاستقلالية، والمحتوى غير الخاضع للخوارزميات الإعلانية، مما يمنح هذه المنصات الجديدة فرصة حقيقية للنمو.
في المستقبل، قد نرى تحولًا تدريجيًا نحو شبكات اجتماعية لامركزية، حيث يستعيد المستخدمون السيطرة على بياناتهم وتجاربهم الرقمية بعيدًا عن هيمنة الشركات الكبرى
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دخول «رسوم ترامب» الجمركية على الخشب والأثاث حيّز التطبيق
دخلت رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية الجديدة على الخشب المستورد والأثاث وخزائن المطابخ حيز التطبيق أمس الثلاثاء، في تطور يرجّح بأن يزيد تكاليف البناء ويفاقم الضغوط على مشتري المنازل في سوق يواجه في الأساس العديد من التحديات.
وفُرضت الرسوم لتعزيز الصناعات في الولايات المتحدة وحماية الأمن القومي، بحسب البيت الأبيض، وتضاف إلى سلسلة رسوم جمركية تستهدف قطاعات محددة فرضها ترامب منذ عودته إلى الرئاسة.
وتشمل الحزمة الأخيرة رسوما جمركية نسبتها 10 في المائة على الخشب الليّن بينما تبدأ الرسوم على أنواع معيّنة من الأثاث المنجّد وخزائن المطابخ من نسبة 25 في المائة.
واعتبارا من الأول من يناير، سترتفع الرسوم المفروضة على الأثاث المنجّد إلى 30 في المائة، بينما سترتفع تلك المفروضة على خزائن المطابخ والحمامات إلى 50 في المائة.
لكن الرسوم على منتجات الأخشاب من بريطانيا لن تتجاوز 10 في المائة فيما تواجه تلك من الاتحاد الأوروبي واليابان حدا أقصى قدره 15 في المائة.
وتوصل الشركاء التجاريون الثلاثة إلى اتفاقيات مع إدارة ترامب لتجنّب رسوم أكثر تشددا.
وحذّر رئيس «الرابطة الوطنية لبناة المنازل» بادي هيوز من أن الرسوم الجديدة «ستخلق مزيدا من التحديات لسوق إسكان يواجه تحديات بالأساس، وذلك عبر رفع تكاليف البناء والتجديد».
وقال ترامب عند فرض الرسوم الأخيرة إن وزير التجارة خلص إلى أن «منتجات الخشب تستخدم في وظائف حيوية لوزارة الحرب، بما في ذلك إنشاء بنى تحتية للاختبارات العملياتية».
وأضاف ترامب في إعلانه أن قطاع إنتاج الخشب الأمريكي «ما زال أقل تطوّرا مما يجب»، ما يترك البلاد معتمدة على الواردات.
تأثر كندا وفيتنام
وستتأثّر كندا، أكبر مصدر للخشب إلى الولايات المتحدة، بهذه الرسوم. وتضاف الرسوم البالغة 10 في المائة على الخشب إلى الرسوم التي تواجهها كندا لمكافحة الإغراق والرسوم التعويضية والتي ضاعفتها الولايات المتحدة أخيرا إلى 35 في المائة.
يعني ذلك أن تحرّك ترامب الأخير يرفع الرسوم الجمركية على الخشب الكندي إلى 45 في المائة.
في سبتمبر، وصف «مجلس كولومبيا البريطانية لتجارة الخشب» الذي يمثّل المنتجون في تلك المقاطعة الكندية، الرسوم الجديدة بأنها «مضللة وغير ضرورية».
وأضاف أن «ذلك سيفرض ضغوطا لا داعي لها على السوق في أمريكا الشمالية ويهدد الوظائف على جانبي الحدود ويجعل التعامل مع أزمة توفر السكن في الولايات المتحدة أمرا أكثر صعوبة».
وأفاد ستيفن براون من «كابيتال إيكونوميكس» فرانس برس أنه بوجود 30 في المائة من الخشب الذي يُستورد من الخارج، يمكن لرسوم جمركية نسبتها 10 في المائة أن ترفع تكاليف بناء منزل متوسط بـ2200 دولار».
وأضاف براون أن الصين وفيتنام والمكسيك تساهم في الجزء الأكبر من واردات الأثاث الأمريكية.