هذا مضمون لقاء وزير الصحة مع أعضاء النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقبل الوزير مساء اليوم، الإثنين وزير الصحة،الأستاذ عبد الحق سايحي وفدا عن النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين.
وجاء هذا اللقاء مواصلة لسلسلة اللقاءات التي يخصصها سايحي لأعضاء ومسؤولي مختلف النقابات المعتمدة لدى القطاع حول القانون الأساسي والنظام التعويضي وكذا الإنشغالات المهنية والاجتماعية لمنتسبي الصحة.
واستمع سايحي خلال اللقاء إلى إنشغالات أعضاء النقابة، منها ضرورة العمل على دراسة الاختلالات التي يسجلونها على مضمون القانون الأساسي الخاص بفئة النفسانيين.
كما قدمت النقابة جملة من الإنشغالات تتعلق بالمسار المهني وتثمين الخبرة المهنية. وكذا العمل على إقرار جملة من الإجراءات الإدماجية التي يتوجب أن تضاف بصورة آلية لضمان الترقية في الرتب الجديدة. بالإضافة إلى المطالبة بإدراج مناصب عليا جديدة وفق تصور يتماشى بحسب أنشطة المجالات التي يقوم بها النفسانيون.
وعقب ذلك دعا سايحي إلى تقديم ورفع اقتراحاتهم أمام اللجنه التي تم إنشائها لهذا الغرض.
كما عبر سايحي عن أمله في أن يتم التوصل إلى دراسة مقنعة وفق البدائل التي يمكن طرحها وذلك لمناقشتها واعتمادها كمرجعية في تصحيح الاختلالات المسجلة.
وأشار الوزير إلى أنه سيكون هناك أمام أعضاء النقابة الفرصة لدراسة وعرض ملاحظاتهم و مقترحاتهم أمام هذه اللجنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حب محرم ونهاية مأساوية.. القصة الكاملة لفتاة الصف التي ألقت رضيعها أمام المسجد
في ظلمة الليل وبجوار أحد المساجد، كانت صرخة رضيع حديث الولادة كفيلة بكشف واحدة من أكثر القصص ألمًا وصدمة.
فتاة قاصر، لم تتجاوز السابعة عشرة، أقدمت على التخلص من مولودها بمساعدة والدها، بعدما حاولت إخفاء علاقة محرمة نتج عنها الحمل، فكان القرار القاتل، ترك الطفل أمام المسجد، لكن كاميرات المراقبة وشهادات الأهالي فضحت المستور، والنيابة تحقق في الواقعة.
القصة الكاملة سطرتها تحقيقات النيابة العامة بعد أن وجهت اتهامات إلى فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 عامًا ووالدها، بالتخلي عن طفل حديث الولادة وتركه أمام أحد المساجد في منطقة الصف، في محاولة لإخفاء حملٍ ناتج عن علاقة غير شرعية.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بشاب تطورت إلى علاقة غير مشروعة، أسفرت عن حملها، قبل أن يفر الشاب إلى المملكة العربية السعودية فور علمه بالأمر، تاركًا الفتاة تواجه الموقف بمفردها.
وتشير التحقيقات إلى أن الفتاة استعانت بوالدها للتخلص من الطفل، خشية انكشاف أمرها وتعرضها للفضيحة.
وكانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا من الأهالي يُفيد بالعثور على رضيع أمام مسجد بدائرة قسم الصف، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، حيث جرى نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وبدأت على الفور عمليات البحث والتحري.
وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المسجد، عن تحديد هوية الفتاة ووالدها، حيث تم ضبطهما واقتيادهما للتحقيق.
كما استمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا رؤيتهم للفتاة أثناء قيامها بترك الطفل أمام المسجد.
وأمرت النيابة بـ: التحفظ على المتهمين، طلب تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، استكمال التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.